قال نائب الأمين العام لجمعية المنبر الإسلامي نائب رئيس كتلتها النيابية علي أحمد إن الجمعية متمسكة بإعادة ترشيح جميع النواب الحاليين في دوائرهم في الانتخابات المقبلة 2010، وذلك لاستكمال ما تحقق من إنجازات خلال الفصلين التشريعيين الماضيين.

وأوضح أن ملف الترشيحات برمته لدى مؤسسات الجمعية لمزيد من الدراسة والتدقيق وهو مازال مفتوحا ولم يتم الانتهاء من كل تفاصيله حتى الآن. ونفى أحمد ما نشر عن ترشيح المنبر لامرأة في الدائرة السابعة بالمحرق، مؤكدا أن النائب الحالي الشيخ ناصر الفضالة هو مرشح الجمعية في الدائرة السابعة في الانتخابات المقبلة.

وأكد أن النائب الشيخ ناصر الفضالة كان أداؤه متميزا داخل المجلس وله نشاطه الملحوظ في الكثير من القضايا المحلية التي تخص دائرته وتخص البحرين عموما ولعل آخرها هو تقرير لجنة التحقيق في التعدي على السواحل والشواطئ بالدفان الذي كان له جهد متميز فيه إذ كان يرأس هذه اللجنة، كما كان له دور في الكثير من الإنجازات التي حققتها كتلة المنبر الوطني الإسلامي في الفصل التشريعي الحالي والتي منها على سبيل المثال لا الحصر: زيادة سنوية بسيطة بواقع (3 في المئة) للمعاش التقاعدي في حالات الشيخوخة، العجز أو الوفاة أو إصابة العمل، وإقرار قانون المسنين وقانون مكافحة التدخين وتشكيل هيئة حقوق الإنسان.

وشدد على أن جمعية المنبر تستهدف ترشيح نساء في الانتخابات المقبلة عموما ومازال الموضوع محل نقاشات وأخذ ورد بين مؤسسات الجمعية لدراسة نتائج ذلك.

وكشف علي أحمد أن جمعية المنبر لن تكتفي بترشيح النواب الحاليين في دوائرهم بل ستمتد الترشيحات إلى دوائر أخرى عن طريق الدفع بوجوه جديدة سيكشف عنها في الوقت المناسب، مؤكدا أن الموضوع مازال محل دراسة وبحث للوصول إلى الأفضل.