قالت وكالات أنباء إيرانية إن انفجارا وقع أمس (الأربعاء) في مسجد بمنطقة مضطربة في شرق إيران لم يسفر عن وقوع إصابات لكنه أحدث أضرارا بسيطة. ولم يتضح على الفور سبب الانفجار الذي وقع في مسجد الغدير بمدينة زاهدان القريبة من الحدود مع باكستان. وذكرت وكالة «فارس» للأنباء شبه الرسمية أن قنبلة صوت انفجرت، فيما ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية أن الانفجار نجم عن أسطوانة غاز.

وكانت المصادر التي استعانت بها الوكالتان تصريحات لمسئولين في الشرطة. ونقلت وكالة «فارس» عن المسئول في الشرطة المحلية صلاح اصغربور قوله إن الهدف من هذا التفجير هو إثارة الذعر. ونقلت وكالة أنباء الطلبة عن مسئول آخر في الشرطة ذكر اسمه الأول فقط ساجدينيا قوله انفجرت اسطوانة غاز في مطبخ المسجد. وقالت وسائل إعلام مملوكة للدولة إن أربعة من أفراد قوات الأمن قتلوا في هجوم شنه متمردون في المنطقة نفسها قبل أقل من أسبوع. وزاهدان هي عاصمة إقليم سستان وبلوخستان حيث تشتبك قوات الأمن الإيرانية كثيرا مع مهربي مخدرات مدججين بالسلاح ومع عصابات إجرامية. وتعيش في الإقليم غالبية سنية.

من جانبه قال الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس إن مصير الرئيس الأميركي السابق جورج بوش هو درس وعبرة لـ»متغطرسي» العالم، وإن كل من اطلع على هذا المصير وعلى رغم ذلك يتبعه، فسيكون مصيره «أسوأ» من مصير بوش. ونقلت وكالة مهر للأنباء شبه الرسمية عن أحمدي نجاد قوله في كلمة ألقاها أمس أمام أهالي مدينة يزد التي يزورها أن «متغطرسي العالم إذا أحجموا عن بذل الجهود للسير في الصراط الإلهي المستقيم، واستمروا في الجرائم الماضية، فلا شك أن مصيرهم سيكون مماثلا لمصير بوش، لأن هذا المصير هو درس وعبرة للمتغطرسين»