كشف مجلس إدارة شركة البحرين الوطنية القابضة عن النتائج المالية الإيجابية للعام 2009 والتي حققتها الشركة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة السائدة في الأسواق. إذ بلغ صافي الأرباح 10.8 ملايين دولار (نحو 4.1 ملايين دينار)، أي بزيادة قدرها 101 في المئة مقارنة بالعام الماضي.

وقالت الشركة في بيان لها: «تعكس هذه النتائج ثبات الشركة والتزامها بمساهميها وعملائها الذين تفضلوا بدعم خدمات الشركة ومنتجاتها والتي صممت خصيصا لتخطي عقبات الأزمة المالية».

وبلغ صافي الأقساط المكتسبة 35.5 مليون دولار (نحو 13.4 مليون دينار) للفترة مقارنة بمبلغ 34.2 مليون دولار (12.9 مليون دينار) للفترة ذاتها العام 2008 مسجلة بذلك زيادة قدرها 4 في المئة. والتزاما منها بتطبيق منهجها المحافظ، خصصت الشركة ضمن حساب الأرباح والخسائر مبلغ 886 ألف دولار (334 ألف دينار) نتيجة انخفاض طرأ على محفظة الاستثمار خلال الربع الأول من العام 2009.

ونتيجة لتحسن أوضاع سوق الأسهم العالمية خلال الفترة المتبقية من العام 2009، ارتفعت إيرادات الاستثمار بنسبة 503 في المئة لتصل إلى 6.8 مليون دولار (2.5 مليون دينار). غير أن أرباح التأمين سجلت انخفاضا طفيفا بنسبة 3 في المئة لتبلغ 7.9 مليون دولار ( 3 مليون دينار) مقارنة بمبلغ 8.1 مليون دولار (3.1 مليون دينار)، بينما سجلت حقوق المساهمين ارتفاعا بنسبة 4 في المئة لتبلغ 102.3 مليون دولار (38.5 مليون دينار) مقارنة بمبلغ 98.6 مليون دولار (37.2 دينار) في العام 2008.

وقال بيان الشركة: «يود المجلس أن يتوجه بالشكر لمساهمي وعملاء شركة البحرين الوطنية القابضة وكافة موظفيها على جهودهم المبذولة خلال العام والتي ساهمت في تحقيق هذه الأرباح المجزية على الرغم من ظروف الأسواق المتأزمة. كما رفع مجلس الإدارة توصية إلى الجمعية العامة العادية للشركة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 20 في المئة من رأس المال المدفوع بواقع 20 فلسا للسهم الواحد في العام 2009 وذلك بعد موافقة الجهات الرسمية المختصة».

وعلق رئيس مجلس إدارة المجموعة فاروق يوسف المؤيد: «إننا في غاية الرضى على الأداء الذي حققته المجموعة هذا العام والذي أسهم في تحقيق زيادة بنسبة 101 في المئة في صافي الأرباح على الرغم من ظروف السوق المتأزمة الأمر الذي يؤكد متانة هيكل أعمالنا والذي يطبق على شركاتها التابعة والزميلة».

وقال الرئيس التنفيذي لشركة البحرين الوطنية القابضة محمود الصوفي: «على الرغم من عدم استقرار أوضاع الاقتصاد العالمي في العام 2009، إلا أننا حافظنا على قوة وضعنا المالي في الأسواق المحلية والإقليمية وذلك بفضل إستراتيجية الاكتتاب الصارمة للمجموعة وتنويع محفظتها الاستثمارية. لذا فنحن مستمرون في إدارة أعمالنا بشكل انتقائي ومسؤول والاستجابة لمتطلبات السوق».