العدد 2709 - الخميس 04 فبراير 2010م الموافق 20 صفر 1431هـ

البديل عبدالعزيز يقود «سفينة» البسيتين لعبور مياه الحالة

في مباراة طغت عليها السلبية الهجومية

نجح البديل البسيتيني الناجح حسن عبدالعزيز من خطف هدف في مباراة فريقه يوم أمس أمام الحالة ليخرج فريقه فائزا بهدف دون مقابل على الحالة في المباراة التي جمعت بينهما أمس على استاد النادي الأهلي في إطار الأسبوع الحادي عشر لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم.

وتمكن حسن عبدالعزيز من خطف هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 83 ليرفع البسيتين رصيده إلى (16 نقطة) ويصعد للمركز الرابع، في حين واصل الحالة سقوطه المستمر وواصل بقاءه في القاع وتجمد رصيده عند النقاط الست السابقة.

ولم ترتق المباراة للمستوى المطلوب وطغت عليها السلبية الهجومية من جانب الفريقين وخصوصا من البسيتين وعلى رغم أفضلية الحالة في الهجوم إلا أنه عجز عن تسجيل هدف طوال المباراة، وأهدى البديل حسن عبدالعزيز النقاط الثمينة لفريقه بتسجيله هدف المباراة الوحيد، ويعود الفضل لمدرب الفريق خليفة الزياني الذي ترك عبدالعزيز للوقت الثاني وخصوصا أنه يتمتع بحاسة تهديفية وهو قادر على تغيير مجرى المباريات مثلما فعلها حسن عبدالعزيز في مباراة فريقه أمام المحرق في نصف نهائي كأس الملك بعد تسجيله هدف الفوز الثاني.


شوط سلبي

قدم الفريقان عرضا جيدا في الشوط الأول وعلى رغم الأفضلية النسبية لفريق الحالة الذي استطاع الوصول واللعب في منطقة مناورات الحالة إلا أنه عجز وبشكل كبير عن اختراق الدفاعات البسيتينية.

واعتمد الحالة على تحركات لاعبه فيصل السعدون في الجهة اليمنى الذي كان الاعتماد عليه كثيرا بوصول الكرات إليه والاعتماد على مهارته والذي كان يحولها إلى المهاجم عبدالسلام عبدالحفيظ إلى جان أحمد إبراهيم ويوسف زويد.

في المقابل كان الاعتماد البسيتيني على تحركات مهاجميه محمد عجاج والمحترف هيجوس داه إلى جانب لاعبي الوسط خالد عمر وعلي نيروز وبشار قدور بالإضافة إلى الانطلاقات من الجهة اليمنى التي كان يشغلها محمد عاشور.

وبدأت المحاولات من جانب الفريقين وكانت أولى الفرص عن طريق محمد عجاج الذي حصل على كرة داخل منطقة الجزاء والتف من حوله وسدد كرة قوية جاءت عالية فوق المرمى (8)، ولم يتأخر الرد الحالاوي كثيرا بهجمة مضادة بعد أن قاد فيصل السعدون هجمة سريعة ومرر كرة رائعة داخل منطقة الجزاء إلى المحترف عبدالسلام عبدالحفيظ الذي هيأها بالكعب لأحمد إبراهيم وسدد الأخير كرة قوية مرت بجوار المرمى (11).

ولعب الحالة في منطقة المناورات البسيتينية الذي اعتمد على الهجمات المرتدة السريعة والاعتماد على سرعة مهاجميه محمد عجاج وهيجوس داه وكان واضحا تراجع المهاجم عجاج إلى منطقة الوسط لاستلام الكرة وتسليمها ليجوس داه إلا أنه عجز عن تسجيل هدف التقدم.

وعلى رغم انتهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي إلا أن المحاولات كانت من جانب الحالة وبدت عليه الرغبة والعزيمة بتسجيل هدف التقدم إلا أن دفاع البسيتين وقف ندا عنيدا لجميع كراته وانحصر اللعب في وسط الميدان مع التمريرات الخاطئة من جانب الفريقين مع تواجد عدد قليل جدا من الهجمات وخصوصا من جانب الحالة ليستمر هذا الوضع حتى نهاية الشوط الأول الذي انتهى سلبيا.


رغبة ولكن...!

دخل الفريقان برغبة كبيرة بافتتاح النتيجة وشهدت عدة هجمات من جانب الفريقين وكان أبرزها عند الدقيقة (52) من جانب الحالة عندما مرر عبدالسلام عبدالحفيظ كرة عرضية داخل منطقة الجزاء لتصل إلى فيصل السعدون الذي واجه المرمى وأخفق بإيداع الكرة داخل الشباك عندما وجد مضايقة من مدافع البسيتين ليسدد كرة ضعيفة تمكن حسين حرم من التصدي لها بكل سهولة.

وهبط أداء البسيتين الهجومي وسط محاولات حالاوية سعيا لتسجيل هدف التقدم وشهدت الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني محاولات كثيرة للحالة وسط تراجع واضح للاعبي البسيتين لحماية المنطقة الخلفية لمرماهم ولكن لم يكن الهجوم الحالاوي خطرا للغاية وسط تألق مدافعي البسيتين على رغم الهجمات الحالاوية والنشاط من قبل لاعبيه.

ومن ركلة ركنية كاد البسيتين أن يحقق مبتغاه بتسجيله هدف التعادل بعد عرضية عالية مرت من الجميع لتصل لرأس المتقدم إبراهيم العبيدلي الذي أودعها المرمى إلا أن حارس الحالة اياد ناصر وقف سدا منيعا لرأسيته وصدها قبل أن يبعدها الدفاع الحالاوي إلى ركنية أخرى (61).

وحاول مدرب البسيتين تعزيز الجهة الهجومية بإشراكه اللاعب المهاري والسريع حسن عبدالعزيز سعيا لاستغلال سرعته ومهارته للانطلاق نحو المرمى، وعلى رغم ذلك كاد الحالة أن يسجل هدف السبق بعد عرضية من قبل أحمد إبراهيم وجدت للمنطلق راشد الذي سددها بجوار المرمى (64).

وعلى رغم التغييرات التي أجراها مدرب الفريقين في الجهة الهجومية إلا أن المباراة استمرت في حال الغيبوبة التي كانت تنتظر الفرج بتسجيل هدف السبق واستمر العقم الهجومي من جانب الفريقين حتى الدقيقة 83 والتي شهدت هدفا أول للبسيتين عبر البديل الناجح حسن عبدالعزيز الذي تلقى كرة عرضية من الجهة اليسرى عبر محمد عاشور أودعها عبدالعزيز برأسه داخل المرمى مستغلا اصطدام الكرة بمدافع الحالة ليتغير مسارها وتسكن الشباك معلنة عن افتتاح النتيجة للبسيتين (83).

وشهدت الدقائق الأخيرة صحوة حالاوية وضغطا على مرمى البسيتين سعيا إلى تسجيل هدف التعادل إلا أن دفاع البسيتين كان له موقف مغاير ووقف سدا منيعا لتنتهي المباراة بفوز البسيتين بهدف من دون مقابل برأسية البديل حسن عبدالعزيز.

العدد 2709 - الخميس 04 فبراير 2010م الموافق 20 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 5:08 ص

      ولد اليمن السعيد

      متى يرجع عهد المحرق السابق . ويخلي الرفاع
      ياخذ مركز غير المركز الاول بين الاندية البحرينيه
      حاليا .. الدوري ماله حلاة والمحرق خارج الفورمة
      والرفاع كثير تسجيلة للاهداف في الفرق الاخري
      يضعف المسابقه

    • زائر 3 | 3:26 ص

      سمـآإويهـ للآبد ,

      مبرـؤوك لـ السفينهـ ~

    • زائر 2 | 2:10 ص

      كبير ياصاحب الجسم الضئيل حسن عبدالعزيز

      هذا اللاعب موهوب ذو خلق كريم باسم متواضع مند ان عرفته بمدرسة الشيخ عبدالله بن عيسى طالبا فهو حريف وصاحب جسم ضئيل وعقلا كبير ذو مهارة راقية هداف بالفطره واثق من نفسة متمكن واستطاع اثبات نفسه. حقق للمدرسة الكثير فكانت المسيطرة على بطولات المدارس في لعبة كرة القدم والفضل له ولبقية اللاعبين. اتمنى من قلبي له التوفيق وتسجيل الاهداف وانشاء الله دوام الصحة والعافية وللزياني ارجوا انزاله مند البداية اواقلها من الشوط الثاني بدايته؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟معلم التربية الرياضية بالمدرسة في تلك الفترة فلان بن فلان

    • زائر 1 | 1:04 ص

      نجوم الديه

      حسن عبد العزيز موهبه مظلومه كباقي المواهب الكرويه وهو نجم من قرية الديه الزاخره بالنجوم امثال طارق الفرساني في كمال الاجسام وحسين علي وحسين فخر في كرة اليد وصالح حسن سابقا في كرة المضرب سابقا

اقرأ ايضاً