العدد 495 - الثلثاء 13 يناير 2004م الموافق 20 ذي القعدة 1424هـ

مؤتمر الدوحة يبحث التسويق الخليجي في عالم متغير

لم يتمكن وزير الاقتصاد والتجارة القطري من الحضور الساعة التاسعة صباحا لافتتاح المؤتمر السنوي الرابع للتسويق الذي بدأ نشاطه صباح امس 13 يناير/ كانون الثاني، إذ أن الوزير مشغول ايضا برعاية مؤتمر آخر فالعاصمة القطرية الدوحة ترعى يوميا مؤتمرات كبرى سياسية واقتصادية. ففي الوقت الذي يعقد مؤتمر التسويق في الريتز كارلتون يعقد مؤتمر آخر في الشيراتون عن الفرص الاستثمارية في دولة قطر برعاية المجلة الاقتصادية المتخصصة في شئون الشرق الأوسط (ميد).


«منتدى التسويق الخليجي» افتتح أعماله في الدوحة أمس ...

التسويق الخليجي يتغير في عالم متغير

الدوحة - منصور الجمري

افتتح «منتدى التسوق الخليجي» أعماله في العاصمة القطرية، الدوحة أمس ويختتم اليوم (14 يناير / كانون الثاني) بحضور شخصيات عالمية في مقدمتها مقدم برامج تلفزيون «بي بي سي» تيم سباستيان، والاستاذ في التسويق الدولي بكلية كيللوج لإدارة الأعمال بالولايات المتحدة الأميركية فيليب كوتلر لبحث احتياجات التسويق في السوق الخليجية التي ازدادت ديناميكياتها خلال الاشهر الماضية ومع قرب اكتمال المشروعات التنموية الكبرى في دولة قطر.

وشارك في رعاية منتدى التسويق الخليجي عدد من المؤسسات المعروفة عالميا وهي شركة كيوتل وبنك قطر الوطني وقناة «الجزيرة» وشركة طيران القطرية وشركة سلام العالمية للاستثمار وشركة عبد اللطيف الغاني وإخوانه وشركة «كانون» وفندق الريتز - كارلتون في الدوحة ومجلة الإيكونوميست ومجلة «غلف ماركتينغ رفيو» و «بي بي سي ورلد».

الى ذلك قال كوتلر: «إن أذكى المؤسسات في عصرنا الحالي تقوم حاليا بتطوير علاقات أسسها تعلم الاحتياجات الفردية للزبون من أجل تلبية متطلباته بشكل أكثر دقة وإضافة مزيج فعال من التطويع والتعديل بحسب رغبات الزبون واللمسة الإنسانية في تقديماتهم للسوق».

وأضاف: «يندر الزبائن بشكل متنام كنتيجة للإنتاج الفائض وزيادة العرض على الطلب والمنافسة المستعرة، وعلى الشركات أن تعمل بجهد أكبر لفهم وتطوير والحفاظ على زبائنها الحاليين. إن النجاح يتطلب القيام بتغيرات جذرية في استراتيجياتها وأنظمة عملها وإجراءاتها وهيكليتها».

مقدم البرامج الشهير سيبستيان أشار الى «إن نظرة الصحافيين البريطانيين لما يدور حولهم في مختلف أنحاء العالم هي الأكثر استقلالية، ففي أوقات الأزمات، ليس فقط في بريطانيا بل خارجها أيضا، يقوم جميع الناس بمشاهدة هذه القناة للبقاء على اطلاع على جميع تطورات الحوادث بإستقلالية وموضوعية تامة».

من جانبه قال استاذ التسويق في كلية شيفيلد لإدارة الأعمال (بريطانيا) كولين جيليغان «إنه من المعروف جدا حاليا أن بيئة التسويق قد تغيرت بشكل كبير جدا على مدى السنوات القليلة الماضية وأن رياح التغيير على مدى الأعوام المقبلة ستحمل حتما تغييرات أكبر للكثير منا».

واضاف: «إحدى العواقب المترتبة من ذلك، مواجهة الكثير من المؤسسات بجملة من ضغوط المتغيرات الجذرية التي ستشكل مجتمعة سوقا وواقعا تسويقيا جديدين. ومن أهم أبعاد هذا الواقع الجديد أنواع مختلفة من الزبائن وأنماط جديدة من المنافسة».

رئيس مجلس إدارة شركة جوردان فيست (الاردن) هنري عزام قال «تحقيق 3 في المئة كمعدل نمو اقتصادي سنويا سيضاعف الدخل القومي الإجمالي للمنطقة في 25 عاماَ ولكن هل ذلك يجعل سعادتنا مضاعفة؟ وبدل انتظار معرفة ذلك، يجب على حكومات المنطقة إطلاق مبادرات جديدة ووضع أهداف جديدة تذهب إلى ما هو أبعد من زيادة مداخيلها القومية وهذا يشمل درجة أعلى من الرضا والسعادة والقول هنا أسهل من الفعل ولكننا بحاجة إلى أن نكون خلاقين وإطلاق أفكارنا خارج نطاق العلب».

وعلق «إذا كانت السعادة أهم من المال، فيجب على الحكومات أن تفعل ما بوسعها لتفعيل اتصالها مع عامتها بطرق أكبر وبوسائل أكثر لتحقيق السعادة لجميع أفراد شعوبها والتركيز على أهمية التمتع بما لديهم والحاجة إلى مواصلة رفع مستوى تقدير النفس والرضا عندهم بدلا من العافية المادية فقط».

المدير الأعلى لخدمات التسويق اللاسلكي (كيوتل) الشيخ فهد بن جاسم آل ثاني قال: «الخطأ الفادح الذي اقترفه جميع موفري خدمات الاتصالات في العالم هو عدم إيلاء زبائنهم الأهمية اللازمة وقال: «تقليديا وعلى المستوى العالمي، قام موفرو الخدمات بالتركيز على التقنيات فقط متجاهلين عامل النجاح المحوري والحيوي وهو العميل. فالعملاء لا يشترون التقنيات بل يدفعون مقابل خدمات تلعب دورا إيجابيا في حياتهم اليومية. فإذا لم يتمكن موفرو الخدمات من تطوير خدمة تنال رضا عملائهم وتسد احتياجاتهم وطموحاتهم منها، فستستمر معاناتهم هذه». وأكد التزام كيوتل «بضمان تلقي عملائها أفضل مستويات ممكنة من الخدمة. وكجزء من برنامج تحويل الشركة، نحن نحقق إنجازات في فهم عملائنا بشكل أفضل وتحسين نطاق ومستوى الخدمة التي يستفيدون منها وتلقى استحسانهم. نحن نقوم بتحسين طرق التواصل مع زبائننا ونطلق مبادرات تهدف إلى زيادة فهم متطلباتهم من الخدمات. إن التزامنا بفهم وخدمة زبائننا هي من الركائز المحورية في استراتيجيات كيوتل».

الاستاذة في تقنية المعلومات في الجامعة الأميركية في الشارقة زينب كركي شلهوب قالت: «يجب على الحكومات خلق إطار عمل لإنشاء شبكة من الخصوصية لحماية من يقوم بالأعمال على شبكة الإنترنت، إذ إن التكنولوجيا ليست القضية الأكثر أهمية في الأعمال الإلكترونية بل بناء الثقة». وقالت: «كلما نرى تقنية جديدة تتوافر أمامنا نسعى جميعا لتبنيها ولكن ما تم تجاهله هو الأمور البسيطة بالنسبة إلى تقنيات التجارة الإلكترونية ليست التطبيقات البرمجية بل قضايا مثل الخصوصية والثقة».


سباستيان: البلدان العربية بحاجة إلى قيادة جديدة

مؤتمر التسويق الخليجي في الدوحة افتتح أعماله بكلمة لشخصية ذات خبرة واسعة وهو الصحافي ومقدم البرامج البريطاني الشهير تيم سيباستيان الذي يتحدث ايضا الروسية والألمانية بطلاقة، ويقدم البرنامج الشهير هاردتوك (HARD TALK) في تلفزيون الـ «بي بي سي».

«الوسط» كانت من الذين استمعوا وحاوروا سيباستيان المملوء بالطاقة والحماس والحديث الشيق... تكلم مبتدئا بالقول إنه زار مسئولا عربيا قبل عشرة أشهر، وعندما ركبت التاكسي سألني السائق من ازور فأخبرته، فعلق قائلا إنك ستقابل شخصا سيصبح رئيسا. وعندما أخبرت المسئول بذلك رد عليّ قائلا: «إن مثل هذا الحديث خطير في هذه البلاد». وهذا ما هو مطلوب بحسب سيباستيان ... فما هو مطلوب هو «تغيير حقيقي في القيادات الحالية»، فلا يمكنك ارسال سيارتك القديمة الى الصيانة آملا الحصول على سيارة جديدة... ان ما تحتاجه هو سيارة جديدة.

سيباستيان اشار الى ان البرلمان والشورى ليسا كافيين ما دام هناك مسئول يعتقد انه يمتلك البلاد وليس خادما لها ... واذا كان هناك غياب للحسابات واختفاء للثروات وازدياد للفقر وانخفاض في مستوى المعيشة.

«الاقتصاديون يقولون ان النفط له ثلاثون سنة فقط، وبعد ذلك لا أهمية للنفط. قبل 1980 كانت البلدان الخليجية لديها 11 في المئة من التجارة الدولية، وبعد عشرين سنة اصبح قرابة 3 في المئة. العرب خلف الافارقة في تكنولوجيا الاتصالات، ولا وجود لاي استثمار في البنية التحتية للمستقبل» ... وواصل القول: «ان النظام الحالي غير قادر على مواجهة التحديات المستقبلية، ويلزمه قيادات جديدة بدماء جديدة ووجوه جديدة».

وعلق سيباستيان على مقولة المرحوم الملك فيصل «اننا انتقلنا من ركوب الجمل الى سياقة الكاديلاك خلال جيل واحد»، بالقول «إن العرب ربما يعودون قريبا الى ركوب الجمل».

وقال: «ان المطالب السياسية المطروحة حاليا هي ذاتها المطروحة منذ سنوات وعقود كثيرة ولفترات طويلة ومازالت الشعوب العربية ترددها... فلماذا لا يتم تنفيذها؟». وأشار الى ان مشتري البضاعة لن يشتريها اذا كان يكره البائع... والسلطة والمال لا تستطيع كسب القلوب التي لا يمكن لأي اصلاح حقيقي أن يحصل عليها إلا بتصافيها. كما ان برنامج اصلاح من دون جدول زمني ليس اصلاحا وانما «وهم».

وقال: «ان الفرص الاستثمارية في العالم العربي كبيرة، ولكن كل هذه الفرص بحاجة الى السياسة الصالحة».


عزام: الاقتصاد الخليجي والعربي إلى مزيد من النمو

وجهة نظر أخرى طرحها الاقتصادي هنري عزام الذي رأس مؤسسات مالية واستثمارية كثيرة، وكتب 5 كتب آخرها يتحدث عن التحديات التي تواجه العالم العربي في الالفية الثالثة.

عزام اشار إلى ما حدث في العام 2003، وكيف ان السلبيات جراء الحرب على العراق - والتي تحدث عنها الكثيرون - لم تتصاعد بل بدأ النمو يزداد. ولعل السبب في ذلك زيادة سعر النفط بنسبة 14 في المئة، كما ان السعودية والامارات زادتا انتاجهما ما دفع بمردودات النفط في المنطقة للعام 2003 إلى 180 مليار دولار.

العام 2004 سيشهد نموا وزيادة 10 في المئة في الموازنات الحكومية، وسعر الفائدة في ادنى مستواه لأنه مرتبط بسعر الفائدة الاميركي المنخفض حاليا في حدود 2 في المئة مع نهاية العام.

وأكد ان ذلك يزيد من مستوى الثروة في البلدان العربية ما سيزيد من الاستهلاك وحركة السوق، بالاضافة إلى استقرار الاوضاع السياسية مع انتهاء آثار الحرب في العراق، وقيام حكومة عراقية لها سيادتها.

ورأى ان الفرص في العراق تزداد في جميع القطاعات وكل هذا سيعزز النمو الاقتصادي في المنطقة، وقال ان أسعار النفط في 2004 ستكون اقل بدولارين من العام 2003، ولكن مازال السعر جيدا (نفط برنت سينخفض من 28 إلى 26 دولارا للبرميل الواحد).

اميركا ستنمو بمعدل 5 في المئة، واوروبا بمعدل 2 في المئة، والصين 10 في المئة ما يعني ان الطلب على النفط سيزداد. وفي الخليج ازدادت اموال الاستثمار في العقارات وفي اسواق الأسهم بشكل عام، والبورصة الكويتية لديها اسهم ليس منبعها النفط تعادل 4 مرات قيمة الأسهم النفطية، وارباح الشركات في المنطقة العربية ازدادت بمعدل 15 إلى 20 في المئة.

اقتصاد السعودية، وهو اكبر اقتصاد في المنطقة نما بمعدل 6 في المئة العام الماضي، وهذا النمو المذكور حقيقي (بعد ازالة معدل الغلاء). ومن المتوقع ان ينمو الاقتصاد السعودي بمعدل 2 في المئة، وشركة ستاندرد أند بورز صعّدت مستوى تقييمها للسعودية وعدد من الدول الخليجية، اضافة إلى ان الموازنة السعودية ستزداد بمعدل 10 في المئة هذا العام، وستزداد عودة الاموال من الخارج كما حصل العام الماضي.

وقال عزام: ان هناك اصلاحات قادمة في السعودية ما يعزز الاقتصاد الخليجي. واذا اضفنا إلى ذلك عودة الثقة لدى الكويتيين بعد اسقاط الرئيس العراقي صدام حسين، فإن الاقتصاد الخليجي سيتحسن. فالكويت حصلت على نمو 4 في المئة العام الماضي، والامارات لديها نمو تصاعدي بمعدل 8 في المئة. ودبي تستقطب حاليا سائحين اكثر من مصر، وهذا انجاز كبير، ونتوقع ان ينمو الناتج المحلي بمعدل 4 في المئة هذا العام. وهذا يعني ان دبي ستتمسك بموقعها كمركز للخدمات في المنطقة. وذكر أن أهم ما يميز دبي هو قيادتها التي تمتلك رؤية استراتيجية وإدارة قوية. وقطر لديها نمو يتضاعف فيه اقتصادها كل 4 سنوات. أما البحرين فلديها تحسن مشهود، وهذا العام من المتوقع ان ينمو اقتصادها بمعدل 3,5 في المئة بينما كان 5 في المئة العام 2003.

ثاني اكبر اقتصاد عربي هو مصر، وقد نما العام الماضي بمعدل 3,1 في المئة. وسينمو هذا العام 3,4 في المئة، ولكن مصر مازالت تعاني من سوء إدارة ووجود سوق سوداء للعملة ما يعني ان هناك صورة غير واضحة للوضع المالي، ولكن مصر بدأت تصعد في نموها بعد ان انخفض كثيرا خلال السنوات الماضية.

وقال إن ولي عهد دبي وعاهل الاردن يشبهان رئيسة الوزراء البريطانية مارغريت ثاتشر لانهما يملكان رؤية متقدمة على شعبيهما، وهما يقودان اقتصاد بلديهما إلى التنمية المستديمة، مشيرا إلى أهمية منطقة التجارة الحرة التي اقامها الاردن مع الولايات المتحدة الاميركية إلى درجة ان بعض الشركات الاماراتية افتتحت فروعا لها فيها.


الفضائيات والخدمات الإخبارية الفورية تهيمن على القطاع الاخباري

قال أحد التسويقيين الإقليميين أن القابلية على التفاعل مع تقلب واقع السوق بفضل الهيمنة المتنامية للفضائيات وشبكة الإنترنت هي واحدة من أبرز عوامل التغيير في بيئة الأعمال في المنطقة العربية.

وشرح مدير الإتصالات التسويقية والعلاقات الإعلامية في قناة «الجزيرة» جهاد علي بلوط في كلمته أمام مؤتمر التسويق الخليجي في الدوحة «أن البروز السريع للشبكة العنكبوتية العالمية رافقه تجاوب مباشر لم يسبق له مثيل من قبل». وقال: «في عصر التسويق الإلكتروني والمواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت، أصبح بمقدور المؤسسات التفاعل مباشرة مع التغيرات في الأسواق خلال دقائق معدودة فقط. بل لقد فرض هذا أيضا عليها تبني استراتيجيات تسويقية مرنة للتعاطي مع هذه المتغيرات».

وأضاف بلوط أن الصعود الحذر والبطيء والناجح للأعمال الإلكترونية هي من المرجح التغيير الأبرز بحد ذاته في مجال الأعمال في العالم العربي وباعتبارهم اخصائيي تسويق يمكنهم تطويع قوة الإنترنت لصالحهم إذ إنه من البديهي أن يكون النجاح على المدى البعيد من نصيب الشركات التي لديها فطنة بأهمية الأعمال الإلكترونية.

وشرح بلوط الذي قدم المحاضرة لمناقشة قضية الواقع المتقلب للأسواق، أن التطور المستمر في المواقع الإخبارية على شبكة الإنترنت يضيف إلى التحديات التي تواجهها قناة «الجزيرة» على الشبكة إلى جانب بثها الفضائي التلفزيوني.

وقال بلوط: «تعد هذه الأيام الأكثر حرجا في ضمان أن النشاطات التسويقية والمؤسسات بشكل عام تستطيع التفاعل فوريا للتأقلم مع تقلبات واقع الأسواق. فكما إختبرنا على مدى الأشهر الـ 12 الماضية، هناك إمكان أن يتغير العالم بشكل ملحوظ ونحن كأخصائيي تسويق وموفرين للخدمات الإخبارية بحاجة إلى تمتعنا بالمرونة للتغير والتفاعل بسرعة مع هذه المتغيرات».

وأضاف بلوط أنه يمكن لإستراتجيات الأعمال الإلكترونية أن تكون ذات فوائد جمة للتسويق للأسماء التجارية إقليميا كونها أتاحت للشركات فرصة التحدث مباشرة مع زبائنها من خلال التسويق الإلكتروني نظرا للسلاسة الإنسيابية التي توفرها في عمليات الشركة والكلف المترتبة.

وأكد بلوط أن المسوقين المهرة يدركون تماما أن الأعمال الإلكترونية هي السبيل الأمثل لخفض الكلف وزيادة الفعالية وبناء علاقات متينة وطويلة الأجل مع المزودين والزبائن على حد سواء.

وأكد بلوط أن المؤسسات أصبحت تدرك تماما أن شبكة الإنترنت ليست بابا جديدا للأعمال أو إستراتيجية بحد ذاتها، إنما تشكل مجموعة متكاملة من الأدوات التي تساعد المؤسسات في تعزيز قيمة حصصها في الأسواق. فحسب التعابير التسويقية يرى بلوط أن الإنترنت هي فرصة لهؤلاء الذين يدركون كيفية إستغلال قدراتها بينما هي مصدر تهديد لهؤلاء الذين يفضلون تجاهل أهميتها

العدد 495 - الثلثاء 13 يناير 2004م الموافق 20 ذي القعدة 1424هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً