قال رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة: «إننا في الحكومة ندعم كل صوت وجهد ينتمي لهذا الوطن ويعمل من أجل صالحه»، مؤكدا سموه أن مملكة البحرين في العهد الزاهر لجلالة الملك تعيش الأفضل في مسيرتها الوطنية وبتوجيهات جلالته فإنها متجهة نحو مستقبل أكثر إشراقا.

جاء ذلك حلال استقبال سمو رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح أمس عددا من كبار المسئولين بالمملكة ورجال الدين والفكر والصحافة المواطنين وذلك بحضور رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة ورئيس مجلس الشورى علي بن صالح الصالح.

وقال سموه: «إن منجزات مملكة البحرين واضحة للعيان، ففي كل ميدان للبحرين بصمة وأثر وسجل أبنائها في كل محفل اسمها بأحرف من نور». مؤكدا سموه أنه في كل جزء من هذا الوطن نجد ما يشدنا لبعضنا بعضا، فلذلك نحن عائلة واحدة تعيش تحت سقف واحد، وقال سموه: «نريد كل ما يجمع المواطنين مع بعض ويزيدهم ارتباطا وطنيا ومجتمعيا ولا يفرقهم، موضحا أن أسعد اللحظات هي تلك التي ألتقي فيها بالمواطنين وأحاورهم في كل ما يخص شئونهم لأنها تشعرني بمدى التقارب بيننا في هذا الوطن وتعكس النموذج البحريني الفريد للعلاقة بين القيادة والشعب». وأشار سموه إلى أن مملكة البحرين جزء من العالم تتأثر بما يتأثر به ومن هذا المنطلق تحرص الحكومة على إجراء الدراسات والبحوث والتحليلات ليكون قرارها دائما قائما على قاعدة معرفية صلبة ومستند إلى حقائق ووقائع.

وأضاف سموه أن من حق الحكومة عمل الدراسات ومراجعة سياساتها باستمرار، وعلى رغم ذلك ليس بالضرورة الأخذ بنتائج هذه الدراسات إلا إذا كانت تحقق الأفضل للمواطن، مؤكدا سموه الحرص على التنسيق مع مختلف الجهات والسلطات في البلاد في الموضوعات التي تختص بالشأن المحلي، فجماعية القرار مبدأ أصيل في العمل الحكومي.

وقال سموه: «إن مملكة البحرين أنقذها من الانجرار في متاهات الأزمة الاقتصادية حكمة قيادتها وبراعة شعبها في التعامل مع المستجدات وبنائها الاقتصادي المتين القائم على الدراسة»، مشيرا سموه إلى أن السياسات الاقتصادية المعمول بها في المملكة أثبتت نجاحها وسيتم البناء عليها للتعامل مع أية مستجدات مستقبلية.

كما أعرب سموه عن الاعتزاز بالدور الفاعل والبناء للعائلات التجارية التي كانت ولاتزال خير عون للحكومة في الارتقاء بالشأن الاقتصادي وتوفير فرص العمل والتدريب للمواطنين.