وزارة الثقافة والإعلام تبشر بعصر سياحي ذهبي 

مدينة عيسى - منصور الجمري

قالت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة «إن الوزارة استعدت لاستقبال 148 ألف سائح على السفن السياحية التي بدأ ميناء خليفة في استقبالها منذ مطلع العام الجاري 2010م».

وأكدت الشيخة مي في مقابلة صحافية مع «الوسط» أن البحرين مقبلة على نقلة نوعية للقفز بمستوى السياحة فيها، وأن العمل جارٍ على قدم وساق من أجل مجارات هذه المرحلة، واستثمارها على أكمل وجه، موضحة أن البحرين ستنظم وستشارك في سلسلة من المعارض السياحية لدفع عجلة السياحة النظيفة في البحرين إلى الأمام.

استقبال السياح

 واعتبرت الشيخة مي أن هذا الرقم المتوقع وصوله من السياح يعتبر طفرة حقيقية في صناعة السياحة في البحرين وقالت: «لم تكن البحرين في السابق تستقبل عن طريق البحر أكثر من أربعين ألف سائح، مشيرة إلى «أن قطاع السياحة يسير حاليّا على خطة متكاملة، وقد بدأنا بعرض ما لدى البحرين من معالم سياحية جاذبة في معارض برلين ولندن ومدن مهمة أخرى ونعتقد أن هذا النوع من السياح هو ما تحتاج إليه البحرين، إذ إن المقبلين على السفن السياحية هم عادة من المتقاعدين من ذوي الدخل العالي وكل واحد منهم يحضر إلى البحرين يمكن أن يوفر 3 وظائف في القطاع السياحي، ويزيد من سعة الفنادق الراقية إلى ما يصل إلى أربع غرف، كما أن لكل واحد من هؤلاء السياح إمكانات في الصرف المالي، لذلك علينا أن نجتهد أكثر في توفير معالم تراثية وثقافية جاذبة لهذا النوع من السياحة».

وتوقعت الوزيرة أن يؤدي حسن الاستقبال إلى زيادة ملحوظة في النمو في قطاعات عدة بما فيها النقل والاستقبال والآثار والفندقة الراقية وخدمات الاستجمام الأخرى أيضا، مبينة أن «هذا النوع من السياحة يعتبر تجربة حياتية يمر بها السائح، ولكي نغني هذه التجربة فإن هناك عدة جهات مسئولة في الدولة يجب أن تتضافر جهودها للترويج لسمعة البحرين».

وكانت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة أكدت في اجتماع عقد بمكتبها (الأربعاء) الماضي بحضور المدير العام للإدارة العامة للمرور الشيخ عبدالرحمن بن صباح آل خليفة والوفد المرافق أن الوزارة ستتشارك مع وزارة الداخلية في تنفيذ خطة تعبوية ميدانية على موقع قدوم السائحين في ميناء خليفة أمس (الخميس) خلال استقبال الباخرة السياحية التابعة إلى شركة كوستا الإيطالية، كبرى شركات البواخر السياحية في العالم، وذلك للمتابعة والوقوف على أفضل طرائق الأداء الخدماتي يتعلق بوفادة السائحين ومراقبة الالتزام بالمعايير المرعية حفظا لحقوق مستخدمي الخدمات السياحية وإبرازا لوجه البحرين الحضاري أمام الزائرين.

كما أن الوزيرة أصدرت في اليوم نفسه (الأربعاء) تعميما بشأن التزام جميع المسئولين والموظفين بوزارة الثقافة والإعلام بالزي الرسمي والتقيد بالتقاليد والاحترام الواجب لآداب وشرف الوظيفة العامة عند تمثيل المملكة أو الوزارة في المناسبات الرسمية، منوهة إلى أن مخالفة هذا التعميم ستقتضي تطبيق ما ورد في قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية وما تضمنته من أحكام وجزاءات في هذا الخصوص.

المكتب السياحي من باب البحرين إلى المتحف

 وأفصحت الشيخة مي عن قرار اتخذته في وقت سابق من شهر يناير/ كانون الثاني الجاري يقضي «بنقل مكاتب قطاع السياحة من باب البحرين في منطقة سوق المنامة القديم إلى مكاتب لائقة أمام مبنى المتحف الوطني شرق المنطقة الدبلوماسية»، مبررة ذلك بأن «هذه الخطوة من شأنها أن تربط السياحة مباشرة بتراث البحرين، كما أن تطوير باب البحرين، وإرجاعه إلى الصورة التي كان عليها في فترة الأربعينات من القرن الماضي يعتبر جزءا مهمّا من أهداف الوزارة».

معرض للسياحة والثقافة

 وكشفت وزيرة الثقافة والإعلام عن تخطيط الوزارة لإقامة معرض خاص بالاستثمار في الثقافة والسياحة وقالت: «سنعلن قريبا تفاصيل هذا المعرض وسيكون فرصة لكل المنشآت الثقافية والسياحية لتقوم بعرض ما لديها من خدمات، ومن جانبنا سنوفر معلومات مهمة عن كل موقع سياحي وأثري فنحن نستهدف سياحة ثقافية وعائلية تصب في بحرين 2030 لأن السياحة تعد أحد القطاعات النامية في البحرين، ونعتقد جازمين أننا يمكن أن نضاعف من دخول السياح للبحرين خلال مختلف الفعاليات الثقافية والمهرجانات، والسياحة النظيفة».

وجددت تأكيدها على أهمية معرض الاستثمار في السياحة وقالت: «إذا لم نحرك الاستثمار في السياحة اليوم فلا نلوم إلا أنفسنا فلدينا حتى الآن أربعة متاحف، ولدينا بيوتات ثقافية، والبحرين يمكنها أن تسوِّق لكل هذه المنشآت ضمن استرتيجية واضحة وهي متوافرة لدينا».

مؤتمر لشركات السفن في مايو

 كما كشفت الشيخة مي عن أن البحرين تخطط «لاستضافة أكبر مؤتمر إقليمي لشركات السفن السياحية في مايو/أيار المقبل، وأن أكبر الشركات في هذا المجال مع رؤساء مجالس إدارتها سيتوافدون على البحرين، وهذا المؤتمر سيكون منطلقا جيدا، وقد وضعنا 2014 عاما تتحول فيه البحرين إلى «ميناء رسو»، وذلك لأن البحرين ستصبح قبلة للسفن السياحية، وأن الشركات التي تجتذب السائحين تضع في خططها أن يتوافد هؤلاء السائحون أولا إلى البحرين ومن ثم ينطلقون من البحرين إلى الدول المجاورة، ويعودون إليها من جديد، وهذا يعني أن إشغال المطار والميناء سيزداد مع تحول البحرين إلى ميناء رسو».

وتوقعت أن يحضر هذا المؤتمر مستثمرون من دول مجلس التعاون، «لأن البحرين ستكون بوابة الخليج للسياحة البحرية، كما أن لدينا تراثا بحريّا وآثارا يمكن أن تجتذب السياح لتنطلق من البحرين، وهذا يعني أن تأشيرات زيارة الدول المجاورة ستصدر من البحرين».

وأوضحت أن «البحرين لديها حاليا ثلاثة مواسم سياحية مهمة ومترابطة وهي «ربيع الثقافة» الذي سيكون طوال شهر مارس/ آذار المقبل، «وصيف البحرين» الذي سيكون طوال شهر يوليو/تموز المقبل، وموسم العيد الوطني في ديسمبر/ كانون الأول».

نخول من «الحلة» إلى المالكية

 وكشفت وزيرة الثقافة والإعلام عن أن الوزارة قررت انتقال خيمة نخول من حلة العبد الصالح إلى المالكية وذلك في يوليو/ تموز المقبل، مشيرة إلى أن ذلك ضمن الخطة لانتقال معالم السياحة المرتبطة بخدمة المجتمع مستقبلا.

اجتماع اليونسكو في

 وقالت الوزيرة بأن البحرين تستعد لاستقبال أهم اجتماع لليونسكو في 20 يونيو/حزيران 2011 وأن هذا الاجتماع سيجمع المسئولين عن الثقافة والتراث في العالم وهو ما يعطي دفعة أخرى للسياحة في البحرين.

الاشتراك في شانغهاي اكسبو

 كما كشفت الشيخة مي أيضا عن أن «البحرين قررت الاشتراك في أهم معرض دولي يستمر 6 أشهر في الصين (شانغهاي اكسبو) الذي يبدأ في مايو2010 وأن البحرين استكملت تصميمات الجناح الذي سيشتمل على ما لدى البحرين من معالم جاذبة في مختلف المجالات السياحية».

وزيرة الثقافة تشارك في احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية

 الوسط - محرر الشئون المحلية

غادرت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة ظهر أمس (الخميس) البلاد متجهة إلى دولة قطر لحضور احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة العربية والذي اتخذ عنوان: «الثقافة العربية وطنا... الدوحة عاصمة» وذلك تلبية لدعوة من وزير الثقافة والتراث القطري حمد الكواري، حيث تنطلق الاحتفالية مساء الليلة.

وبهذه المناسبة عبرت الوزيرة عن تقديرها لما حققته الدوحة على الصعيد الثقافي وسعادتها لتلبية الدعوة مؤكدة أن مملكة البحرين تدعم النشاطات الثقافية في الدول العربية وستشارك في احتفالات الدوحة عاصمة للثقافة العربية بفعاليات ثقافية على مدى العام مثلما شاركت في احتفالات العواصم العربية السابقة وآخرها دمشق والقدس.

يذكر أن المنامة ستكون عاصمة الثقافة العربية للعام 2012 إذ شرعت وزارة الثقافة والإعلام بالاستعداد والتحضير لهذا الحدث المميز منذ الآن، وتوليه المملكة اهتماما خاصا ليخرج بالصورة التي تليق بالبحرين وتراثها وتاريخها الثقافي البارز.

الزائرون استقبلوا «الوسط» بابتساماتهم عند نزولهم

«كوستا لومينوسا» ترسو بـ 2050 سائحا أوروبيا في ميناء خليفة

 الحد - حسن المدحوب

مع تسلل نسمات الهواء الباردة من البحر في الصباح الباكر، استقبل ميناء خليفة بالحد يوم أمس 2050 سائحا أوروبيا على متن السفينة «كوستا لومينوسا» قادمين من دبي في جولة يمرون خلالها على عدد من الدول الخليجية.

وفي قرابة الساعة التاسعة كانت «الوسط» حاضرة بالقرب من الباخرة العملاقة التي أطلقت صفاراتها آذنة بنزول ركابها الايطاليين والألمانيين، بعد رحلةٍ امتدت عدة ساعات في البحر، وما إن لامسوا أرض الميناء حتى بدأوا جماعاتٍ يقصدون منطقة تخليص إجراءاتهم الرسمية التي تميزت بالسلاسة والسرعة.

الكل كان حريصا من المعنيين ومتعهدي الباخرة الأوروبية بأن يوصلوا الصورة المشرقة عن البحرين، وقد بدا لافتا الاهتمام والحفاوة البالغة لدى رجال الأمن الذين رافقوا المجموعات السياحية التي نزلت من السفينة بالمئات، كما تواجد في موقع رسو الباخرة موظفون من العاملين في ميناء خليفة لتنظيم الحركة وتقديم الإرشادات التي قد يحتاجها هؤلاء السياح.

بعد الانتهاء من الإجراءات الرسمية السريعة للسياح كان هناك عدد من الحافلات المتوقفة بانتظار السياح لنقلهم إلى مكان تواجد سيارات الأجرة الموجودة في منطقة أخرى، ليبدأوا بذلك رحلاتهم السياحية إلى العديد من المعالم التراثية والحضارية التي تزخر بها مملكة البحرين.

وفي تصريح لـ «الوسط»، قال أحد موظفي شركة آل شريف متعهدة رحلة الباخرة «كوستا لومينوسا» في البحرين، وحيد أكبر، إن الاجرءات التي اتخذتها شركته تهدف إلى دعم السمعة السياحية الآلية إلى البحرين، من خلال الاتفاق مع شركات سياحيةٍ عالمية لها سمعتها الواسعة في التعامل مع السياح من مختلف مناطق العالم، الذين يحرصون على التوافد على الدول التي تتمتع بسمعةٍ سياحية حسنة.

وعن تفاصيل الرحلة قال «بعد وصول السفينة إلى ميناء خليفة تم توزيع السياح على عدد من الحافلات السياحية التي كانت بانتظارهم لنقلهم إلى مناطق تجمع سيارات الأجرة، إذ يكون لهم مطلق الحرية في اختيار الوجهة التي يريدونها بالاتفاق مع سيارات الأجرة، وغالبا ما يتوجه السياح إلى بيت القرآن والمتحف الوطني، وباب البحرين، وجسر الملك فهد، والمجمعات التجارية على مدى عدة ساعات، قبل أن يعاودوا ركوب السفينة مجددا عصر اليوم في الساعة الخامسة حيث تختتم الرحلة، ليكملوا توجههم إلى دولةٍ أخرى».

وفي المنطقة الثانية من الميناء حيث سيارات الأجرة تنتظر السياح الأوروبيين، كان هناك حضورٌ أمني ومروري لافت، بالإضافة إلى وجود مسئولين من وزارة الثقافة والإعلام الذين وزعوا على السائحين نشراتٍ ونشرات تعريفية بأبرز المناطق السياحية فيها، بالإضافة إلى التسعيرات المعتمدة إلى سيارات الأجرة والنقل. وكان رجال الأمن والمرور ينظمون عملية الحركة في المنطقة، كما كانوا يتعاونون مع السياح في معرفة المناطق التي يريدون الذهاب إليها والتنسيق بعد ذلك مع سيارات الأجرة وتحديد تسعيرة النقل معهم قبل انطلاق السيارات.

... وسيّاح السفينة يعربون عن سعادتهم بزيارة البحرين

 قالت وكالة الأنباء البحرينية «بنا» في بيانٍ رسمي أصدرته أمس إنه ضمن برنامجها السياحي في عدد من موانئ دول الخليج منها مملكة البحرين رست سفينة الركاب السياحية «كوستا لومينوسا» في ميناء خليفة صباح امس وعلى متنها ما يقرب من 3000 سائح من مختلف الجنسيات يمثل الايطاليون 20 في المئة منهم للاطلاع على نهضة وحضارة مملكة البحرين من خلال زيارة عدد من المرافق التراثية والسياحية التي تشتهر بها مملكة البحرين وتستقبل يوميا السياح الأجانب وتقدم لهم نبذة عن المراحل التي مرت بها البحرين منذ القدم وصولا إلى النهضة العمرانية والتطور الذي تشهده مملكة البحرين إلى جانب زيارة الأسواق التقليدية والمجمعات في العاصمة المنامة.

واستقبلت السفينة السياحية «كوستا لومينوسا» بترحيب من قبل عدد من كبار المسئولين في وزارة الثقافة والاعلام والمسئولين في ميناء خليفة حيث لقي الفوج السياحي الصورة المشرفة المعهودة في استقبال ضيوف البحرين والتسهيلات بدءا بنزول الفوج الى ارضية الميناء وتوزيعهم على الباصات المخصصة لنقلهم الى الاماكن التراثية والسياحية.

وقامت شركة «ماثيوس تورسيم» السياحية والمتفق معها لنقل وتقديم البرامج السياحية لضيوف المملكة بالإشراف على الحركة الانسيابية للفوج السياحي من بعد انهاء الإجراءات القانونية المتبعة وخروجهم من صالة القادمين الى ميناء الشيخ خليفة حيث تم توجيه السياح وتسيير الحافلات التي استوعبت اغلب ركاب السفينة السياحية وكذلك توفير المرشدين السياحيين المتخصصين بعدد كبير والذين يتحدثون بلغات عدة ومن جنسيات متعددة لبدء الرحلة السياحية واعادتهم الى الميناء في نهاية الرحلة.

من جانبه اعرب رئيس جوازات المنافذ البحرية جمعة محمد الكعبي عن سعادته لزيارة السفينة السياحية «كوستا لومينوسا» التي تنقل عددا كبيرا من السياح الاجانب من مختلف الجنسيات للاطلاع على الوجه الحضاري لمملكة البحرين وما تمتلكة من سمعة طيبة في ارجاء العالم.

وقال ان ميناء خليفة يستقبل اسبوعيا ثلاث بواخر سياحية وعلى متنها نحو 7000 سائح يمثلون عددا من الجنسيات من مختلف دول العالم بالاضافة الى الاطقم البحرية المكونة من 1500 الى 3000 بحار، موضحا انه عند وصول الباخرة الى المرفأ يتم تخليصها من قبل موظفي الجوازات وتقديم جميع التسهيلات للسياح باعطائهم بطاقة دخول صادرة من الجوازات والاقامة تخولهم بالمرور ثم ختم جوازاتهم في الباخرة وإدخال الاسماء في الحاسب الآلي.

واشار الكعبي الى ان كل هذه الاجراءات تعمل بانسيابية وبخبرة الموظفين المتخصصين وان مثل هذه الأعداد الكبيرة التي تفوق 2000 سائح في باخرة واحدة لا تتجاوز عملية دخولهم الى البلاد اكثر من 3 ساعات، وكل هذا يتم بحسب توجيهات وكيل وزارة الداخلية لشئون الجنسية والجوازات والإقامة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة.

من جانبه قال اختصاصي التسويق السياحي في قطاع السياحة بوزارة الثقافة ميرزا النشيط ان زيارة سفينة الركاب السياحية «كوستا لومينوسا» يأتي ضمن مجموعة بواخر سياحية تقوم بعدة زيارات لمملكة البحرين لإطلاع السائحين الاجانب على الموسم السياحي الذي تشهده البحرين والذي يبدأ من شهر اكتوبر/ تشرين الأول وحتى ابريل/ نيسان المقبل للوقوف على اهم الفعاليات الثقافية والسياحية التي تشهدها البلاد في مختلف المناطق ومنها حلبة البحرين الدولية فورمولا 1 ومتحف البحرين الوطني والقلاع التراثية والمساجد للاطلاع على تاريخ البحرين الاسلامي والتاريخ الحديث والعادات والتقاليد التي تتسم بها البحرين، وايضا تقديم عرض للسياح بما مر على البحرين من حضارات تاريخية مميزة ومنها حضارة دلمون والمقتنيات الاثرية التي تمتلكها البحرين والتي تعنى باهتمام السياح الاجانب بشكل خاص.

الى ذلك قال المرشد السياحي السيدهادي حسين الذي يعمل ضمن طاقم المرشدين للسياح الاجانب التابع لشركة ماثيوس تورسيم السياحية ان الفريق على استعداد تام لتقديم كل المساعدة للسياح الاجانب القادمين للبحرين عبر اطلاعهم على اهم ما تتميز به البلاد من تاريخ اسلامي عريق وانها مهد للحضارات المتعددة منذ قرون سواء الاشورية والسومرية وحضارة دلمون بالاضافة الى اعلام السياح انه يوجد في البحرين عدد من الديانات وان البحرين تتميز بالتسامح ووجود عدد كبير من الجنسيات التي تقيم في البحرين منذ سنوات طويلة.

واعرب عدد من السياح الذين وصلوا الى ميناء خليفة عبر الباخرة السياحية «كوستا لومينوسا» انهم حصلوا على كل التسهيلات منذ وصولهم الى المرفأ وانهم لاقوا الابتسامة على وجوه من استقبلهم وان الجميع متعاونون جدا وان حركة دخولهم الى البحرين كانت جدا منظمة ومرنة، وانهم اندهشوا بالميناء الكبير الذي وصلوا اليه مما يدل على ان البحرين بها اشياء كثيرة جميلة تنتظرهم، مبدين تشوقهم للوصول الى الاماكن الاثرية والتاريخية التي سمعوا عنها عبر اصدقائهم الذين زاروا البحرين في السابق وايضا عبر المواقع الالكترونية التي نقلت لهم صورة جيدة عن البحرين وما تمتلكه من تاريخ وحضارات ونهضة عمرانية وسواحل كبيرة على امتداد ارضها كونها جزيرة في الخليج العربي، كما تمنوا ان يسعهم الوقت لزيارة اكثر المواقع السياحية ومشاهدة ما سمعوا عنه.

يذكر ان الباخرة «كوستا لومينوسا» التي تتسع لعدد 2828 راكبا ترسو في ميناء دبي وتقوم برحلة بحرية لعدة ايام تزور خلالها عدد من الموانئ في الخليج العربي منها البحرين وعمان وقطر وميناء ابوظبي وتنهي رحلتها بالعودة الى ميناء دبي.

... وأصحاب سيارات الأجرة يطالبون بـ «العدّادات» وبمساواتهم مع «العربية»

 الوسط - محرر الشئون المحلية

شكا عدد من أصحاب سيارات الأجرة مما أسموه «تمييزا لحق بهم في تعامل الجهات الرسمية معهم في نقل السياح المسافرين على متن السفينة «كوستا لومينوسا»، وتفضيل شركة «العربية» عليهم في نقل المسافرين».

وقال أصحاب سيارات الأجرة لـ «الوسط» إن رجال الأمن والمرور الموجودين في موقع نقل السياح في ميناء سلمان صباح أمس فرضوا عليهم تسعيرة تبلغ خمسة وعشرين دينارا لنقل السياح لمدة ست ساعاتٍ متواصلة قبل إعادتهم مجددا الى مكان رسو الباخرة المذكورة.

وذكروا أنهم يطالبون بتفعيل احتساب الأجرة عن طريق العداد وليس من خلال فرض التسعيرة المذكورة، لأن هذا المبلغ لا يصل إلى نصف المبلغ المستحق لهم في الفترة المذكورة وفق العداد، مؤكدين أن كلفة الجولة المذكورة عند بعضهم وصلت إلى 45 دينارا وفق العداد.

وادعى السواق أن رجال الأمن مارسوا تمييزا ضدهم بتفضيلهم سيارات نقل شركة «العربية» التي كانوا يسمحون لها بنقل السياح إلى وجهاتهم المختلفة بالعداد دون تحديد التسعيرة لهم، بالإضافة إلى تقديمهم على باقي سيارات الأجرة عند طلب احد السياح إحدى السيارات لنقله.

وأضافوا «كما قام رجال الأمن بتحديد تسعيراتٍ للسياح الذين يريدون التوجه إلى أماكن معينة من دون إعلامنا بالتسعيرة التي يتفقون فيها مع السائح، إذ نفاجأ عندما نطلب من السائح دفع المبلغ الذي أظهره العداد، يقول لنا انه اتفق مع رجال الأمن على 10 دولارات، وانه لن يدفع أكثر من ذلك».

وتابعوا «بعض رجال الأمن كانوا يقولون لنا على الملأ إننا نشوه سمعة البحرين، وكلمات أخرى تحمل فيها التهديد بتسجيل مخالفاتٍ علينا إذا قمنا بالتحدث معهم عن أسباب التمييز في التعامل مع الشركة الأخرى، وهو ما أثار في نفوسنا الاستياء، لأننا لا نتحمل خطأ شخصٍ وشخصين، ومن الحق أن يقال انه لا يجوز التعميم على الجميع بأنهم يستغلون السياح، لأن منا أيضا من لا يحصل على أجرته في بعض الأحيان من قبل بعض الركاب لسبب أو لآخر، فهل نعمم أن كل الركاب يشوهون سمعة البحرين؟!».

وطالبوا في ختام حديثهم الجهات المعنية بالتعامل على قدم المساواة معهم في نقل المسافرين، بالإضافة إلى تفعيل استخدام العدادات في نقل السياح بدلا من فرض تسعيراتٍ أقل من المبلغ الحقيقي الذي يستحقه المشوار المتفق عليه بينهم وبين الركاب من السائحين.