العدد 2724 - الجمعة 19 فبراير 2010م الموافق 05 ربيع الاول 1431هـ

تغيير اسم العملية العسكرية الأميركية في العراق إلى « الفجر الجديد»

مئات يضربون عن الطعام في أحد سجون البصرة

أفادت مذكرة أصدرتها وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أخيراَ أن العملية العسكرية الأميركية في العراق سيصبح اسمها اعتبارا من الأول من سبتمبر/أيلول «عملية الفجر الجديد» .

وأفادت هذه المذكرة التي وقعها وزير الدفاع، روبرت غيتس، بأن البنتاغون وافق على اعتماد هذه التسمية بدلا من الاسم الحالي «عملية حرية العراق». وقالت المذكرة التي كشفتها شبكة التلفزيون الأميركية «ايه بي سي» إن «هذه الطلب تمت الموافقة عليه وسيدخل حيز التنفيذ في سبتمبر 2010».

وقال غيتس في المذكرة إن «تزامن تغيير الاسم مع تغيير المهمة يوجه إشارة واضحة تدل على أن عملية حرية العراق انتهت وأن قواتنا تقوم بمهمة أخرى».

ويتمركز نحو 97 ألف جندي أميركي في العراق حالياَ. ويفترض أن يخفض عديد هذه القوة إلى خمسين ألف جندي بحلول أغسطس/آب المقبل وستخصص بعد ذلك لمهمات التدريب والمشورة قبل انسحاب كل القوات الأميركية من العراق في نهاية 2011.

من جانب آخر، أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في محافظة السليمانية الجمعة إيقاف حملات الدعاية للانتخابات التشريعية في عموم المحافظة، خلال ساعات الليل، اعتبارا من أمس حفاظا على الأمن، إثر وقوع أعمال عنف.

والسليمانية واحدة من المحافظات الثلاث في إقليم كردستان الذي يتمتع بشبه استقلالية داخل العراق.

وجاء في بيان لمكتب مفوضية الانتخابات في السليمانية إنه «قررنا إيقاف حملات الدعاية الانتخابية للكيانات والأحزاب السياسية في السليمانية من الساعة التاسعة مساء حتى السادسة صباحا، اعتبارا من يوم الجمعة 19 فبراير/ شباط الحالي، وحتى انتهاء الحملة في الخامس من مارس/آذار» المقبل. ومن المقرر أن تجرى الانتخابات التشريعية في عموم العراق، وهي الثانية منذ سقوط نظام صدام حسين العام 2003، في السابع من مارس/آذار المقبل.

وأضاف البيان إن القرار جاء «بناء على توصية اللجنة الأمنية في السليمانية وحفاظا على انسيابية الدعاية الانتخابية للكيانات السياسية والمرشحين ومنع وقوع الحوادث المرورية وحماية وراحة المواطنين»، مؤكدا أنه «بخلاف ذلك سيتعرض المخالف للعقوبة».

وتتنافس قائمة «التحالف الكردستاني» التي يمثلها حزبا الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة الرئيس العراقي جلال طالباني والديمقراطي الكردستاني بزعامة رئيس الإقليم مسعود بارزاني، مع قائمة «التغيير» المعارضة بزعامة مصطفى نشيروان على 17 مقعدا من مقاعد البرلمان المقبل. وأشار مراسل وكالة «فرانس برس» إلى تكرار إطلاق الرصاص في مدينة السليمانية (270 كلم شمال بغداد) مساء كل يوم منذ إطلاق الحملة الانتخابية، من قبل المروجين للقوائم الانتخابية الرئيسية «التحالف الكردستاني» و«التغيير».

وأعلنت مصادر أمنية وأخرى طبية في السليمانية الخميس، اعتقال 11 شخصا بينهم ثلاثة أصيبوا بجروح في إطلاق نار خلال حملة لأنصار قائمة «التغيير» ليل الثلثاء الأربعاء.

وأكد مصدر في قائمة «التغيير» الجمعة إطلاق سراح ستة من المعتقلين مساء الخميس، فيما لايزال الباقون رهن الاعتقال.

إلى ذلك، أكد متحدث باسم الملا بختيار القيادي في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني أن «مجموعة من مؤيدي قائمة التغيير وأثناء ممارستهم لنشاط حملتهم الانتخابية مساء الخميس قاموا برشق موكب بختيار الذي كان برفقة احد أعضاء المكتب السياسي بالحجارة» مؤكدا «عدم تعرض المسئولين لأضرار».

من جانب آخر، أضرب 600 معتقل في سجن الميناء في محافظة البصرة عن الطعام بدءا من أمس الأول «الخميس» احتجاجا على سوء ظروفهم داخل المعتقل.

وقال عضو مجلس المحافظة عن التيار الصدري، حسين علي حسين، لوكالة «فرانس برس» إن «الإضراب سببه سوء المعاملة التي يتلقاها السجناء من المسئولين في السجن، إضافة إلى أن السجن لا يصلح حتى للحيوانات».

العدد 2724 - الجمعة 19 فبراير 2010م الموافق 05 ربيع الاول 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً