قام بنك البحرين للتنمية يمثله المدير التنفيذي نضال العوجان بتوقيع مذكرة تعاون مشترك مع أكاديمية الطيران الملكية الاردنية ويمثلها المدير العام محمد الخوالدة ضمن برنامج تمويل الطيارين، إذ تنص الاتفاقية على اعتماد أكاديمية الطيران الملكية الاردنية كأحد المراكز المعتمدة ضمن هذا البرنامج لتدريب وتأهيل الطيارين بمناهج اوروبية، بحسب متطلبات شركة طيران الخليج.
وتعتبر أكاديمية الطيران الملكية الاردنية من أهم وأقدم كليات الطيران في المنطقة وشمال إفريقيا، إذ تأسست العام 1966 على يد المغفور له الملك حسين، ومقرها الرئيسي بعمَّان، وتمتلك موقعا آخر في جنوب الأردن (العقبة)، وتمتلك اسطولا كبيرا من الطائرات الحديثة (20 طائرة منها محرك ومحركين) واربع اجهزة للطيران التشبيهي، ما يعطي الطالب الوقت والمجال الجوي الكافي لإنهاء برامجه التدريبية في وقت قياسي وممارسة الطيران في مطارين مختلفين لإنجاز ساعاته ضمن المدة المقررة.
وصرح الخوالدة بأنه «من دواعي سرور أكاديمية الطيران الملكية الاردنية أن تحتضن ابناءها البحرينيين لتدريبهم على أيدي مدربي الأكاديمية الجويين والارضيين الذين يتميزون بالخبرة الواسعة لتخريجهم بمستوى جيد ونوعية مميزة لرفد سوق العمل بطيارين مدربين ومؤهلين، إذ تعطي الأكاديمية دورة الطيران التجاري الآلي CPL/IR-MCC».
وأضاف أنه تم عمل برنامج تدريبي للطلبة البحرينيين المستفيدين من مشروع البنك التمويلي، إذ تكون مدة الدراسة للطالب الذي يجتاز فحص اللغة الانجيلزبة 14 شهرا ومدة الدراسة للطالب الذي يحتاج إلى مزيد من اللغة الانجليزية 20 شهرا.
واضاف الخوالدة أن الاكاديمية تضم اليوم نحو 200 طالب طيران و1000 طالب صيانة طائرات ويشرف على ادارتها والتدريب فيها ما يقرب من 184 موظفاَ ومدربا كما تتبع للأكاديمية الملكية كلية الملكة نور الفنية للطيران المدني التي تعنى بتدريب كوادر المراقبة الجوية ومراقبة الردار والارصاد الجوية والسلامة الجوية وامن الطيران، إذ إنها المركز الاقليمي لمنظمة الطيران الدولية ICAO في مجال الطيران المدني».
من جانبه، تحدث العوجان عن استمرار البنك في المشروع بتمويل الطلبة لدراسة الطيران، واثنى على اكاديمية الطيران الملكية الاردنية للامكانيات والخبرات الواسعة التي تتميز بها في هذا المجال وانها ستكون داعما جيدا لهذا البرنامج الوطني الذي يعمل على تأهيل الكوادر البشرية البحرينية في مجال الطيران لإحلال الايادي الوطنية البحرينية بدلا من الايادي الاجنبية الوافدة ليس في مملكة البحرين فقط ولكن على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي
العدد 2357 - الثلثاء 17 فبراير 2009م الموافق 21 صفر 1430هـ