قال وزير النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا: «إن 18 شركة عالمية أبدت مشاركتها في تقديم عطاءات مناقصة التنقيب عن الغاز في الطبقات العميقة، وسيكون آخر موعد لتسليم الشركات عطاءاتها نهاية شهر مايو/أيار المقبل». وأضاف ميرزا على هامش افتتاحه ملتقى الشرق الأوسط للرفع الإصطناعي أن «المنافسة بين الشركات شديدة، وهؤ مؤشر على مدى توقعات هذه الشركات بوجود كميات الغاز».
وتطرق ميرزا إلى تطوير حقل البحرين، مؤكدا أن «الهيئة» تقوم بمفاوضات مع شركة «أوكسيدنتال بتروليوم» التي فازت بتطوير حقل البحرين، بهدف استكمال اتفاقية المشاركة في التطوير والانتاج قبل نهاية الربع الثاني من العام الجاري.
وأوضح أن المفاوضات مع الشركة بدأت وتتناول 3 محاور وهي، الناحية القانونية والتجارية لأخذ جميع جوانب المصلحة المشتركة في الاعتبار وصوغ الاتفاقيات اللازمة، وخطة الانتقال لتنفيذ المشروعات بسلاسة وتشكيل الأجهزة الإدارية اللازمة لإدارة مرحلة المشروع المشترك، والبرامج الفنية المقبلة لترشيد خطة التطوير العامة لحقل البحرين، وسيتم التركيز على ترشيد الرفع الاصطناعي وتعزيز تقنيات استخراج النفط. وتحدث ميرزا عن استخدام البحرين تقنيات الرفع الأصطناعي، قائلا: «إن أكثر من 60 في المئة من آبار النفط في حقل البحرين تستخدم نظام الرفع الاصطناعي، وتساهم بنحو 50 في المئة من إجمالي انتاج الحقل، كما تستخدم في حقل البحرين أنواع مختلفة من الرفع الاصطناعي هي الرفع المتواصل بالغاز، والرفع المتقطع بالغاز، والرفع بمضخات الإنتاج».
المنامة - عباس المغني
قال وزير النفط والغاز ورئيس الهيئة الوطنية للنفط والغاز عبدالحسين ميرزا: «إن 18 شركة عالمية أبدت مشاركتها في تقديم عطاءات مناقصة التنقيب عن الغاز في الطبقات العميقة، وسيكون آخر موعد لتسليم الشركات عطاءاتها نهاية شهر مايو/أيار المقبل». وأضاف ميرزا على هامش افتتاحه ملتقى الشرق الأوسط للرفع الإصطناعي أن «المنافسة بين الشركات شديدة، وهؤ مؤشر على مدى توقعات هذه الشركات بوجود كميات الغاز».
وتطرق ميرزا إلى تطوير حقل البحرين، مؤكدا أن «الهيئة» تقوم بمفاوضات مع شركة «أوكسيدنتال بتروليوم» التي فازت بتطوير حقل البحرين، بهدف استكمال اتفاقية المشاركة في التطوير والانتاج قبل نهاية الربع الثاني من العام الجاري.
وأوضح أن المفاوضات مع الشركة بدأت وتتناول 3 محاور وهي، الناحية القانونية والتجارية لأخذ جميع جوانب المصلحة المشتركة في الاعتبار وصوغ الاتفاقيات اللازمة، وخطة الانتقال لتنفيذ المشروعات بسلاسة وتشكيل الأجهزة الإدارية اللازمة لإدارة مرحلة المشروع المشترك، والبرامج الفنية المقبلة لترشيد خطة التطوير العامة لحقل البحرين، وسيتم التركيز على ترشيد الرفع الاصطناعي وتعزيز تقنيات استخراج النفط. وتحدث ميرزا عن استخدام البحرين تقنيات الرفع الأصطناعي، قائلا: «إن أكثر من 60 في المئة من آبار النفط في حقل البحرين تستخدم نظام الرفع الاصطناعي، وتساهم بنحو 50 في المئة من إجمالي انتاج الحقل، كما تستخدم في حقل البحرين أنواع مختلفة من الرفع الاصطناعي هي الرفع المتواصل بالغاز، والرفع المتقطع بالغاز، والرفع بمضخات الإنتاج».
وبيَّن أن تقنيات الرفع الاصطناعي تلعب دورا كبيرا في إنتاج النفط الخام؛ إذ إن أكثر من 50 في المئة من آبار النفط في العالم تخضع الآن لأساليب مختلفة من الرفع الاصطناعي، وحدثت تطورات مهمة على مر السنين في الأتْمتة وإدارة المعلومات والتحكم في مجال نظم الرفع الاصطناعي، وجعلت هذه الوسائل على درجة عالية من الكفاءة والاعتمادية والجدوى الاقتصادية.
وأوضح أن شركات النفط بدأت تتجه إلى إدخال مبادرات غير تقليدية لاستخلاص مزيد من النفط من المكامن المستغلة، وتشمل هذه المبادرات إنتاج النفط الثقيل، والمكامن ذات الطاقة المنخفضة، والمكامن الصخرية المعقدة والمتلاشية وقليلة المساميّة؛ إذ يجري حاليا التركيز على استخراج الاحتياطي العسير في الوقت الذي يجري فيه تحسين وتحديث النظم القائمة لجعلها أكثر كفاءة، وبفضل تقدم الأتْمتة وتقنية المعلومات، أصبحت وسائل الانتاج الذكية ونظم الرصد الجديدة قادرة على خفض تكاليف التشغيل وتحسين الانتاجية والكفاءة والاعتمادية والتحكم.
وأشار ميرزا إلى ظهور أنواع جديدة من أنظمة الرفع الاصطناعي؛ فيما تم تعزيز النظم الثابتة بقدرات تقنية جديدة، ولم تعد الأجهزة الجديدة في حاجة إلى مراقبة دائمة كما كانت عليه الحال سابقا؛ لأن الوحدات الجديدة مزودة بأجهزة متطورة من حيث الأتْمتة والتحكُّم، وأصبح الآن بامكان أجهزة الرفع الاصطناعي المتطورة التحكم بكفاءة في عمليات الرفع، وإصدار تنبيه عند الحاجة إلى التدخل».
وذكر أن حقل البحرين البري تم اكتشافه في العام 1932، وكان الأول من نوعه في الخليج، وهو عبارة عن حقل متعدد الطبقات بتراكيب غاية في التعقيد، وكان إدخال الرفع الاصطناعي في حقل البحرين من أول هذه العمليات في المنطقة، وكانت بعض آبار الحقل تنتج بواسطة الرفع الاصطناعي منذ ستينيات القرن الماضي، ونظرا إلى وجود ضغط عالٍ من مكمن الخف، كان الرفع بالغاز الخيار الطبيعي، وهي الطريقة السائدة للرفع حاليا، كما تم تطوير نظام استخراج النفط في مطلع الستينيات بمضخات الإنتاج لتعزيز قدرة السحب من المكامن ذات الضغط المنخفض
العدد 2357 - الثلثاء 17 فبراير 2009م الموافق 21 صفر 1430هـ