سيقوم «مرفأ البحرين المالي» قريبا بتدشين معرض للفنون الجميلة، إذ يقع المعرض في القاعة المركزية الغربية من برجي المرفأ. وسيسهم هذا المعرض الذي تصل مساحته إلى 275 مترا مربعا في دعم وتعزيز حركة الفنون التشكيلية، من خلال عرض نخبة من الأعمال الفنية المعاصرة. وستشكل «جاليري المرفأ المالي» نقطة التقاء تتيح للفنانين التواصل مع الجمهور، وستساهم في نشر الوعي لتعزيز الاهتمام بالفن العالمي المعاصر.

ومن جهته، عبرالعضو المنتدب لشركة «مرفأ البحرين المالي القابضة» عمر المرضي، عن سعادته بهذه الخطوة التي ستسهم في إبراز المواهب الفنية المحلية، وقال «إن مشروع مرفأ البحرين المالي جزء لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية والثقافية والاقتصادية في البحرين، ولقد سعينا دائما لابتكار كل ما هو جديد في مجالاتنا وأنشطتنا كافة، سواء في مجال التكنولوجيا أو الفنون الجميلة. ونحن سعداء بتوفير هذه المنصة التي تهدف إلى تشجيع وتحفيز الفنانين البحرينيين وإلى الارتقاء بمستوى تذوق الفنون المحلية والعالمية، ونحن على ثقة بأن المعرض سيثري الحركة الفنية والثقافية في البحرين. حرصنا دوما على توفير بيئة عمل نموذجية، ونشعر بأن الفن يسهم بطريقة كبيرة في إثراء الحياة العملية، ويلعب دورا جوهريا في تشجيع الإبداع وتطوير الإدراك».

وأضاف: «تم تصميم المعرض بشكل مغاير لما هو تقليدي، فهو يسمح للضوء الطبيعي بالانسياب من خلال الجدران الزجاجية الشفافة، ويتمتع بإطلالة على البحر من جهة، والمدينة من جهة أخرى. وسيمنح المعرض لمرفأ البحرين المالي أجواء ملهمة، تشع بالديناميكية والتناغم، وهو ما يتماشى مع رؤيتنا في خلق أسلوب حياة عصرية، تمزج ما بين التقليدي والمعاصر».

يذكر أنه تم تصميم «مرفأ البحرين المالي» وفق أجمل فنون العمارة المعاصرة، فهو يوفر مرافق وخدمات بمستويات عالمية وبنمط حياة عصرية يتناسب مع مختلف الفئات من مختلف الأقطار، كما أنه يشكل وجهة مميزة وخيارا أمثل للراغبين في الانتقال والعيش في مملكة البحرين. وتسهم مكوناته التجارية والسكنية، بالإضافة إلى محلات التسوق، في خلق بيئة مثالية لجذب الشركات الكبرى لتأسيس قاعدة تشغيلية لها في المنطقة. وسيضيف معرض الفنون عنصرا ثقافيا إلى هذا المزيج الغني، وسيلعب دورا مهما في جعل البحرين العاصمة الثقافية لمنطقة الخليج.