العدد 547 - الجمعة 05 مارس 2004م الموافق 13 محرم 1425هـ

رالف نادر

أعلن رالف نادر حديثا عزمه ترشيح نفسه مجددا، واتهم الحزبين الكبيرين بأنهما أصبحا أكثر تشابها، وأبدى الحزب الديمقراطي امتعاضه من الترشيح متهما نادر بتعطيل امكانات نجاح منافس الرئيس الأميركي في المعركة الانتخابية المقبلة.

- ولد يوم 27 فبراير/شباط 1934 في وينستيد بولاية كونيكتيكوت لأبوين مهاجرين من لبنان هما ندرة وروز نادر.

- كان أبوه يملك مطعما في مدينة وينستيد الصغيرة، ولا يمل من مناقشة الرواد في الموضوعات السياسية والاجتماعية. وهكذا تفتح وعي الطفل رالف على الاهتمام بالشئون العامة.

- أنهى الدراسة الثانوية وتلقى علومه العالية في أرقى الجامعات في برنستاون وهارفارد.

- نال العام 1955 درجة الليسانس في الآداب مع مرتبة الشرف الأولى، وفي العام 1958 نال ليسانس الحقوق.

- في العام 1959أصبح محاميا معتمدا لدى المحاكم في ولاية ماساشوستس ولدى محاكم التمييز في عموم الولايات المتحدة، وافتتح مكتبا للمحاماة في مدينة هارتفورد، ودرس في جامعتها العام 1961 ولمدة ثلاث سنوات مادتي التاريخ وعلم الإدارة.

- ظل محاميا لا يعرفه سوى موكليه وأصدقائه وقراء مقالاته المتقطعة في «ذي نايشن» و«كريستيان ساينس مونيتور» وبعض أنصار حماية المستهلك الذين سمعوه مدافعا عنهم. إلى أن نشر العام 1965 كتابا عن صناعة السيارات بعنوان «غير آمنة في أية سرعة انطلقت» إذ أقلق شركات صناعة السيارات الكبرى، ولقي رواجا منقطع النظير لدى القراء، وتأييدا غير مسبوق منهم.

- أتاح له التعويض الذي ربحه من الشركات ومن بيع نسخ الكتاب أن يؤسس حركة حماية المستهلك.

- لم يعد محاميا صغيرا، بل علما مرموقا في المجتمع الأميركي وهو في الحادية والثلاثين من عمره.

- تفرغ لأسلوب عمل الحكومة في العموم، ولقضايا الشيخوخة والتقاعد، والصناعة الذرية، وبتدقيق كبير على أشغال الشركات العملاقة.

- أسس عدة جمعيات لحماية المستهلك ولإطلاع المواطنين على خبايا الصفقات. وفي العام 1972 نشر بالاشتراك مع مارك غرين وجيمس فولوز وديفيد زويك كتابا بعنوان «من يحكم الكونغرس؟... الرئيس أم كبار رجال الأعمال أم أنتم؟» أثار ضجة كبرى فوصفت مجلة «دير شبيغل» الألمانية رالف نادر بأنه «المحامي الأكثر نجاحا في العالم في الدفاع عن المستهلكين».

- واصل حملاته لحماية المستهلكين. وفي منتصف الثمانينات اشتهر بفرض «ضمانة جودة المنتجات». وعدته مجلة «لايف» العام 1990 بين «مئة أميركي من الأشد تأثيرا في المجتمع».

- في العام 1996 ترشح لأول مرة للانتخابات الرئاسية الأميركية عن «حزب الخضر» وهو حزب هامشي، من دون أن يكون عضوا فيه. ولم يحصد سوى واحد في المئة من الأصوات.

- في دورة العام 2000 توقع المراقبون أن يتجاوز نسبة الخمسة في المئة من الأصوات غير أن نظام الانتخابات الأميركي لا يسمح لمرشح من خارج الحزبين الكبيرين (الديمقراطي والجمهوري) بالبروز.

- حصل على نحو 3 في المئة فقط من الأصوات. واتهمه الديمقراطيون بأنه ضيع فرصة الفوز على مرشحهم آل غور، لأن الأصوات التي نالها ذهبت من دربه

العدد 547 - الجمعة 05 مارس 2004م الموافق 13 محرم 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً