على رغم السعادة التي يشعر بها نجم كرة القدم الإنجليزي ديفيد بيكهام بعد أن ساعد فريقه الإسباني ريال مدريد على الوصول إلى دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا فإنه يشعر بخيبة أمل لأنه لن يلعب أمام ناديه السابق مانشستر يونايتد.

وفاز ريال مدريد على بايرن ميونيخ بهدف مقابل لا شيء في مباراة الإياب ليفوز بالنتيجة الإجمالية للمباراتين 2/1.

ولم يحالف الحظ بطل الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد الذي تعادل 1/1 في مباراة الإياب أمام بورتو البرتغالي يوم الثلثاء الماضي وهو ما أصاب بيكهام بخيبة أمل.

وقال بيكهام للصحافيين بعد فوز ريال مدريد أمس الأول الأربعاء «كنت أتمنى أن يفوزوا، كنت أريد أن ألعب أمامهم». وأضاف بيكهام قائلا «شاهدت المباراة ولم يكن هناك شيء لم يقدمه اللاعبون من أجل الفوز، وعندما كنت لاعبا في مانشستر يونايتد فإنني شاركت في العديد من المباريات التي فزنا بها في نهاية المباراة».

وأضاف «أشعر بخيبة أمل كمشجع لمانشستر يونايتد ولاعب في ريال مدريد». ويتقدم ريال مدريد الدوري الإسباني الممتاز بفارق ست نقاط ويتطلع إلى مباراته في نهائي كأس الملك أمام ريال سرقسطة في السابع عشر من مارس/آذار إلا أن بيكهام لم يشأ أن يخوض في الحديث عن الفوز بالبطولات الثلاث.

وقال كابتن منتخب انجلترا «الكل يتحدث عن هذا ماعدا اللاعبين والناس في النادي»، وأضاف «نحن نعطي أهمية لكل مباراة ونأمل أن نحافظ على الفوز في كل المباريات»