قال وسطاء أمس إن الحكومة السودانية والمتمردين في الجنوب قرروا تمديد محادثات السلام بضعة أيام لحسم قضية اقتسام السلطة والاتفاق على وضع ثلاث مناطق متنازع عليها.
وقال الوسيط الكيني لازاروس سومبييو «المحادثات لن تنتهي اليوم (أمس)، إنها ستستمر». إذ كان من المقرر أن تنتهي جولة المحادثات الحالية أمس. وانضم إلى المحادثات الأسبوع الماضي زعيم الجيش الشعبي لتحرير السودان جون قرنق ونائب الرئيس السوداني علي عثمان طه بعد أن أجرى مشاورات مع الرئيس عمر البشير. وقالت مصادر إن المحادثات مددت حتى الاثنين المقبل لإعطاء مهلة للجانبين لمناقشة قضايا مهمة منها اقتسام السلطة ووضع ثلاث مناطق متنازع عليها هي منطقة جنوب النيل الأزرق وأبيي وجبال النوبة. وصرح أعضاء وفود بأن التقدم في جولة المحادثات الأخيرة التي بدأت في 17 فبراير/ شباط الماضي بطيء وانه متعثر بشأن وضع منطقة أبيي الغنية بالنفط. إلى ذلك ذكرت وكالة الأنباء السودانية أمس أن الحكومة أكدت أن المتمردين في دارفور خطفوا مواطنين صينيين وصادروا عربات تابعة للأمم المتحدة خلال هجوم بمنطقة برام الأسبوع الماضي.
ونقلت عن وزير الدولة بوزارة الشئون الخارجية نجيب الخير قوله «إن المخطوفين كان يعملون في مشروعات لتطوير المياه في الريف السوداني»
العدد 558 - الثلثاء 16 مارس 2004م الموافق 24 محرم 1425هـ
