العدد 2345 - الخميس 05 فبراير 2009م الموافق 09 صفر 1430هـ

سلمان بن إبراهيم

محمد أمان sport [at] alwasatnews.com

رياضة

يلعب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام بالنار داخل الحظائر الرياضية بدول الخليج، وذلك بمواجهاته الغريبة للمسئولين عن الرياضة في الخليج، البداية طبعا كانت قبل أشهر مع المسئولين بالكويت بشأن قضية كرة القدم الكويتية مع الفيفا، وبعد ذلك مع السعودية وتحديدا مع أمير الرياضة فيها الأمير سلطان بن فهد عن احتجاجات الأخير على التحكيم وما شابه، واليوم جاء بن همام لمواجهة البحرين في قضية رغبة رئيس اتحاد القدم الشيخ سلمان بن إبراهيم في الترشح لتنفيذية الاتحاد الدولي للعبة.

أعترف أن بن همام طور أداء اللعبة في القارة، وبالتأكيد ان الخليجيين خصوصا والعرب عموما داخل آسيا يجب أن يفتخروا بأن أحدا منهم يقود اتحاد أكبر قارات العالم على الإطلاق، وبصريح العبارة لا أعتقد أن بن همام سيصل إلى هذا المنصب لولا دعم الخليجيين تحديدا، وإذا كان الأمر كذلك، فلماذا يقحم بن همام نفسه في مواجهات ساخنة مع أبرز المسئولين الخليجيين، لا تفسير لذلك لدي إلا أن ذلك غرور وتعال، بدليل أنه في يوم من الأيام قال ان بطولات الخليج بطولات شيوخ، وقد نسي أنه وغيره من مخرجات كأس الخليج، والدليل الآخر أنه جند نفسه للوقوف ضد رغبة سلمان بن إبراهيم في الوصول إلى تنفيذية الفيفا.

وصول سلمان بن إبراهيم إلى تنفيذية الفيفا مسئولية الجميع وخصوصا أنه شخصية ذات كفاءة عالية، وإذا كان للإعلام الرياضي وللمسئولين في المؤسسة العامة للشباب والرياضة دور في ذلك فإن للجهة السياسية في البحرين دورا في ذلك وهو دور رئيسي جدا، ويجب ألا يغفل ذلك، وشخصيا أجد نفسي واثقا من وصول سلمان بن إبراهيم إلى تنفيذية الفيفا وخصوصا أن السعودية ستكون أبرز الداعمين له والكل يعرف الثقل السعودي على المستوى القاري والعالمي.

اتصال العسومي

التصريح الذي تناقلته الملاحق الرياضية بالأمس الصادر عن مكتب النائب عادل العسومي لم يحوِ جديدا في مضمونه، فالنائب أشار في تصريحه الى أنه اتصل باللاعب، والأخير أبدى استياءه لتحريف تصريحه إلى آخر التصريح. فحوى هذا الكلام ذكره جيسي جون نفسه في تصريح سابق، ولو كان النائب العسومي يبحث عن الحقيقة فأعتقد أنه من الأفضل أن يبحث عنها في مجلة «سوبر» الإماراتية التي أكدت إجراء المقابلة بالصور في الوقت الذي أنكر اللاعب قبل نشر هذه الصور، والمجلة نفسها رحبت بمن يريد الاستماع للتسجيل الصوتي بالذهاب إلى أبوظبي.

تصرفات مشينة

في إحدى مباريات الدرجة الأولى في لعبة كرة اليد شاهدت بعيني حركة لا أخلاقية متبادلة بين لاعبين في فريقين مختلفين، وسمعت بأذني شتيمة مقززة من أحد اللاعبين لطاقم مباراة، ونقل لي البعض عن أحد اللاعبين في الفئات السنية معرض للإيقاف بسبب تصرف لا أخلاقي مباشر ضد أحد لاعبي الفريق المنافس. كل هذه التصرفات المشينة حدثت في غضون أسبوع واحد، وهي إشارة واضحة جدا لسلوكيات بعض اللاعبين التي لا تجد المحاسبة الصارمة من قبل إدارة اللعبة أو النادي، وهي دلالة على التشنجات التي خلقت في صفوف اللاعبين في مختلف الفئات، ولم تعد هذه التصرفات في المباريات القوية فقط بل حتى في المباريات غير المتكافئة وفي مختلف الفئات.

هذه التصرفات بحاجة إلى وقفة حازمة من قبل اتحاد اللعبة بعيدا عن المجاملات وبعيدا عن التبريرات، إذ يجب ألا يفتح ملف التخفيضات على العقوبات وخصوصا عقوبات السلوكيات غير الأخلاقية. ومن وجهة نظر شخصية بحتة، أعتقد أن هذه التصرفات ناتجة عن أمرين، الأمر الأول هو سلوكيات اللاعب وأسلوب تربيته في المنزل، والأمر الثاني السماح للاعبين بتبادل لغة التحدي بالصراخ في وجه اللاعب الآخر. وكم مرة ذكرنا أن لجنة الحكام مطالبة بالحزم في هذا الجانب لأنه لا أخلاقي وغير مقبول ألبتة، البعض من الحكام راح يهتم بنفسه في هذا الجانب وكان جريئا بإصدار العقوبة التصاعدية والبعض يتغاضى عن مثل هذه التصرفات غير الحضارية

إقرأ أيضا لـ " محمد أمان"

العدد 2345 - الخميس 05 فبراير 2009م الموافق 09 صفر 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً