تقام اليوم آخر مباريات الأسبوع (13) لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم، إذ يلعب الحالة (6 نقاط) أمام المنامة (18 نقطة) عند الساعة 6.40 مساء على الاستاد الوطني.
مباراة اليوم مهمة للفريقين كل في مركزه وترتيبه في الجدول فالحالة الذي عانى الكثير بعد إقالة المدرب إبراهيم أحمد ومنح الثقة لابن النادي صديق زويد خلال القسم الثاني الذي عرض إلى ثلاث خسائر متتالية أوقعته في محطة الحرج ويحتاج الفريق إلى إنقاذ سريع وعاجل ولفوز معنوي قد ينطلق منه الثعلب الحالاوي الذي طلب مساعدة الخبير النفساني نبيل طه ليتحدث إلى الفريق لعل وعسى أن يفرغ في نفوسهم الحياة من جديد بعد النتائج السلبية.
الفريق الحالاوي وخلال القسم الثاني أجرى بعض التغييرات على المحترفين إذ أنهى تعاقده مع أبولاجي والتعاقد مع النيجيري واكو الذي يعول عليه الفريق الكثير في إحراز الأهداف. الفريق يحتاج إلى الفوز بعد المستويات الجيدة التي يقدمها الفريق لصغر سن اللاعبين الذين يحتاجون إلى الخبرة في المباريات. الفوز اليوم يحفظ الكثير من هيبته وقد تعيده إلى الخط المطلوب في الدوري وإلا غرق في بحر الدوري قبل أن يعد عدة الرجوع الاضطراري للدرجة الثانية.
أما المنامة فالفوز اليوم له مطلب ضروري وملح إذ به يخطف المركز الرابع من النجمة وبفارق نقطة ويقترب من المراكز المتقدمة مواصلا انطلاقته القوية في دوري هذا الموسم الذي أظهر فيه الكثير من العروض القوية يتماسك خطوطه وخصوصا في الحال الهجومية إلا أنه مازال يعاني من تواضع الخط الخلفي الدفاع الذي يحتاج إلى العلاج العاجل.
الفريق خلال مبارياته الثلاث مع بداية القسم الثاني لم يكن فيها مستقرا إذ بدأه بخسارة من البسيتين (صفر/1) وعدل وضعه بالفوز على النجمة (2/1) وتعادله مع الشرقي (1/1) ما يؤكد أن الفريق يحتاج إلى الاستقرار التكتيكي وهو قادر على ذلك لامتلاكه مدربا عارفا ببواطن الأمور في علم التدريب والقراءة الفنية للمنافس. وامتلاكه مجموعة من اللاعبين الجيدين في الصفوف الثلاثة. فهل يستطيع أن يواصل الانطلاقة نحو المراكز المتقدمة أم أن الحالة يخرج من القبو بحلة أخرى يسقط فيها المنامة بالفوز المعنوي؟ فلمن الكلمة الحاسمة وحصد النقاط الثلاث؟
العدد 2750 - الأربعاء 17 مارس 2010م الموافق 01 ربيع الثاني 1431هـ
حالاوي
شد الهمه يالحالاوي ماعليك من كم صلخ يتكلمون العجمي لا ويقولون المحرق ايجنس