قررت لجنة المسابقات باتحاد اليد إقامة مباراة التضامن مع باربار المؤجلة من يوم أمس الأول اليوم في الساعة 5.45 مساء على صالة بيت التمويل الخليجي بأم الحصم، على أن تنقل مباراة توبلي مع سماهيج إلى صالة نادي الشباب وستلعب في الساعة 6.00 مساء، ولن يتغير موعد مباراة الاتفاق مع أم الحصم إذ ستقام على صالة بيت التمويل الخليجي في الساعة 7.15، علما أن مباراة التضامن مع باربار أجلت بسبب طلب الأخير لوفاة شقيق الأمين المالي بالنادي فيصل الشويخ قبل 24 ساعة من موعد المباراة.

وفيما يخص مباراتي اليوم الأول من الجولة التاسعة اللتين أجلت بسبب عدم صلاحية أرضية الصالة، فقد قررت لجنة المسابقات لعبهما يوم غد (الجمعة) وذلك على صالة بيت التمويل الخليجي في أم الحصم، وستجمع المباراة الأولى البحرين بالاتحاد في الساعة 5.45، وتليها مباراة الدير مع الأهلي في الساعة 7.15، وبذلك يسدل الستار على اللغط الذي صاحب مباريات الجولة التاسعة الحساسة التي ستنطلق اليوم الخميس عوضا عن الثلثاء الماضي.

التضامن مع باربار

تكتسي هذه المباراة أهمية خاصة بالنسبة إلى التضامن بالدرجة الأولى الذي يبحث عن الفوز لا غيره لوضع قدمه في سداسية الكبار خلف النادي الأهلي وخصوصا أنه تنتظره مباراتان سهلتان نسبيا فيما تبقى من الدور التمهيدي. وفي المقابل، فإن باربار بحاجة إلى الفوز أو التعادل على أقل تقدير لحسم تأهله إلى سداسية الكبار وذلك قبل جولتين من نهاية الدور التمهيدي. وعلى ذلك فإن الفريقين يدخلان المباراة المصيرية بأهداف مختلف، وبالتأكيد ان حاجة التضامن للنقاط الثلاث الكاملة ستجعله تحت الضغط النفسي في الوقت الذي تعتبر مباراة الفريقين خاصة جدا ولها طابعها الحماسي والتنافسي خلال الموسمين الماضيين مع بداية الطفرة في التضامن.

وسيلعب باربار المباراة في غياب أبرز لاعبيه الدولي محمود عبدالقادر الذي غادر إلى مدينة جدة السعودي لمشاركة السد القطري في بطولة الأندية الآسيوية، وبالتأكيد أن غياب هذا اللاعب سيؤثر على قدرة باربار الهجومية بالدرجة الأولى في ظل تواصل غياب عبدالله علي المتوقع وبالتالي قلة الخيارات في الخط الخلفي، وسيكون ذلك في صالح التضامن الذي يعتبر من أفضل الأندية في الجانب الدفاعي والتطبيق السليم للهجوم الخاطف، وهي القاعدة الحديثة لكرة اليد الحالية والتي يتوقع أن يحسم أي من الفريقين نتيجة المباراة من خلالها وخصوصا أن الفريقين يمتلكان حراسة متكافئة إلى حد كبير.

الاتفاق مع أم الحصم

ليس في هذه المباراة مصلحة لأم الحصم غير مواصلة الأداء المتطور، ولكن مصلحة الاتفاق منها البقاء ضمن دائرة الأندية المتنافسة على الوصول إلى سداسية الكبار، إذ انه يعتبر الأقرب إلى ذلك من أندية أخرى كالنجمة مثلا لأن المباريات المتبقية له من المفترض أن يكون الأعلى كعبا فيها، وفوزه في هذه المباريات معناه الوصول إلى السداسية بغض النظر عن نتائج الأندية المنافسة له، ولذلك هو مطالب باللعب بجدية منذ البداية لحسم الثلاث نقاط وعدم إعطاء الفرصة لأم الحصم المتطور في مجاراته منذ البداية، إذ من الممكن أن يحرجه في الأوقات الحاسمة لو حدث ذلك، وفي كل الأحوال فإنه المتوقع أن يكون الفائز في هذه المباراة.

توبلي مع سماهيج

هذه المباراة هامشية، وسيسعى من خلالها توبلي إلى تسجيل فوزه الأول هذا الموسم بعد الخسارة المستحقة أمام أم الحصم في الجولة الماضية وذلك لترك المركز الأخير بعد أن قبع فيه في الجولات الثماني الماضية، فيما سماهيج سيسعى للعودة إلى المركز التاسع من جديد، ويتوقع أن تكون المباراة متكافئة لتكافؤ القوى في الفريقين.