نعى قادة أوروبا الرئيس المقدوني بوريس ترايكوفسكي الذي قتل برفقة عدد من مساعديه في حادث تحطم طائرته جنوبي جمهورية البوسنة والهرسك، مشيرين إلى أن منطقة البلقان فقدت رجلا عظيما وشجاعا وصانع سلام وصديقا مقربا لأوروبا.
- مواليد العام 1956.
- ميثودي الديانة.
- حاصل على درجة القانون من جامعة (سانت سيرل وميثوديوس) في سكوبي وكان رئيسا للمجمع الكنسي للكنيسة الميثودية المتحدة. وهو متزوج ولديه طفلان.
- سياسي معتدل وموال للغرب.
- واجه أزمة خطيرة اندلعت في العام 2001 عندما أشهر جيش التحرير الوطني الألباني السلاح في وجه السلطة المقدونية مطالبا بالمزيد من الحقوق للأقلية الألبانية في البلاد.
- انتخب رئيسا ثانيا لمقدونيا في العام 1999 كمرشح لحزب قومي وخلال رئاسته تمكن من الابتعاد عن ظل زعيم الحزب ليوبتشكو جورجيفسكي وأرسى لنفسه مكانة باعتباره «صانعا عظيما للسلام» في بلاده.
- بمساندة المجتمع الدولي رأس مفاوضات السلام في منتجع أوهريد بمقدونيا التي أنهت فعليا الصراع الذي دام مدة ستة أشهر ومهدت السبيل لبداية عملية السلام التي أرسيت لتنهي عقودا من الخلافات على مدى عقود بين أكبر جماعتين عرقيتين في مقدونيا.
- فترة رئاسته شابها صراع مستمر بين المقدونيين والاقلية العرقية الالبانية فضلا عن الاجواء السياسية الصعبة التي ورثها عن عقود سابقة من الحكم الشيوعي.
- امتدح ترايكوفسكي الذي نظر إليه على نحو أوسع على أنه الفائز بصورة مفاجئة في انتخابات الرئاسة للعام 1999 في عدة مناسبات على أنه السياسي الموالي للغرب في الساحة السياسية في منطقة البلقان التي تغلب عليها النعرات القومية
العدد 542 - الأحد 29 فبراير 2004م الموافق 08 محرم 1425هـ