أمضت مجموعة من الطلاب البحرينيين المشاركين في «برنامج سمو ولي عهد مملكة البحرين للمنح الدراسية العالمية»، ممن يدرسون حاليا في جامعات وكليات في المملكة المتحدة البريطانية، يوما تعريفيا في مكاتب بنك إنفستكورب في لندن. والتقى الطلاب، في إطار برنامج خاص بالزيارة، عددا من مديري انفستكورب، إذ سنحت لهم الفرصة لمناقشتهم وطرح أسئلتهم واستفساراتهم المختلفة بالإضافة إلى معرفة المزيد عن إحدى أبرز الشركات الرائدة على مستوى المنطقة.

وحضر الطلاب عددا من العروض التوضيحية بشأن مختلف الأنشطة الاستثمارية للشركة، قدمها كل من كارستن هاجينبتشر، الذي تمحور عرضه حول الملكية الخاصة وجوناثان فيني الذي تحدث عن صناديق التحوط وأليكس لين الذي تناول الاستثمار في التكنولوجيا.

وقابل الطلاب خلال جولتهم الشاملة في مقر «انفستكورب» اللندني عددا من المسئولين الآخرين في الشركة وطرحوا عليهم العديد من الأسئلة التي تدور في أذهانهم. وفي ختام زيارتهم، حضروا عرضا مسرحيا بضيافة الشركة على خشبة مسرح «ويست إند» في لندن.

ويتوزع طلاب «برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية» على عدد من أهم الجامعات البريطانية، بما فيها أكسفورد، وكامبريدج، وورويك، ومعهد لندن للاقتصاد؛ إذ يدرسون شتى أنواع العلوم، مثل الاقتصاد، والقانون، والعلوم الطبيعية، والرياضيات، والإحصاء. وأعربت مستشارة التعليم العالي لبرنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية (CPISP) في المملكة المتحدة آفا تانسي عن تقديرها للدعم الذي تقدمه الشركة للبرنامج، وقالت «نقدر عاليا دعم (انفستكورب) للبرنامج؛ وهذه فرصة لطلابنا في المملكة المتحدة لزيارة شركة على هذا المستوى من الرقي، والاطلاع على مختلف جوانب العمل فيها. وأود أن أشكر الشركة على منح طلابنا هذه الفرصة لقضاء يوم غني بالمعلومات».

ومن جانبه، صرح عبدالله عبدالعال، الذي يدرس الرياضيات في جامعة ورويك البريطانية بالقول «كانت زيارتنا لـ (انفستكورب) ممتعة للغاية، إذ تعرفنا على نموذج الأعمال للشركة، ومدى تأثير الأوضاع الاقتصادية العامة التي تتصدر عناوين الصحف اليومية على أهداف القطاع المصرفي واستراتيجياته. وقد أحاطنا جميع العاملين في مكتب لندن بالمودة والرعاية الكاملتين، ما جعل جولتنا تجربة مثمرة للغاية». وتعليقا على الزيارة قال رئيس انفستكورب ورئيسه للعمليات غاري لونغ: «يوفر برنامج سمو ولي عهد مملكة البحرين للمنح الدراسية العالمية فرصة نادرة لطلاب البحرين للالتحاق بأفضل الجامعات والمعاهد العالمية والحصول على أعلى مستويات التعليم دوليا، وهي بادرة يجب مباركتها وتشجعيها بكل السبل، ونحن فخورون جدا لإمكانياتنا من المشاركة فيها ومن الاستمرار بدعمها»