العدد 2724 - الجمعة 19 فبراير 2010م الموافق 05 ربيع الاول 1431هـ

البحرين توفر بيئة مناسبة لنمو المؤسسات الصغيرة والمتوسطة

خبراء يشاركون في مؤتمر دولي بعمان يشيدون بتجربة البحرين

أشاد خبراء دوليون يشاركون في مؤتمر دولي متخصص يقام في سلطنة عمان بتجربة البحرين في تنمية ريادة الأعمال وإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأكدوا أن البحرين نجحت في خلق بيئة خصبة قادرة على تحفيز الشباب للدخول في مجال الأعمال بالقطاع الخاص بشكل إبداعي، وبصورة اقتصادية وتجارية صحيحة تحقق لهم النمو والرخاء في البحرين.

جاء ذلك في المؤتمر والمعرض الثاني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في سلطنة عمان، الذي أختتم أعماله يوم أمس بمشاركة أكثر من 400 خبير دولي مختص ومهتم بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وقدم الوفد البحريني عرضا عن التجرية البحرينية في تنمية رواد الأعمال وإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي مكنت الشباب من تحويل أفكارهم إلى مشروعات اقتصادية ناجحة، وفقا لرؤية البحرين الاقتصادية 2030 التي أطلقها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وقال عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين خلف حجير: «إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعلب دورا بارزا في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة في البحرين».

وأضاف حجير الذي يرأس وفد البحرين المشارك في مؤتمر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بسلطنة عمان «إن البحرين خطت خطوات متقدمة لتنمية هذه المؤسسات في دعم الاقتصاد الوطني، لما تمثله من غالبية في القطاعات الاقتصادية الإنتاجية، ومساهمتها في زيادة واضطراد حجم الاستثمارات والعمالة وتغطية احتياجات السوق المحلية بمختلف المنتجات».

وأشار حجير إلى وجود خصائص تميز سوق البحرين، من حيث توفر الفرص الاستثمارية التي يمكن للشباب اقتناصها لتأسيس مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة الناجحة.

وأكد حجير على الرؤى الهادفة إلى تمكين الشباب من قيادة التنمية الاقتصادية، كركيزة أساسية للتنمية، وتنشيط القطاع الخاص وزيادة فاعليته في تحريك الاقتصاد الوطني، إلى جانب تحقيق الاستقلالية للقطاع الخاص، وتغيير النمط الاقتصادي القديم الذي كان يعتمد اعتمادا كليا على الدولة، وتخفيف العبء الملقى على عاتقها.

من جهته، تحدث نائب رئيس المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة البحرين أحمد صباح سلوم عن مشاركة الوفد البحريني في المؤتمر الثاني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بسلطنة عمان بمركز عمان الدولي للمعارض.

وقال بن سلوم: «إن وفد لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في بغرفة تجارة وصناعة البحرين شارك بورقة عمل في المؤتمر، عن تجربة البحرين في تنمية ريادة الأعمال وإنشاء وتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة».

وتحدث بن سلوم عن دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في التنمية الاقتصادية قائلا: «إن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تعتبر البنية التحتية للاقتصاديات الوطنية، والمحرك الأساسي لنمو الاقتصاد المحلي ونواة لإنشاء الصناعات الكبيرة وتوسيع القاعدة الإنتاجية بما يساهم في تغطية احتياجات السوق إلى جانب توافر فرص عمل كثيرة لتوظيف الأيدي العاملة».

ولفت بن سلوم إلى أن المؤتمر يكتسب أهمية من ناحية أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تشكل حوالي 94 في المئة من إجمالي المشروعات في أغلب دول العالم، وهذه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل الدعامة الرئيسية لنمو اقتصاديات قد واجهت بعض الصعوبات والتحديات بسبب الأزمة المالية العالمية، مشيرا بأن المؤتمر سيبحث سبل تقوية هذه المؤسسات إداريا وتسويقيا لتعزيز قدرتها على النمو والاستمرار.

وأضاف أن أبرز المعوقات التي تواجه المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين تتمثل في ضعف القدرات الإدارية والتسويقية لهذه المؤسسات وعدم وجود الإطار لتنظيمي لها، ولفت إلى إن تأثيرات الأزمة المالية العالمية على المشاريع الصغيرة والمتوسطة أقل بكثير من تداعياتها على الشركات الكبيرة، لذلك فإن وتيرة نموها تكون في الغالب أسرع.

العدد 2724 - الجمعة 19 فبراير 2010م الموافق 05 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 10:51 م

      دخل الفرد في العالم

      قدر صندوق النقد الدولي نصيب الفرد في دولة الامارات من الاصول الصافية (بأستثناء الثروات النفطية غير المستخرجة او احتياطيات دولة الامارات من النفط الخام )بحوالي 250 الف دولار المستوى الذي يعد الاعلى في العالم .وبحسب تقديرات صندوق النقد تصل اصول الامارات الخارجية الصافية الى 305 مليارات دولار مقابل 15 مليار فقط للبحرين .للعلم فقط .شكرا .ابونايف .الامارات .

    • زائر 1 | 10:32 م

      ههههههههههههههه

      مافيكم خير ياب ح ري ن ي ي ن

اقرأ ايضاً