أشادت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس (الأربعاء) بتحول إندونيسيا إلى الديمقراطية وأكدت رغبة واشنطن لإقامة علاقات أقوى مع جنوب شرق آسيا لتحقيق التغيير في ميانمار. وتسلط زيارة كلينتون لأكبر دولة إسلامية في العالم من حيث عدد السكان الضوء على رغبة الرئيس الأميركي باراك أوباما إقامة علاقات أفضل بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي حيث لم تحظ بشعبية العديد من سياسات إدارة الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بما في ذلك الغزو بقيادة الولايات المتحدة للعراق العام 2003. وبعد إجراء محادثات مع وزير الخارجية الإندونيسي حسن ويراجودا قالت كلينتون إن البلدين يسعيان للمضي قدما في مجالات مختلفة من التغيرات المناخية إلى الأمن ومناهضة الإرهاب. وقالت في مؤتمر صحافي هذه هي الشراكة الشاملة التي نعتقد أنها ستدفع للأمام الديمقراطية والتنمية مضيفة أن اختيار زيارة إندونيسيا خلال جولتها الآسيوية لم يكن وليد صدفة. وقال ويراجودا إن إندونيسيا قدمت نموذجا ناجحا للديمقراطية. واستطرد، إندونيسيا ليست فقط أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان ولكن كما أثبتنا هنا يمكن للديمقراطية والإسلام والتطور السير جنبا إلى جنب.
على صعيد آخر تصل كلينتون غدا (الجمعة) إلى الصين في أول زيارة لها كوزيرة خارجية تهدف إلى التميز عن إدارة بوش عبر توسيع الحوار الصيني الأميركي إلى أبعد من المسائل الاقتصادية. وفي حين يتوقع أن يبقى الاقتصاد الموضوع الأساسي دعت كلينتون إلى حوار أوسع مع بكين قبل بداية جولتها الآسيوية التي قادتها إلى اليابان وإندونيسيا قبل كوريا الجنوبية والصين
العدد 2358 - الأربعاء 18 فبراير 2009م الموافق 22 صفر 1430هـ
