العدد 552 - الأربعاء 10 مارس 2004م الموافق 18 محرم 1425هـ

«فودافون» تكشف عن نهج جديد في خدمة العملاء ومواكبة تطلعاتهم

يضمن التجاوب السريع مع احتياجات العملاء

كشفت شركة فودافون «MTC-Vodafone» للاتصالات التي أطلقت خدماتها للهواتف النقالة أخيرا في البحرين عن النهج الذي تبنته للتجاوب مع احتياجات مستخدمي الهواتف الحاليين وتطوير خدماتها بما يواكب تطلعاتهم. وقالت الشركة إنها قامت بالتزامن مع الدراسات المعمقة التي أجرتها على مدى أشهر عن الاحتياجات الفعلية لمستخدمي الهواتف النقالة في البحرين بتدريب عدد كبير من خريجي جامعة البحرين على العمل في بيئة تفاعلية مفتوحة من أجل الرد على استفسارات العملاء والارتقاء بمستوى الخدمة المقدمة لهم، وذلك بالتعاون مع شركة سكوبوس، التي تتخذ من كاليفورنيا ودبي مقرا لها، والتي قدمت دعما كبيرا لبرنامج التدريب خلال تلك الفترة وبالتنسيق مع مدير الموارد البشرية وضمان الجودة في «فودافون» باسم البحارنة. وقال البحارنة: «حرصنا منذ البداية على إرساء دعائم قوية للقيم المشتركة الكفيلة بإعطائنا ما يراه البعض قدرة تنافسية عالية، لا بل وقدرة على التفوق في السوق البحرينية. ويتلخص نهجنا في البحرين في العمل بجد والتعاون والاحترام المتبادل بين الزملاء، كما تحدونا رغبة لا محدودة في التعلم والنمو. وبدأنا التأسيس للعناصر الأساسية المكونة لثقافة شركتنا من خلال اتباع «نهج تواصل مفتوح» يشجع على تبادل المعلومات والمساهمة في تعزيز كل واحد منا لمعرفة الآخر».

وقالت «فودافون» إنها: «تمتلك ثقة راسخة بأن العملاء سيكونون الرابح نتيجة التركيز المتواصل على الجودة وتعزيز الجهود المستمرة التي يبذلها جميع الموظفين. وستوفر الاتصالات المفتوحة على جميع الاتجاهات دعما حقيقيا وشاملا للعملاء، كما أن امتلاك أحدث الخدمات على نطاق واسع سيؤدي إلى تعزيز الالتزام بمعالجة جميع القضايا التي تهم مستخدمي الهواتف النقالة. ويضاف إلى ذلك أن العمل بروح الفريق شهد تطورا كبيرا في الوقت الذي ساهم فيه تقدير المتميزين في زيادة الإنتاجية. وقد تجسدت هذه الطريقة البديلة للعمل على أكمل وجه خلال شهر رمضان الماضي.

وقال رئيس العمليات في «فودافون» خالد الفرخ: «يحظى الناس الذين نتعامل معهم بأهمية كبرى بالنسبة إلينا، سواء كانوا عملاء أم زملاء. ونحن نعمل على تطوير ثقافة مؤسسية تركز على جودة العمل ومتانة العلاقات، وهما مجالان يشكل الإنسان فيهما أثمن الموارد. وفي حين يمكننا أن نشتري أحدث التقنيات وأكثرها تطورا وأن نوفر أفضل شبكات الاتصالات في الشرق الأوسط، فإننا نبقى بحاجة إلى شرح كيفية الاستفادة من الخدمات التي نقدمها والتحدث عنها والرد على استفسارات العملاء وتزويدهم بالدعم اللازم ومواكبة احتياجاتهم. وعليه، نحن حريصون على أن يكون موظفونا هم الأكثر قدرة على القيام بهذه المهمات». وأضاف: «لقد قامت كل شركة كبرى معروفة بتطوير ثقافة ونهج خاص بها يمكن لموظفيها تمييزه. وفي المقابل، فإن أبرز أسباب فشل الكثير من التغييرات المقررة داخل الشركات تعود إلى إهمال هذه الشركات لثقافتها».

وذكرت «فودافون» أن هيكلها التنظيمي المرن يرسم لنفسه مسارا مختلفا عما هو مألوف بالنسبة الى الشركات ذات الهيكلية الهرمية التقليدية إذ تبرز الدلائل الأولى لقوة الثقافة المؤسسية للشركة من خلال المستوى العالي لروح المشاركة والالتزام بالقيم الأساسية والمبادئ القويمة. ويتجلى الحس القوي بالانتماء واتضاح الرؤية حتى قبل أن يتم إطلاق خدمات الشركة الجديدة عبر القرار الذي اتخذه موظفو المبيعات والمهندسون في الشركة بارتداء، وبكل فخر ورغبة صادقة، القمصان التي تحمل ألوان «MTC-Vodafone» الأزرق والأحمر والأبيض. ومن المؤكد أن هذا النوع من الثقافة يتم اكتسابه ولا يمكن فرضه. وفي الوقت الذي توجد فيه أنواع متجددة باستمرار من التفاعل، تحرص «فودافون» على تعليم الخريجين الجدد وغيرهم من المتدربين كيفية اتخاذ القرار في الوقت المناسب وجعلهم شركاء فعليين في هذه العملية.

ويشار إلى أن عدد موظفي «فودافون» يصل حاليا إلى نحو 230 موظفا، كما أن الشركة ملتزمة بتطبيق سياسة التوطين، إذ تبلغ النسبة الحالية لديها 82 في المئة، أي بزيادة قدرها 7 في المئة فوق المعدل المحدد وبسبق عامين على الاتفاق الموقع مع هيئة الاتصالات البحرينية. وتم توظيف 50 خريجا جديدا من جامعة البحرين

العدد 552 - الأربعاء 10 مارس 2004م الموافق 18 محرم 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً