العدد 2344 - الأربعاء 04 فبراير 2009م الموافق 08 صفر 1430هـ

«سيتي بنك» يخصص 36,5 مليار دولار للإقراض

ذكر تقرير لوكالة «بلومبرغ» للأنباء أمس الأول (الثلثاء) أن مجموعة سيتي غروب تخطط لتخصيص 36,5 مليار دولار من أموال المساعدة الحكومية التي حصلت عليها وبلغت 45 مليار دولار لمنح قروض للشركات والمستهلكين وتقديم رهون عقارية جديدة في الولايات المتحدة.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن انتقد السياسيون في الولايات المتحدة بشدة البنوك الأميركية لحصولها على الأموال الاتحادية المخصصة للإنقاذ وعدم توزيعها على شكل قروض والتي تعتبر عاما أساسيا في مواجهة أزمة الائتمان المستمرة.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» أن رئيس لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب، بارني فرانك قال إن البيت الأبيض سيطلب من البنوك قريبا بأن تمنح مزيدا من القروض مقابل المساعدات الحكومية التي حصلت عليها.

وقالت الوكالة وفقا لمصادر بمجموعة سيتي بنك أن المجموعة تعتزم توفير 25,7 مليار دولار للرهون العقارية و2,5 مليار دولار لقروض المستهلكين ومليار دولار لقروض الطلاب و5,8 مليارات دولار للإقراض عن طريق بطاقات الائتمان و1,5 مليار دولار لقروض الشركات.

ونشرت صحيفة «وول ستريت» يوم الثلثاء أيضا أن «سيتي غروب» ألغت خططتها لإنفاق 400 مليون دولار ضمن حملة ترويجية مع فريق نيويورك ميتز للبيسبول والتي أدت لإثارة احتجاجات أعضاء الكونغرس.

أوباما: بند «الحمائية» في الخطة الاقتصادية سيكون «خطأ»

أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما يوم أمس الأول (الثلثاء) أن بقاء بند «الحمائية» في خطة الانقاذ التي تناقش في الوقت الراهن سيكون «خطأ»، فيما يثير هذا الاجراء احتجاجات كبار شركاء الولايات المتحدة.

وقال أوباما في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية «أنا موافق على القول إننا لا نستطيع أن نبعث برسالة حمائية».

وأضاف «سأرى إلى أي صيغة يمكن أن نتوصل بشأن هذه المسألة» في خطة الانقاذ الضخمة التي يناقشها الكونغرس في الوقت الراهن.

وأوضح أوباما «لكني أعتقد، فيما تشهد التجارة تراجعا، إنه سيكون من الخطأ من جانبنا أن نبدأ ببعث الرسالة التي تقول إننا لا نهتم إلا بأنفسنا وإننا لا نهتم بالتجارة العالمية».

وقد سئل أوباما عن بند وارد بأشكال مختلفة في مشروعي الخطة لدى كل من مجلسي الكونغرس.

وفي الصيغة التي وافق عليها مجلس النواب الأسبوع الماضي، يمنع هذا البند شراء الحديد والفولاذ من الخارج لمشاريع بنى تحتية ستمولها خطة الانقاذ، إلا إذا لم يكف الفولاذ الأميركي المعروض أو رفع سعره الفاتورة النهائية أكثر من 25 في المئة.

وبدأ مجلس الشيوخ الاثنين مناقشة النسخة التي في حوزته. والبند المسمى «اشتر منتجات أميركية». وتقضي فكرة النواب بمنع الخطة من تمويل وظائف في الخارج.

وتعول إدارة أوباما على الخطة لانعاش الاقتصاد المتعثر وإنقاذ أكثر من ثلاثة ملايين فرصة عمل خلال سنتين؛ لكن هذه الاجراءات أثارت احتجاجات شركاء مهمين للولايات المتحدة كالاتحاد الأوروبي. وهم يرون فيها انتهاكا لقواعد التبادل الحر والمنظمة العالمية للتجارة.

إلى ذلك يتحدث الرئيس الأميركي اليوم (أمس) عن قواعد جديدة لمنع مسئولي الشركات من الإثراء بالأموال التي تضخها الدولة لتعويم شركاتهم.

وفي مقابلة مع شبكة «إن بي سي» وشبكات تلفزيونية أخرى، قال أوباما إنه سيتحدث عن «ضرورة مراقبة رواتب مسئولي الشركات التي تتسلم أموالا في الحكومة الفيدرالية».

