أعلنت وكالات توظيف في الخليج زيادة معدلات التوظيف في المنطقة وخصّت تلك الوكالات كلا من الإمارات العربية المتحدة وقطر. ويعود ذلك لتزايد نشاط سوق العمل فيها. وأشار خبراء في السياق نفسه إلى أن المملكة العربية السعودية شهدت كذلك تزايدا في معدلات التعيين بالمنطقة بسبب ضخامة حجم سوق العمل لديها.
وفي هذا الإطار، أعدت صحيفة «إيميرتس بيزنس» التي تصدر باللغة الإنكليزية في دولة الإمارات العربية المتحدة تقريرا أبرزت فيه تلك الحقائق. وتنقل في هذا السياق عن المدير التجاري في (BAC Middle East) كليف سينغل، قوله: «إن كُنَّا نتحدث من حيث نشاط التوظيف النسبي، فإني سأقول دولة الإمارات العربية المتحدة وقطر. أما من حيث توظيف المغتربين، فإني سأقول من الناحية المنطقية المملكة العربية السعودية من منطلق العدد الإجمالي بسبب الحجم النسبي للسوق والسكان».
في حين قال الشريك ومدير الممارسات الإقليمي بشركة ستانتون تشيز إنترناشيونال، وسيم كركبي:» إذا أخذنا بالاعتبار حجم الدولة والسكان، فإن قطر تمتلك أعلى مستويات للتوظيف لكل فرد. وإذا ما نظرنا إلى الحجم (بمعنى عدد حالات التوظيف)، فإن المملكة العربية السعودية تمتلك العدد الأكبر». ثم تمضي الصحيفة لتقول إنه ومنذ أن حلَّ الركود على المنطقة، يُنظر إلى أبوظبي باعتبارها واجهة عمل مفضلة، وقد شهدت معدلات توظيف جيدة في أول شهرين من العام الجاري. ثم تنقل الصحيفة في الإطار ذاته عن المدير التنفيذي في شركة ماك آرثر موراي للأبحاث، ماثيو كارتر، قوله: «أعتقد أنه من حيث النشاط العام، تأتي المملكة العربية السعودية في المرتبة الأولى، ثم تليها قطر في المرتبة الثانية. كما تقوم أبوظبي بتوظيف عمالة. ويوجد هذا الانقسام بالتساوي بين هؤلاء الأشخاص الذين يعيدون هيكلة أطقم قيادتهم وبين الأشخاص الذين يبدؤون مشاريع جديدة أو متنامية».
العدد 2750 - الأربعاء 17 مارس 2010م الموافق 01 ربيع الثاني 1431هـ