العدد 2700 - الثلثاء 26 يناير 2010م الموافق 11 صفر 1431هـ

استمرار توصيل عيّنات المرضى «بسكس ويل» وتأخر توصيل الجثث

سائقو الثقيلة يطالبون بالدرجة السابعة...

استمر الإرباك في قسم المواصلات بوزارة الصحة وتوصيل عينات المرضى من المستشفيات الخارجية إلى مجمع السلمانية الطبي بسيارات «السكس ويل» والحافلات التي تقل أكثر من 26 راكب. كما استمر تأخر توصيل الجثث من مشرحة مجمع السلمانية الطبي خلال الأيام الماضية وتوصيل مرضى الفشل الكلوي بحافلات تقل أكثر من 26 راكب نتيجة استمرار إضراب سائقي السيارات الثقيلة عن قيادة المركبات الخفيفة منذ 13 ديسمبر/ كانون الأول الماضي وحتى الآن. وفي ذلك جدد السائقون مطالباتهم وزارة الصحة بإعطائهم الدرجة السابعة التي ينتظرونها منذ عامين وتوفير مشرف وكاتب إداري لتنظيم العمل والإجازات والتدقيق في ساعات العمل الإضافي للسائقين في القسم الذي مازالت تعمه الفوضى والإرباك.

وأوضح السائقون أنه «يكون في النوبة المسائية من سائقين إلى ثلاثة للسيارات الخفيفة وهذا العدد لا يكفي لتوصيل جثث وتوصيل مرضى الفشل الكلوي والمهمات الأخرى وخاصة في ظل الإضراب الحاصل من سائقي الثقيلة عن الخفيفة، كما أن معظم سواق الخفيفة يرفضون العمل الإضافي عدا عدد قليل منهم، إذ لا يوجد مدقق لساعات العمل الإضافي، كما أن ساعات العمل الإضافي التي عملها السائقون في الإجازات الرسمية في شهر رمضان الماضي لم يتسلموها حتى الآن وهو ما أدى إلى عزوف السائقين عن العمل الإضافي». وواصلوا «كما أن السائقين الاثنين من سائقي الخفيفة اللذين لم تُصرف لهما الدرجة السادسة أسوة بنظرائهما منذ عام؛ حصل أحدهم مؤخرا على درجته بينما أُبلغ الثاني بأنه تم تحويله إلى لجنة بحجة عدم تعاونه مع الشركة».

وتابع السائق المتضرر بأنه «في كل مرة أسأل عن سبب عدم صرف درجتي من بين 60 سائقا فيحتج المسئولون بمبررات واهية ليست إلا أسبابا شخصية، وقد وقع المسئول درجتي وكان من المفترض أن تُصرف لي في شهر يوليو/ تموز الماضي بحسب «الموارد البشرية» وبأثر رجعي إلا أن المسئول المعني سحبها وهو ما جعلني في حالة نفسية سيئة، ولا أستطيع التركيز في عملي ومن الخطورة على الموظفين والطلاب أن أوصلهم وأنا شارد الذهن فذلك يعرض حياتنا جميعا للخطر، وأخبرت مديرة إدارة الموارد البشرية بالوزارة فاطمة عبدالواحد بذلك في اجتماعها الأخير بنا، وكتبت ملاحظات بشأن حالتي».

وأضاف السائق المتضرر»أناشد وزير الصحة النظر في مشكلتي فأنا حاليا الوحيد من بين كل السائقين لم تُصرف له درجته ظلما، وهو ما ألحق بنفسيتي الأذى». وقد اجتمعت مديرة إدارة الموارد البشرية بوزارة الصحة فاطمة عبدالواحد مؤخرا بسائقي السيارات الثقيلة المضربين بالوزارة، ورفع السائقون مطالبهم مجددا إلى عبدالواحد والتي سترفع تقريرا لوزير الصحة فيصل الحمر عن قضية السائقين.

كما بعث السائقون رسالة إلى رئيس قسمهم في مبنى الوزارة بالجفير يبلغونه فيها بأنه لا يوجد في القسم بالسلمانية أي مسئول أو مُشرف وإنهم لا يتحملون مسئولية أي خطأ يحدث جراء ذلك.

العدد 2700 - الثلثاء 26 يناير 2010م الموافق 11 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 11:03 ص

      مبروك لسائق المتضرر

      مبروك لسائق المتضرر لقد حصل السائق المتضرر على الدرجة السادسة وتم أرجاع الموزع بأمر الوزير !!!! الذي خالف كل التحقيفات من اللجنة المكلفة من الوزارة وأنشالله يحصل السائقون الثقيلة على مطلبهم في اسرع وقت !!! أما بخصوص قسم المواصلاات ياسعادة الوزير سوف ترى العجب الذي لم تراه في حياتك ,

    • زائر 3 | 4:57 ص

      فنشوهم كامل وجيبو غيرهم

      انزين ويش فيها لو فنشتونهم كامل ، قلعتهم ، فنشوووووهم ولا تديرون بال، يالله امبي اجوف واحد

    • فيلسوف | 1:12 ص

      للحين ما انحلت هذي المشكله يا الصحة

      اظاهر واااايد مشاكل قاعده تصير في وزارة الصحة
      اتمنى اجد احد من النواب او الصحفيين يتبنى هذا الموضوع ويكوون قلمه نظيف ويعطي كل ذي حقه ويحاسب كل المقصرين هناك

    • زائر 2 | 11:23 م

      ياالله صباح خير سكس ويل عاد

      هذا حال الصحة التى بعض ادرتها يحتاجون دروس تقوية في اعطاء المريض والعامل حقة اولا واخيرا ويكون هناك رقابة مسئولين للاقسام والادرات التى تكون في بعض الاحيان ظالمة لاشخاص هم يستاهلون درجة ولا عنده واصطة غير الفقير ولي عنده لسان يدافع عن حقوقه يرتفع والذي ليس عنده ينظلم هذا حال الصحة

    • زائر 1 | 10:59 م

      متى الحل؟

      متى سينتبه وزير الصحة إلى السائقين؟
      وماذا سيحدث لو تعرضت مملكتنا لحالة طوارئ ما؟
      وكيف ينتقل مسئولي القسم إلى مبنى الجقبر بينما العاملين فيه في مجمع السلمانية؟أية إدارة هذه؟

اقرأ ايضاً