وأضاف «إذا كان دافع الضرائب يساعدكم، فتقع عليكم بعض المسئوليات ومنها ألا تعيشوا مثل أثرياء كبار».

وأوضح لشبكة (سي إن إن) «علمنا لتونا أن بعض الأشخاص ما زالوا يحصلون على مكافآت كبيرة على رغم أنهم يتسلمون الأموال من دافع الضرائب».

وقال: «يجب وضع قواعد سلوك. وغدا (أمس) سأتحدث عن المكافآت التي يحصل عليها مسئولو الشركات وعن التغيرات التي سنجريها». ولم يقدم مزيدا من التفاصيل عن هذه القواعد الجديدة.

واكتفى أوباما بالقول إن هذه القواعد، مع خطة الانقاذ العملاقة وتدابير وقف تدهور النظام المالي، جزء من آليات انهاض الاقتصاد المتعثر واستعادة ثقة الأميركيين.

«موتورولا» تحقق خسائر في المبيعات والعائدات

أعلنت شركة موتورولا للهواتف النقالة يوم أمس الأول (الثلثاء)، أنها حققت خسائر في العام الماضي وأنها مازالت تعاني من عوائق في بيع هواتفها النقالة.

وحققت الشركة خسارة تقدر بـ 4,2 مليارات دولار العام الماضي مقارنة بخسارة قدرها 49 مليون دولار حققتها في العام 2007. وبالنسبة إلى الربع الأخير من العام الماضي حققت الشركة خسائر قدرها 3,6 مليارات دولار مقارنة بخسائر بلغت 100 مليون دولار في الفترة نفسها من العام 2007.

وانخفضت المبيعات أيضا؛ إذ حققت الشركة مبيعات بلغت 30,1 مليار دولار العام الماضي مقارنة بمبيعات قدرت بـ 36,6 مليار دولار في العام 2007. وسجلت مبيعات الربع الرابع 7,1 مليارات دولار مقارنة بمبيعات بلغت 9,6 مليارات دولار في الفترة نفسها من العام 2007.

وعلى رغم أن الشركة حذرت من ظهور خسائر محتملة في التقرير الخاص بأداء الشركة في الربع الرابع؛ إلا أن الأرقام جاءت أسوأ من المتوقع.

وقال مسئولون في إدارة الشركة إنه «في ضوء الأجواء الاقتصادية الحالية والتحديات التي تواجهها نفذنا إجراءات مشددة لتخفيض التكاليف وتحسين المرونة المالية».

وقالت الشركة إنها مازالت تتوقع تحقيق خسائر خلال الربع الرابع من العام الجاري. يذكر أن موتورولا أعلنت مؤخرا خططا لشطب 4000 وظيفة.

صعود الدولار قبل بيانات الوظائف

ارتفع الدولار مقابل سلة العملات أمس (الأربعاء) مستعيدا بعض خسارته اليوم السابق حينما أدى انتعاش غير متوقع في بيانات الإسكان والآمال في برامج تحفيز جديدة في الولايات المتحدة إلى تراجع طلب المستثمرين للعملة الأميركية بحثا عن ملاذ آمن.

وقال متعاملون إنه من المحتمل أن تتحرك العملات في نطاقات ضيقة مع انتظار المستثمرين قرارات بشأن أسعار الفائدة من جانب بنك انجلترا المركزي والبنك المركزي الأوروبي يوم الخميس وقبل تقرير التوظيف في الولايات المتحدة يوم الجمعة.

وأوائل التعامل في آسيا ارتفع الدولار 0,1 في المئة إلى 89,50 ينا مقارنة بمستواه أواخر التعاملات الأميركية يوم الثلثاء.

وتراجع اليورو 0,4 في المئة إلى 1,2983 دولار ونزل 0,3 في المئة إلى 116,17 ينا.

... ومبيعات السيارات في أدنى مستوياتها في 27 عاما

تراجعت مبيعات السيارات الأميركية إلى أدنى مستوياتها في 27 عاما في يناير/ كانون الثاني وهو انخفاض أكبر من المتوقع جعل السوق الأميركية الراكدة تصبح أقل من السوق الصينية للمرة الأولى.

وهبطت السوق متأثرة بشركتي صناعة السيارات الأميركيتين اللتين تكافحان لإعادة الهيكلة بموجب برنامج إنقاذ حكومي بقيمة 17,4 مليار دولار.

وتراجعت مبيعات «كرايسلر» بنسبة 55 في المئة ومبيعات «جنرال موتورز» بنسبة 49 في المئة. وجاءت النتائج القاتمة كأحد المؤشرات على عمق الركود في مطلع العام 2009 والذي أكدته الانخفاضات الحادة للاعبين أقوى في الصناعة. وعانت شركة تويوتا وهي أكبر شركات صناعة السيارات في العالم من انخفاض بنسبة 34 في المئة.

وتراجعت مبيعات «نيسان موتور» بنحو 30 في المئة ومبيعات «هوندا موتور» بنسبة 28 في المئة. وقال المدير المسئول عن ابرز طرازات «تويوتا» في الولايات المتحدة متحدثا للصحافيين، بوب كارتر: «الحقيقة أن كل صناعة السيارات تجد نفسها في بؤرة هذه العاصفة الاقتصادية».

وعانت شركة فورد التي تعتبر صاحبة أفضل موقع بين شركات السيارات الأميركية المتعثرة من تراجع بنسبة 40 في المئة. وقال أحد المحللين إنه سيختبر نيتها المعلنة العمل على اجتياز فترة الركود من دون أي ضخ طاريء من الأموال الحكومية. وقال محلل الأسهم في «ستاندرد أند بورز»، افرايم ليفي في مذكرة للزبائن حتى مع حدوث دفعة من خطة الحافز الاتحادية المتوقعة نرى المستهلكين يتخذون نهجا حذرا إزاء عمليات الشراء الاختيارية المكلفة. وأظهرت النتائج الأولية أن مبيعات السيارات الأميركية وصلت إلى أدنى مستوى على أساس سنوي من العام 1982 لتواصل مسلسل تراجع مستمر على مدى 15 شهرا. وخفضت «جنرال موتورز» خطتها الانتاجية في الربع الأول بنحو عشرة في المئة.

وواصلت «جنرال موتورز» و»كرايسلر» تقديم خصومات جديدة لمحاولة التخلص من المخزون وتشغيل خطوط الانتاج مجددا. وقال مدير مبيعات «كرايسلر»، ستيفن لاندري: «نحن في فم ذلك الوحش... وعندنا كثير من العمل الذي يجب إنجازه».

وجاء الانخفاض الحاد في مبيعات السيارات الأميركية في يناير/ كانون الثاني على رغم مزيد من الخصومات من جانب كل شركات السيارات. وتراجعت مبيعات السيارات الأميركية بنسبة 18 في المئة في 2008 إلى نحو 13,2 مليون سيارة. وذكرت «جنرال موتورز» أنه بالنسبة إلى شهر يناير تقلصت السوق إلى نحو 9,8 ملايين وحدة بما في ذلك شاحنات العمل الشاق. وأضافت الشركة أن ذلك يجعل السوق الأميركية أقل من الصين من حيث حجم المبيعات للمرة الأولى على أساس شهري. وعلى أساس العام بالكامل فمن المتوقع أن تهبط المبيعات الأميركية العام 2009 إلى نحو 10,5 ملايين سيارة وهو أدنى مستوى منذ 1982.

البرلمان الكندي يوافق على خطة انعاش بـ 32 مليار دولار

وافق البرلمان الكندي الثلثاء على الموازنة الفيدرالية التي تتضمن خطة لإنعاش الاقتصاد بقيمة 40 مليار دولار كندي (32 مليار دولار اميركي) لمدة سنتين. وقد اقرت الموازنة بـ 211 صوتا وعارضها 91 في مجلس العموم.

ولم تكن هذه النتيجة موضع شك، لأن الحزب الليبرالي حزب المعارضة الرئيسي اعلن أنه سيصوت على الموازنة شرط أن تقدم الحكومة تقريرا عن فاعلية الخطة الاقتصادية، وهذا ما وافقت عليه الحكومة.

وتتضمن الموازنة خطة انعاش قيمتها 40 مليار دولار لمدة سنتين، مخصصة لإخراج الاقتصاد من الركود، وتنص على خفض ضريبي للكنديين من ذوي الدخل المحدود والمتوسط و12 مليارا للبنى التحتية.

«فوجي» اليابانية تخسر 215 مليون دولار خلال الربع الثالث

وفي طوكيو، أعلنت شركة فوجي هيفي إنداستريز اليابانية للصناعات الثقيلة أمس الأربعاء تسجيل خسائر صافية خلال الربع الأخير من العام المالي الحالي حتى 31 كانون أول/ ديسمبر الماضي قدرها 2ر19 19.2 مليار ين (214.7 مليون دولار) بسبب ارتفاع قيمة الين وتباطؤ المبيعات في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية.

وكانت الشركة التي تنتج سيارات سوبارو إلى جانب القطارات ومكونات الطائرات قد حققت خلال الربع الثالث من العام المالي الماضي أرباحا قدرها 10 مليارات ين.

كما سجلت فوجي خلال الربع الثالث من العام المالي الحالي خسائر تشغيل قدرها 8.4 مليارات ين مقابل أرباح تشغيل قدرها 17.7 مليار ين خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

وتراجعت مبيعات الشركة اليابانية خلال الفترة نفسها بنسبة 8.6 في المئة إلى 362.5 مليار ين.

وتتوقع الشركة تسجيل خسائر خلال العام المالي الحالي ككل لتكون الأولى من نوعها منذ 15 عاما. وتقدر الخسائر خلال العام المالي الذي ينتهي في 31 آذار/ مارس المقبل بنحو 19 مليار ين مقابل أرباح قدرها 31.9 مليار ين خلال العام المالي الماضي. كما تتوقع تراجع المبيعات بنسبة 8.4 في المئة إلى 1.44 تريليون ين خلال العام المالي الحالي ككل.

... و «باناسونيك» تلغي 15 ألف وظيفة وتغلق 27 مصنعا

إلى ذلك، أعلنت المجموعة اليابانية العملاقة للصناعات الالكترونية والكهربائية، أنها ستلغي 15 ألف وظيفة في العالم وتغلق 27 مصنعا لمواجهة تدهور وضعها المالي مع تفاقم الازمة.

وقالت المجموعة، إنها تتوقع خسائر صافية مرتفعة في نهاية السنة المالية نظرا إلى تراجع مبيعاتها وارباحها في الاشهر التسعة الاولى من 2008.

وكانت المجموعة، التي تتخذ من أوساكا (غرب) مقرا لها، تتوقع ارباحا سنوية صافية تبلغ 30 مليار ين (250 مليون يورو)، لكنها تتوقع حاليا عجزا أكبر بعشر مرات من ذلك يقدر بـ380 مليار ين (3,17 مليارات يورو) بسبب تراجع السوق وارتفاع سعر العملة اليابانية.

«المركزي الإندونيسي»

يخفض مجددا معدل الفائدة

وفي جاكرتا، خفض المصرف المركزي الاندونيسي الاربعاء معدل الفائدة الاساسي بمقدار خمسين نقطة ليصبح 8,25 في المئة في ثالث اجراء من هذا النوع خلال ثلاثة اشهر، من اجل مساعدة اكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا على مواجهة الازمة التي تبين أن انعكاساتها اكبر مما كان متوقعا.

وقال البنك المركزي، إن «المؤشرات الاخيرة تدل على أن البيئة الاقتصادية تأثرت اكثر مما كان متوقعا».

واضاف أن «تأثير الازمة بدأ يظهر اكثر فأكثر في القطاعات المرتبطة بالتجارة الخارجية»، موضحا أن نمو القطاعات الاخرى «مستقرة نسبيا».

وتراجعت الصادرات 21 في المئة في ديسمبر بالمقارنة مع الشهر نفسه من 2007، في اكبر انخفاض لهذا القطاع خلال سبع سنوات. وسمح انخفاض التضخم الذي بلغت نسبته 9,2 في المئة على مدى عام في يناير/ كانون الثاني وهي الاقل منذ تسعة اشهر، بخفض معدل الفائدة.

ويمكن أن يسجل الاقتصاد الاندونيسي في 2009، بسبب الازمة ادنى نسبة نمو منذ 2001.

وقد اطلقت الحكومة التي تأمل في نسبة نمو تبلغ 5 في المئة مقابل 6,1 في المئة كانت مقدرة في 2008 خطة لإنعاش الاقتصاد تبلغ قيمتها نحو ستة مليارات دولار.

