أعرب محافظ مؤسسة نقد البحرين الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة - في كلمة ألقاها أمس بمناسبة حفل التخرج السنوي الذي يقيمه معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية لتكريم 173 من الطلبة الذين أنهوا بنجاح مختلف برامج الدبلوم التي يقدمها المعهد - عن تقديره للدور الكبير الذي يقوم به المعهد في تأهيل نخبة من الكوادر البحرينية وتزويدهم بالمهارات لرفع كفاءة أدائهم في سوق العمل، ونوه بالجهود المقدرة التي بذلها الخريجون في سبيل تنمية مهاراتهم الإدارية من أجل تطوير بيئة العمل بمجالاتها المتعددة، إذ قال: «إنه ليشرفني دائما ان أتوجه الى هؤلاء الشباب من الخريجين الذين أتموا دراساتهم بجدارة ونجاح وان أشاركهم فرحتهم بهذا الإنجاز».

وأشاد الشيخ أحمد بالخريجين المتميزين من الحاصلين على شهادات تقدير، والحاصلين على الجوائز التي تمنحها المصارف عادة في هذه المناسبة، مشيرا الى ما تتمتع به البحرين من وجود نخبة كبيرة من المهنيين العاملين في القطاع المالي المصرفي، الذين تم تأهيلهم وتدريبهم محليا، والتي ساهمت بشكل فاعل في نجاح مملكة البحرين في اعتبارها مركزا ماليا مصرفيا عالميا في المنطقة وفي اعتبارهم أحد الموارد المهمة لتنمية هذا القطاع.

وبين ان المؤسسة تعمل باستمرار لتسهيل نمو وتطور هذا القطاع، إذ ان هناك الكثير من الفرص المتوافرة لنمو الكثير من القطاعات بما فيها الاستثمار والتأمين.

وتحدث المحافظ عن التحديات الاجتماعية والاقتصادية والمالية التي يمر بها العالم والتحديات الخاصة بتطور التكنولوجيا والتي لابد للبحرين ان تواجهها عن طريق التسلح بالمعرفة والتطوير المستمر للمهارات والكفاءات، إذ دعا الخريجين الى الاستمرار في تطوير مهاراتهم من أجل الاستفادة الأفضل من الفرص المتاحة في سوق العمل