العدد 2721 - الثلثاء 16 فبراير 2010م الموافق 02 ربيع الاول 1431هـ

زمن البخل

جابر نصار comments [at] alwasatnews.com

نعيش زمانا أصبح فيه الكرماء والأسخياء نادرين جدا في مقابل تزايد البخلاء الذين كلما انتفخت جيوبهم وكروشهم وأرصدتهم زادوا بخلا وشحا فلا غرابة أن يكون شيخا أو تاجرا أو مليونيرا أكبر تاجر للإقامات، ولا غرابة أن تسمع أن التاجر الفلاني يتقاضى مبالغ مادية مقابل تقديم الخدمات غير المشروعة، ولكن في المقابل هناك كرماء يمدون يد العون للمحتاج وإن كانوا قلة! ومن الناس الأسخياء في دولة الكويت فواز مبارك الحساوي الشمري نائب رئيس نادي القادسية الشرعي وليس المعين! بعد أن سعى البعض لإفساد كل شيء لينطفئ بريق الرياضة الكويتية الرائعة في زمانها عندما كان يقودها «أبو الرجال» الشهيد فهد الأحمد الجابر، وأعود من حيث بدأت فقد كان لفواز الحساوي مواقف مشرفة من خلال دعمه الكره القدساوية في الأفعال وليس بالأقوال، فهو ليس من فريق»اقبض... من دبش» وهم مثل الدود ينافسون «مسيلمة الكذاب»! أتحدث عن رجل لا تربطني به أية علاقة، ولم ألتق به سوى مرة واحدة ومن خلال سلام عابر، ولكن ما قام به هو وشقيقه عبدالعزيز تجاه النجم الدولي الكبير فتحي كميل يعكس كرم «حاتم الطائي» الذي كان ينتمي لقبيلة «شمر» العريقة، فالتكفل بتحمل نفقات علاج هذا اللاعب الرائع لألمانيا لتكملة العلاج الطبي يؤكد أن الوفاء مازال موجودا في الناس الأصيلين، وخصوصا أن فواز صديق مقرب لفتحي، ولكن هناك الكثير من الذين ضاقت عليهم البنوك من الأرصدة الضخمة من داخل بلدانهم وخارجها وعانى أقرب أصدقائهم من أزمات صحية ولم يقفوا معهم ولم يقوموا بنقلهم حتى لمستشفى خاص! وكثير من الرياضيين قدموا الكثير ولكن وجدوا التجاهل والنكران! في زمن تغيرت فيه أشياء كثيرة يخرج فواز الحساوي وعائلته الكريمة ببادرة ليست غريبة على من يكون السخاء من طباعه... أدعو لفتحي كميل بالشفاء العاجل ليعود لوطنه سليما معافى بإذن الله تعالى.

نقاط على السطر

- أسبوعان متتاليان ولم نسمع تصريحا حتى لو كان «تطييب خاطر» عن اللاعب فتحي كميل من قبل رئيس الهيئة العامة للشباب والرياضة أو حتى نائبه أو من قبل رئيس لجنة الشباب والرياضة في مجلس الأمة الكويتي عن بادرة في المساهمة في علاجه، أم لكونه من أندية التكتل... حرام!

- الدوري السعودي عاد ساخنا قويا ذكرنا في أيام زمان، ثم يأتي بعده الدوري الإماراتي الذي يمتعنا لاعبوه في «كودة» من الأهداف، أما الدوري الكويتي فأدعو له بالشفاء العاجل من هذا المستوى المتواضع.

- النقل التلفزيوني لقناه «أبوظبي» في مباراة الوحدة والجزيرة كان رائعا وطفرة كبيرة تسجل لـ «أبوزايد» وربعه للارتقاء في النقل التلفزيوني للأفضل ومن جذب المشاهد لمتابعة المباريات «في عين الظبي».

آخر نقطة: «كن ذهب... لا غدو قدامك نحاس... كن لهب لا غزا البرد أمنياتك... ولا تضايق وتزعل قول لا باس... لا خسرت أي حاجة في حياتك».

إقرأ أيضا لـ "جابر نصار "

العدد 2721 - الثلثاء 16 فبراير 2010م الموافق 02 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 6:07 ص

      مقال تملق سخيف و ضحل

      حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج بن أمرىء القيس من قبيلة طيء .....كيف أصبح شمري؟؟ أتوقع قصدك أن شمر هم أحفاد حاتم الطائي و في كل الأحوال المقال ضعيف جدا خالي المضمون

    • زائر 1 | 11:01 م

      خرج ولم يعد

      احنا الخليجين مستغربين من اللي يحصل لرياضة
      الكويت .. ومحد راضي يقول الحيققه لينا من صوبكم

اقرأ ايضاً