أكد مدرب الفريق الأول للكرة بنادي الحد محمد الشملان أن فريقه جاهز فنيا لمباراة المنامة في الدور الـ (16) من مسابقة كأس الملك مستدركا بقوله إن المنامة يمتلك مدربا لديه الخبرة الكافية في ظروف الكؤوس ولديه سجل ذهبي سابق مع الشباب وخبرة في شئون التدريب وبالتالي ستكون المواجهة صعبة بالنسبة لفريقنا.

وقال: «الحظوظ في نظري متكافئة بحسب المعطيات الفنية التي قدمناها، ونحن نحترم المنامة ومدربهم، وانا تلميذ للمدرب الوطني احمد الدخيل، وكما للمنامة طموح نحن أيضا لنا الطموح نفسه في الفوز والتأهل ولكن هذا الأمر يعتمد على استراتيجية المدربين. فأمورنا جيدة لمباراة الدور الـ(16) مع المنامة».

وأضاف «قمنا بخطوات نفسية في التهيئة للفريق لكونه يضم مجموعة كبيرة من الوجوه الشابة، إذ اجتمع بهم الرئيس الفخري للنادي احمد المسلم واليوم الجمعة لديه مأدبة غداء للفريق احتفاء به لتصدره القسم الأول وتأهله إلى الدور الـ(16) لكأس الملك. وقد تحدث المسلم مع الفريق وحثهم على التواضع عند الفوز والمثابرة في المباريات المقبلة لمواصلته وأعطاهم توجيهاته بالدعم المعنوي. بالإضافة الى ذلك هناك اتصال مباشر مع الفريق من قبل رئيس النادي وبالتالي استطعنا ان نخرج الفريق من نشوة الفوز على الشرقي. ولذلك فالتحضير الذهني لمباراة المنامة يحتاج الى إعداد خاص والتشجيع عليه ونحاول من خلاله علاج كل الأخطاء والحمد لله الجوانب الآن ايجابية وتبشر بالخير».

وتابع «فترة التوقف استثمرناها جيدا في إعداد الفريق من خلال الانتظام الجيد والروح المعنوية، ونجحنا في عكس الصورة الايجابية في الأداء الفني أمام الشرقي بعدما كان هناك التعاون المثمر بين الجهازين الفني والإداري، بالتالي نأمل ان يتواصل هذا التعاون لكي نجتاز مرحلة المنامة الصعبة».

وقال أيضا: «بالنسبة لي كانت لي تجربة سابقة مع المدنية كمدرب، إذ استطعت ان أوصله إلى نهائي كأس الأمير (الملك حاليا) أمام الأهلي، وبالتالي الطموح يزداد لتكرار تلك التجربة، ومن الطبيعي ان يكون هذا الطموح متدرجا حتى الوصول إلى نصف النهائي، وفريقنا مازال يحتفظ بأدائه الجاد اثر عودته من الدرجة الأولى، ويمتلك الفرصة للعودة من جديد من خلال تصدره القسم الأول مع البحرين، ولديه إدارة جيدة ودعم معنوي كبير من قبل الرئيس الفخري ورئيس مجلس الإدارة. فالأجواء ايجابية وتبعث على التفاؤل والأمل بحسب المعطيات الفنية التي قدمها الفريق في القسم الأول، وبالتالي يشفع له ذلك في مباريات الكأس للتأهل إلى الدور نصف النهائي».

وأضاف أيضا «مجلس الإدارة والجماهير تطالب الفريق بالتأهل ولكن من دون ضغوط خارجة عن الواقع، ويبقى في مرحلة التمني، وانا كمدرب لدي طموحي الكبير بان نتأهل إلى نصف النهائي، ولكن لابد من الواقعية، إذ إن هناك فريقا آخر يسعى إلى الهدف نفسه وعلينا احترامه والعمل بجدية على الخروج من مباراته بالفوز».

وتابع «لم نلاق في الدور الـ(16) أية صعوبات من النواحي الفنية ولكن النواحي النفسية هي التي لاقينا فيها الصعوبة من خلال التحضير الذهني للاعبين صغار السن قليلي الخبرة باختلاف الاستراتيجية بين صدارة القسم الأول في الثانية ومواصلة المسيرة في الكأس، ولكن نحاول ان نهيئ الفريق نفسيا لمباراة المنامة وتكملة سياسة التدرج في الطموح في مباريات الكؤوس. ومن الطبيعي في الكؤوس كلما تأهلت إلى المراحل المتقدمة كلما واجهتك الصعوبات، وعلينا اجتيازها وان يكون هناك التعامل الخاص لمثل هذه المباريات لانها أغلى المسابقات وكل الأندية تركز بان يكون لها الحظوظ الذهبية فيها».