العدد 2678 - الإثنين 04 يناير 2010م الموافق 18 محرم 1431هـ

6 أندية تعطي ثقتها للمدرب الوطني وناديان يتجهان للمدرب العربي

أعطت (6) أندية من أصل (8) ثقتها الكبيرة في المدربين الوطنيين ليتواصل تفوق المدربين الوطنيين في دورينا وبنسبة كبيرة للموسم الثاني على التوالي، فيما استعان ناديان هما الشباب والأهلي بالمدرب الأجنبي (العربي)، وبين الأندية (3) أندية فقط جددت ثقتها في المدربين الذين قادوهم في الموسم الماضي، وهي: (المحرق، داركليب، البسيتين).

المحرق: جدد المحرق الثقة في المدرب الوطني القدير محمد المرباطي بعدما عاد إليه في الموسم الماضي بعد سنوات من الابتعاد عنه ليعود ومعه الانجازات، إذ استطاع تحقيق لقبين هما كأس رئيس المؤسسة والدوري الممتاز، ليؤكد المرباطي مرة أخرى أنه رقم صعب في عالم التدريب بالدوري البحرين.

البسيتين: واصل البسيتين إعطاءه ثقته المطلقة إلى المدرب الوطني عبدالله سعد والذي يقوده للموسم الثامنة – تقريبا – على التوالي، واستطاع سعد خلال هذه السنوات بناء فريق قادر على المنافسة حتى تمكن في الموسم قبل الماضي من تحقيق لقب كأس ولي العهد، فيما حل وصيفا في البطولة ذاتها العام الماضي، وتمكن من تحقيق المركز السادس على الصعيد العربي، وارتأت إدارة البسيتين أن عبدالله سعد هو المدرب المثالي لطائرتها.

البحرين: أما نادي البحرين الوافد الجديد للدوري الممتاز، فقد ودع المدرب المصري حسين سعيد والذي قاده للتأهل للدرجة الممتازة، ليضع مسئولية الفريق الأول للمدرب الشاب محمد الماجد ليقوده في هذا المعترك الصعب والذي سيشكل نقطة قوية لانطلاقته في عالم التدريب على صعيد فرق الرجال، وبالتالي سيكون على عاتقه عمل كبير من أجل إثبات إمكاناته أهمها بكل تأكيد إلغاء قاعدة الصاعد هابط.

النصر: في القلعة الزرقاء، تمكنت إدارة النصر بدعم كبير من الجمعية العمومية من إعادة رضا علي وشقيقه حسن علي من إلى النصر ليبدأ عهد جديد بعدما تمكنوا في قبل الموسم الماضي من تحقيق عدة انجازات أهمها لقب الدوري 3 مرات وكأس ولي العهد مرة واحدة، ولكن الأخوان – علي – قررا الرحيل عن النصر في الموسم الماضي وقادا الأهلي لوصافة الدوري الممتاز، ومن المتوقع أن تحظى عودتها بترحيب كبير من قبل الجماهير التي تريد أن يعود النصر لوضعه الطبيعي هذا الموسم بعدما عانت الأمرين في الموسم الماضي وكانت بعيدة كل البعد عن المنافسة.

النجمة: طائرة النجمة بطلت كأس ولي العهد، سلمت مهام التدريب إلى فؤاد عبدالواحد الذي قاد الفريق في البطولة الأخيرة من الموسم وتمكن من تحقيقها على رغم أنه كان يحمل بطاقة اللاعب لا المدرب، فؤاد تعقد عليه إدارة النجمة آمال كبيرة بأن يكون هو المدرب الذكي والمحنك الذي يقود النجمة لانجاز تلو آخر كما فعلها من قبل عيسى القطان، ولكن ما يمر به النجمة الآن جعلت كل هذه الأماني جانبا نوعا ما حتى تتحسن الأوضاع مرة أخرى، ولكن ما يجب أن يشار له بأن تقييم المدرب في مثل هذه الظروف صعب جدا.

الأهلي: أما في طائرة النسور، ففيها الوضع تغير كثيرا، فبعد رحيل رضا علي قررت إدارة الطائرة بالأهلي الاستعانة بمدرب داركليب السابق التونسي محسن بن سليمان وذلك بهدف إعادة ذات التجربة الرائعة التي قدمها الأهلاوية في الموسم الماضي، وتأمل الإدارة الأهلاوية من المدرب التونسي أن يشكل الإضافة للفريق، ولكن ما ينقص الأهلي الآن هو التزام اللاعبين والذي كان نوعا ما متأخرا وقد يضع بن سليمان في حرج كبير خصوصا أن الأهلي خاض عدة لقاءات ودية في الآونة الأخيرة تلقى الخسارة فيها.

الشباب: وعندما نتجه للشباب، نرى طائرة الماروني تعود من جديد للمدرب الأجنبي بعد تعاقدها مع المدرب المصري مصطفى ضيف الذي عمل من قبل في الهداية السعودي، وتنتظر الإدارة الشباب من هذا المدرب الكثير من العمل وذلك في تطوير البنية التحتية للكرة الطائرة بالنادي وخصوصا أن الخامات موجودة وتحتاج إلى صقل، وبالتالي هذا الموسم كفيل بأن يوضح مدى تطور الطائرة الشبابية من عدمه.

داركليب: أما في طائرة «عنيد الدار» فالوضع بقى على حاله، إذ جددت الإدارة إلى إبراهيم علي الورقاء من أجل قيادة الفريق الأول للموسم الثاني على التوالي، ففي الموسم الأول تمكن من تحقيق وصافة كأس رئيس المؤسسة والمركز الثالث في الدوري وبالتالي ارتأت الحفاظ على هذه المكاسب من خلال التجديد مع المدرب، ولكن الأمر الصعب الذي سيواجه الورقاء هو أنه افتقد عدة أسماء أصحاب خبرة كبيرة في الفريق ما يتطلب منه ولاعبيه عمل كبير هذا الموسم.

العدد 2678 - الإثنين 04 يناير 2010م الموافق 18 محرم 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً