العدد 2717 - الجمعة 12 فبراير 2010م الموافق 28 صفر 1431هـ

رياضتنا متطورة ولكن!

اسامة الليث sport [at] alwasatnews.com

رياضة

لفت انتباهي تقرير إعلامي عرضته قناة العربية يوم الأربعاء الماضي وشد انتباهي كثيرا وهو في مجال رياضة السيارات، إذ تقوم مجموعة من عشاق وهواة رياضة السيارات في العراق بتنظيم سباقات للاوتوكروس في ساحة ليست مؤهلة وليست صالحة ولا تعتمد على القوانين المعمول بها دوليا، لكنهم تمكنوا من وضع أيديهم في أيدي بعض لتنظيم هذا السباق الذي لاقى اقبالا ومشاركة واسعة وحضره جمهور غفير، فعلى رغم الأوضاع الأمنية التي تعانيها هذه البلاد والظروف الاقتصادية فإنهم استطاعوا تجاوز كل ذلك بانشاء نادي العراق لرياضة السيارات ومقره العاصمة بغداد الذي رأى النور في العام 2004 وواصل تقديم نشاطاته المختلفة ولم شمل محبي هذه الرياضة في محاولة لمواكبة آخر التطورات العالمية واللحق بوكب رياضة السيارات التي تشهد طفرة كبيرة خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، وقد سبقتها فلسطين المحتلة أيضا التي مازالت تواصل تنظيم سباقات مختلفة كسباقات السرعة على رغم ما يعانيه هذا البلد من احتلال الصهاينة.

ونحن في بحريننا الحبيبة لنا كل الفخر والاعتزاز لأننا رواد هذه الرياضة في المنطقة ونحن رواد نهضتها منذ الخمسينات، وها نحن اليوم نواصل مسيرتنا التي بدأها اجدادنا منذ ذلك الوقت والمنطقة في الوقت الحالي تشهد نشاطا متزايدا في رياضة السيارات، إذ ان المنطقة أصبحت تستضيف جولتين من بطولة العالم للفورمولا 1، والمملكة العربية السعودية تستضيف احدى جولات بطولة العالم لراليات الباخا، ودولة قطر تستضيف احدى جولات بطولة العالم للموتوكروس، والأردن تستضيف احدى جولات بطولة العالم للراليات، وبطولات دولية واقليمية أخرى كثيرة تزور المنطقة التي باتت مكانا ملائما للرياضة الميكانيكة، ومع احترامي الشديد للمسئولين عن هذه الرياضة في مملكتنا الغالية لكننا بدأنا نلمس تراجعا شديد الوضوح في الآونة الأخيرة، وهناك عدة أسباب لعل أهمها وجود مجموعة من الأشخاص الذين ليس لهم في هذا الحقل يأمرون وينهون، وعملية الادارة التي بدأت تسير في طريق غير صحيح، فرالي البحرين حاولنا مرارا في السابق ارجاعه من جانب اعلامي لكننا لم نلتمس أي رد فعل، واليوم خسرنا هذا الرالي الرائع، أمور كثيرة أخرى تحدث في عالم رياضة السيارات البحريني يجب الانتباه إليها خصوصا من أصحاب السلطة في هذا المجال، فنحن كاعلاميين لسنا غافلين، ولكن حرصا منا بألا نضخم المواضيع ونملك الأمل بتحسن الأوضاع في يوم ما.

إقرأ أيضا لـ "اسامة الليث"

العدد 2717 - الجمعة 12 فبراير 2010م الموافق 28 صفر 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:59 ص

      لا تبالغ صديقي

      (( لأننا رواد هذه الرياضة في المنطقة ))
      ما علي بس ما الدليل على هذا؟!

    • كشاجم | 2:24 ص

      رياضتنا بحسب هوايات الكبار

      أغلب رياضاتنا وإتحاداتها أسست برغبة من أصحاب الهوايات . تحياتي

اقرأ ايضاً