وحذرت واحدة من اكبر منظمات ارباب العمل مؤخرا من أن 500 ألف وظيفة يمكن أن تلغى في 2009 وخصوصا في قطاعات النسيج والصناعة والزراعة في رابع بلد في العالم في عدد السكان. ويبلغ عدد سكان إندونيسيا 235 مليون نسمة.

تراجع أرباح «كانتاس إيرويز» الأسترالية

وكشفت شركة الطيران الأسترالية الرائدة «كانتاس إيرويز» أمس الأربعاء عن تراجع أرباحها النصف سنوية بنسبة 66 في المئة إلى 210 ملايين دولار لأسترالي (136 مليون دولار أميركي).

«وول ستريت» تغلق على ارتفاع

ارتفعت الأسهم الأميركية يوم أمس الأول بعدما أظهرت أنباء عن اقتراح خطة حافز بديلة من جمهوريين في مجلس الشيوخ أن المشرعين يقتربون من برنامج سيخفف وطأة الركود المتفاقم. وأدت زيادة مفاجئة في مبيعات المنازل المعلقة في ديسمبر إلى تخفيف المخاوف الاقتصادية. وقدم تقرير عن ربح قوي من شركة ميرك نقطة مضيئة أخرى في موسم أرباح يسوده التجهم. وارتفع مؤشر داو جونز للأسهم الصناعية الكبرى 140,57 نقطة؛ أي بنسبة 1,77 في المئة إلى 8077.40 نقطة.

وصعد مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا 12,76 نقطة؛ أي بنسبة 1,55 إلى 838,20 نقطة.

وزاد مؤشر ناسداك المجمع 21,87 نقطة؛ أي بنسبة 1,46 في المئة إلى 1516,30 نقطة.

... واستقرار «الأوروبية»

بعد تباين تقارير الأرباح

تباينت الأسهم الأوروبية في أوائل التعاملات أمس (الأربعاء) في معاملات شهدت انخفاض أسهم شركة روش للأدوية بسبب أرباح الشركة وارتفاع أسهم شركة ألكاتيل لوسنت لصناعة معدات الاتصالات بفضل نتاتج أعمالها. وهبط سهم روش السويسرية بنسبة تسعة في المئة بعد أن سجلت انخفاضا بنسبة خمسة في المئة في أرباح العام 2008 بما يقل عن توقعات المحللين. وقالت إنها تتوقع تباطؤ النمو في العام الجاري. وزاد سهم ألكاتيل لوسنت سبعة في المئة بعد أن حققت مبيعات فصلية وأرباحا تفوق التوقعات على رغم أنها احتسبت نفقات استثنائية قدرها 3,91 مليارات يورو بما يعكس تدهورا كبيرا في التوقعات العالمية. وفي الساعة 0815 (بتوقيت غرينتش) ارتفع مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا بنسبة 0,02 في المئة إلى 792,02 نقطة. وكان المؤشر ارتفع 1,9 في المئة يوم الثلثاء بفضل تقرير متفائل عن أداء شركة فودافون لاتصالات الهاتف المحمول.

... وارتفاع «اليابانية»

ارتفعت الأسهم اليابانية في مستهل عمليات التداول أمس، منهية تراجعا استمر ثلاثة أيام بفضل مكاسب بورصة وول ستريت الأميركية الليلة الماضية.

وارتفع مؤشر نيكي القياسي خلال جلسة التداول الصباحية 168,58 نقطة، أي بنسبة 2,15 في المئة، ليصل إلى 7994,09 نقطة.

كما أضاف مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 10.47 نقطة، أي 1.35 في المئة، ليصل إلى 784.26 نقطة.

وشهدت أسواق العملة حتى الساعة التاسعة صباحا بالتوقيت المحلي انخفاض الدولار أمام الين إلى 89.35 - 89.40 ينا مقابل 89.72 - 74ر89 89.74 ينا أمس الأول (الثلثاء).

وارتفع اليورو أمام العملة الأميركية ليصل إلى 1.3008 - 1.3013 دولار مقابل 1.2868 - 1.2870 دولار أمس.

كما ارتفعت العملة الأوروبية أمام الين لتصل إلى 29ر116 - 34ر116 ينا مقابل 115.45 - 115.49 ين أمس.

العدد 2344 - الأربعاء 04 فبراير 2009م الموافق 08 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً