باسم أهالي الدير أوجه هذا النداء لمن يهمه الأمر بوزارة الكهرباء والماء...

أيها السادة، ألم تجدوا في هذه المنطقة مكانا أنسب من ساحة المسجد؟ هذه الساحة التي كانت ومازالت المتنفس الوحيد لهذا الجامع، لقد كانت هذه الساحة ومنذ تأسيس هذا المسجد قبل أكثر من نصف قرن مكانا للصلاة عندما يضيق المسجد بالمصلين، وهي مكان لإقامة صلاة الجنازة ومكان للكثير من الفعاليات الاجتماعية والثقافية والدينية وخاصة في شهر محرم الحرام، إضافة لكونها موقفا لسيارات المصلين. فهل ضاقت السبل وسدت الطرق وعزت الساحات إلا ساحة المسجد؟! ماذا ستقولون لرب العالمين عندما يخاطبكم يوم لا ينفع مالٌ ولا بنون: ألم تجدوا إلا بيتا من بيوتي لتضيقوا عليه المنافس وتسدوا عليه المنافذ؟!أيها الإخوة المسئولون في وزارة الكهرباء إن أرض الله واسعة، ومن يبحث عن البدائل سيجدها، فدعوا بيت الله لعباد الله.

إن الأمل لكبير في المسئولين لدى هيئة الكهرباء والماء، ونحن نتطلع إلى قلبهم الكبير أن يأمروا بالتراجع عن هذا القرار وأن تبقى هذه الساحة كما كانت وكما هي معروفة لدى جميع سكان هذه المنطقة «ساحة الخيف».

إبراهيم حسن إبراهيم