العدد 2714 - الثلثاء 09 فبراير 2010م الموافق 25 صفر 1431هـ

15 مركز اقتراع في الأردن للانتخابات العراقية

«المقاومة العراقية»: دماء العراقيين خط أحمر ولا استهداف لـ «الانتخابات»

قال السفير العراقي في عمّان، سعد جاسم الحياني لوكالة «فرانس برس» أمس (الثلثاء) إن بلاده ستفتح ما بين 10 إلى 15 مركز اقتراع في الأردن للاتاحة للعراقيين المقيمين في المملكة الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المقررة مطلع مارس/ آذار المقبل.

وأضاف الحياني «تم الاتفاق مبدئيا على فتح 10 إلى 15 مركز اقتراع يضم كل منها عدة محطات انتخابية في عمّان والمفرق وأربد ومناطق عدة أخرى في المملكة».

وأضاف أنه «تم فتح مكتب للمفوضية العليا المستقلة للانتخابات في عمّان للإشراف على عملية الاقتراع».

وأوضح أن «انتخابات عراقيي الخارج ستجرى في الأيام 5 و6 و7 من شهر مارس المقبل»، مضيفا «نحن نحاول أن تجرى هنا يومي 5 و6 من ذلك الشهر».

وبشأن أعداد العراقيين في المملكة، قال الحياني إن «التقديرات مختلفة».

وأضاف أن «الأرقام الحقيقية موجودة لدى الحكومة الأردنية، إذ تشير تقديراتهم السابقة في عامي 2006 و2007 إلى أن العدد ما بين 400 و450 ألفا».

وتابع «أما نحن فتقديراتنا في السفارة أن أعدادهم ربما باتت لا تتجاوز 300 ألف شخص».

وبحسب المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق فقد وافقت جميع الدول الـ 16 التي وجهت إليها طلبات، على فتح مراكز اقتراع للعراقيين المقيمين فيها.

وهذه الدول هي: إيران والأردن وسورية والإمارات ولبنان والسويد والدنمارك والولايات المتحدة واستراليا وهولندا وكندا والنمسا وتركيا ومصر وبريطانيا وألمانيا.

من جهة أخرى، قال الناطق الرسمي باسم الجبهة الإسلامية للمقاومة العراقية «جامع»، عبد الله الحافظ، إن فصائل المقاومة في العراق لن تستهدف المقار الانتخابية، واصفا الدم العراقي بأنه «خط أحمر لا يجوز تجاوزه». وأضاف في حديث لصحيفة «العرب» القطرية نشرته في عددها الصادر أمس (الثلثاء)، «المقاومة لن تستهدف المقار الانتخابية ولن نسمح بإسالة دماء العراقيين فهي بالنسبة لنا خط أحمر». واعتبر أن «التفجيرات الأخيرة التي استهدفت وزارات حكومية أو تلك التي طالت الزوار المتجهين إلى كربلاء هي تفجيرات سياسية بامتياز». ونفى الحافظ أن تكون المقاومة العراقية تدعم أي طرف في تلك الانتخابات.

وفيما إذا كان فعل المقاومة في العراق ما زال مؤثرا، قال الحافظ «نعم ما زالت المقاومة المسلحة في العراق مؤثرة ولكن وبسبب انكفاء القوات الأميركية داخل القواعد فمن الطبيعي أن تنخفض خسائر قوات الاحتلال بالإضافة إلى وجود الصحوات التي عملت على منع العمل المقاوم ونؤكد هنا أن مشروع المقاومة مستمر ونعد قوات الاحتلال بكرة ثانية ونجدد تأكيد أن المقاومة ما زالت محتفظة بقوتها».

وكشف الحافظ عن وجود اتصالات مع دول عربية، مؤكدا أن «هناك مشروعا متكاملا تم عرضه على بعض الدول العربية وهو يشمل نظرة الفصائل العراقية المقاومة لعراق ما بعد الاحتلال».

من جهة أخرى،قالت لجنة المساءلة والعدالة العراقية أمس إن معظم المرشحين الذين طعنوا في قرار منعهم من خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة لم يقدموا التماساتهم بصورة مناسبة وضاعت عليهم فرصة استئناف القرار.

من جانبه، حذر رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي الذي يرأس قائمة «العراقية» التي يتولى المطلك منصب أمينها العام من أن حظر المرشحين قد يشعل العنف الطائفي في البلاد.


وفاة المعارض للحرب على العراق جون مورثا

توفي في واشنطن أمس الأول (الاثنين)، النائب الديمقراطي الأميركي، وأشد المعارضين للحرب على العراق، جون مورثا، عن 77 عاما إثر مضاعفات تلت عملية جراحية في الطحال.

وقال مكتب مورثا، إن النائب الديمقراطي المحافظ المتحدر من بنسلفانيا توفي بسلام في أحد مستشفيات ارلينغتون في فيرجينيا وسط عائلته.

وأمر الرئيس الأميركي باراك أوباما بتنكيس الأعلام في البيت الأبيض مشيدا بدور النائب الراحل في القضايا الداخلية والخارجية على حد سواء لأكثر من ثلاثة عقود. وعبرأوباما في بيان عن «حزنه» لوفاة النائب الديمقراطي الذي كان «صوتا جديرا بالاحترام في ما يتصل بقضايا الأمن القومي».

العدد 2714 - الثلثاء 09 فبراير 2010م الموافق 25 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً