العدد 2750 - الأربعاء 17 مارس 2010م الموافق 01 ربيع الثاني 1431هـ

«بي إم إم آي» تقر توزيع أرباح نقدية وأسهم منحة عن 2009

المنامة - المحرر الاقتصادي 

17 مارس 2010

وافقت الجمعية العمومية لشركة البحرين للملاحة والتجارة الدولية على تغيير اسمها إلى «بي إم إم آي» (BMMI) ابتداء من الأربعاء، وأقرت توزيع أرباحا نقدية على المساهمين عن العام 2009 تبلغ 5,2 ملايين دينار، بالإضافة إلى توزيع أسهم منحة بواقع سهم عن كل 10 أسهم مملوكة.

كما وافقت المساهمون في جلسة بلغ نصابها نحو 70 في المئة تخصيص 108,900 دنانير مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة، وتحويل نصف مليون دينار إلى الاحتياطي العام، وتحويل مبلغ 445,252 دينارا إلى الاحتياطي القانوني، بالإضافة إلى ترحيل 1.6 مليون دينار إلى حساب الأرباح المستبقاة.

كما أقرت تخصيص نحو 2 في المئة من صافي أرباح العام والبالغة 180440 دينارا كمساهمة لمؤسسة «الأسر الخيرية» التي أقامتها الشركة كمؤسسة خيرية تابعة لها، وقال رئيس مجلس الإدارة عبدالله بوهندي إن مجموع الأموال التي جمعت للمؤسسة تبلغ نصف مليون دينار حتى الآن.

وقد وافق المساهمون في جلسة غير عادية على زيادة رأس المال الصادر والمدفوع إلى 12,1 مليون دينار من 11 مليون دينار، عن طريق إصدار أسهم منحة توزع على المساهمين، قيمتها الاسمية 100 فلس للسهم.

وأقرت كذلك تعديل النظام الأساسي للشركة من «شركة البحرين للملاحة والتجارة الدولية»، وهي شركة مساهمة بحرينية عامة، إلى «بي أم أم آي»، شركة مساهمة بحرينية عامة»، وخولت مجلس الإدارة تعديل عقد التأسيس.

بوهندي رد على سؤال بشأن استثمارات الشركة فبين أنها استثمرت نحو 4 ملايين دولار في دول إفريقية من ضمنها جيبوتي والسودان والجابون ومالي وغانا.

وأفاد أن الشركة لديها عقود مع حكومات لتمويلات غذائية، وهي «مع الحكومة الأميركية والحكومة الفرنسية».

وتطرق إلى المشروع الخيري للشركة فبين بوهندي أن مجموع الأموال التي تجمعت بلغت نصف مليون دينار، وسيتم إضافة 2 في المئة كل عام عليها ، «وأن الشركة ستقوم باختيار مواقع لخدمة المجتمع، ولين يتم توزيع تبرعات، وإنما أعمالا خيرية وفي البحرين فقط».

وكانت الشركة قد حققت أرباحا صافية في العام 2009 بلغت 9 ملايين دينار مقابل 7,5 ملايين دينار في العام 2008.

بوهندي أوضح في التقرير السنوي «كان العام 2009 بالنسبة إلى الكثيرين سنة يرغبون في نسيانها. أما بالنسبة لمجموعة بي أم أم آي فأعتقد أنها كانت سنة لا نرغب في نسيانها. فخلال هذه السنة واصلت الشركة تحقيق الفائدة المرجوة لجميع أصحاب الشأن، ويسعني القول نيابة عن مجلس الإدارة، إن المجموعة حققت في السنة (2009) أقوى وأنجح أداء كلي حتى الآن».

العدد 2750 - الأربعاء 17 مارس 2010م الموافق 01 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً