أصدرت سلطات الاحتلال الأميركية مذكرة اعتقال بحق السيد مقتدى محمد صادق الصدر لاتهامه بالضلوع في مقتل السيد عبد المجيد الخوئي طعنا بالمدى في النجف بعد عودته من منفاه في بريطانيا إثر سقوط نظام صدام حسين قبل عام.

- من مواليد العراق في العام 1973.

- ورث الشعبية التي يتمتع بها من والده المرجع البارز آية الله السيدمحمد صادق الصدر الذي اغتاله عملاء صدام حسين، واثنين من أبنائه العام 1999.

- يصلي في جامع الكوفة مرتديا الكفن الأبيض متشبها بما كان يفعله والده قبل اغتياله على يد عملاء صدام حسين.

- أمضى العام الماضي في تجنيد الشباب في جيش المهدي الذي أنشأه وأعلن تأسيسه يوم 19 يوليو/ تموز2003، إذ ارتفع عدد أعضائه من بضع مئات إلى بضعة آلاف. وقد أثار الاستعراض العسكري الأول الذي أجراه جيش المهدي قبل عدة أيام جيش الاحتلال والمراقبين لجرأتهم على الخروج بأسلحتهم في عرض عسكري والدوس على العلم الأميركي ثم تمزيقه. واثبت أعضاء جيش المهدي انهم يتمتعون بالتنظيم اللازم للتحرك بشكل متزامن في عدة مدن عراقية، من بينها بغداد والنجف والعمارة والناصرية.

- جاهر برفض الاحتلال لكنه لم يصرح بقتاله كما أنه رفض نهائيا الاعتراف بمجلس الحكم الانتقالي بل وصفه بالكفر، وينطبق الأمر على الدستور العراقي المؤقت الذي أصدره الحاكم الأميركي للعراق بول بريمر باقتراح من مجلس الحكم. وقد أسس حكومة بديلة قبل عدة أشهر لكنه فشل في ذلك.

- أطلق تصريحات نارية ضد قوات الاحتلال أخيرا قال فيها إنه يضع نفسه تحت تصرف حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وحزب الله في لبنان، ويرجو أن يعتبروه «ذراعهم الضاربة في العراق».

- وفي 28 مارس/ آذار الماضي أمرت سلطات الاحتلال بإغلاق صحيفته الأسبوعية التي يصدرها باسم «الحوزة» لمدة 60 يوما.

- يصرح بأنه يتبع آراء المرجع الديني آية الله السيدكاظم الحائري الذي يعيش في قم المقدسة حاليا.

- يتهمه البعض بأنه لا يملك الرؤية السياسية الواضحة وانه يعتمد على الفقراء المعدمين، وان الاميركان كان بإمكانهم تهدئة الوضع لو أنهم اعترفوا به وادخلوه في مجلس الحكم.

- يتهمه الاميركان بالوقوف خلف مقتل السيد عبدالمجيد الخوئي في حضرة الإمام علي (ع) قبل عام.

- قامت مجموعات قيل انها من أنصاره بمحاصرة منزل المرجع الديني السيدعلي السيستاني قبل عام ولم ينفك الحصار إلا بعد تدخل العشائر العربية التي نزحت باتجاه منزل السيستاني وأبعدت المحاصِرين