بات إطلاق أول صيغة لعقد مشتقات إسلامي مباشر «وشيكا» وأنه سيشجع مزيدا من الشركات على التحوُّط من مخاطرها، وفقا لما قاله مسئول في بنك مشارك بتأسيسه لـ «رويترز» أمس (الثلثاء).
وكان من المقرر إطلاق هذا العقد، الذي من المتوقع أن يمهد الطريق لإدارة مخاطر إسلامية أسرع وأرخص وتعاملات متعددة العملات أكثر تواترا، قبل عام.
وقال مدير عام المصرفية الإسلامية في «كريديه أغريكول سي آي بي» سايمون إيدل، في قمة رويترز للمصرفية والمالية الاسلامية يوم أمس: «سيتم إطلاقه خلال وقت وشيك».
وتعاون البنك، إضافة إلى السوق المالية الإسلامية الدولية، وهي هيئة تدعمها المصارف المركزية في العديد من الدول الإسلامية، مع الاتحاد الدولي للمبادلات والمشتقات لوضع العقد. والعقد، الذي سيعرف باسم تحوط، سيؤسس لإطار قانوني معياري للمشتقات المباشرة في السوق الإسلامية في الوقت الذي يتم فيه ترتيب العقود الحالية على أساس مخصص.
وقال إيديل لـ «رويترز»: «هذا سيوفر الوقت» مضيفا أن العقد سيساعد القطاع في إدارة التزاماتها المتعلقة بالأصول. وتنظم قطاع المصرفية الاسلامية مجموعة من التشريعات المصرفية الوطنية، وهيئات تابعة إلى القطاع لوضع المعايير، وعلماء شريعة يفسرون القوانين الإسلامية، ما يجعل العقود أكثر تعقيدا.
وأضاف إيدل أن وضع عقد مشتقات بين طرفين كان يستغرق في السابق ما بين ستة إلى تسعة أشهر، إلا أن هذا الاتفاق المعياري سيخفض من الوقت اللازم بصورة لافتة.
العدد 2722 - الأربعاء 17 فبراير 2010م الموافق 03 ربيع الاول 1431هـ
Islamic IAS 39
For your reference