العدد 592 - الإثنين 19 أبريل 2004م الموافق 28 صفر 1425هـ

رؤية المبدعين لـ «أصيلة»

استطلعت «الوسط» رؤية عدد من المثقفين والكتاب والفنانين البحرينيين في مهرجان أصيلة.

أمين صالح

أتصورها فعالية مهمة، نتمنى تكرارها وأن تكون لها فعاليات مشابهة، فهذا التعاون يشكل إضافة حقيقية، والمطلوب دعمه منا جميعا، أما بخصوص السؤال عن محدودية الفعاليات الثقافية مع صعود نظيرتها الفنية، فأعتقد أنه راجع الى كون مهرجان البحرين أصيلة مستقى من تجربة الفنانين المغاربة في تشكيل أصيلة بالمغرب، فهي فعالية فنية أولا، ولكن هذا لا يمنع أبدا من أن نرفع توصياتنا بعد انتهاء المهرجان الى اللجنة المنظمة بمساحة أكبر للفعاليات الثقافية، فهذه هي السنة الأولى للمهرجان ولابد أن يكون هناك تعثر ما بشأنها.

رئيس أسرة الأدباء والكتاب ابراهيم بوهندي

من دون شك فان هذه الخطوة خطوة موفقة ومهمة، ولكن كان يمكن أن يكون هناك دور أكبر للمؤسسات الثقافية في هذا المهرجان، دور أكبر من مجرد الاستشارة، فاسرة الأدباء والكتاب مثلا لها حضورها وتاريخها فحبذا لو اتيحت لها الفرصة للمشاركة بفاعلية أكبر، ونحن نثمن مشاركة ثلاثة أعضاء من الأسرة في الأمسية الشعرية الكبيرة التي ستحيى متزامنة مع هذا المهرجان، ولكننا نتمنى مشاركة أكبر.

الشاعر حسين السماهيجي

أرى أنّ (مهرجان البحرين أصيلة) يشكّل إضافة مهمة جدّا على صعيد التواصل الثقافي والإبداعي بين مشرق الوطن العربي الكبير ومغربه... وهو، بحسب سياقاته المعروفة، يتيح لكل المهتمين بمختلف جوانب الإبداع الفرصةَ للتعاطي مع ما ينسجم مع أذواقهم وميولهم. كما نرى هذا المهرجان يحاول تقديم شيء جديد ومغاير.. وبحسب البرنامج الذي اطلعنا عليه وتم نشره في الصحافة، نجد أن هناك محاولة - نتمنى لها التوفيق والنجاح - لجعل فعاليات المهرجان متنوعة وممتدة لتشمل مختلف مناطق البحرين، هذا مع الالتفات إلى أن ذلك يعتبر تحديا بحد ذاته. إن مهرجان البحرين أصيلة يمكن له أن يكون ظاهرة متفردة في المنطقة، ولكن بشرط الاستمرارية والتطوير... وعلى أية حال، فيجب عدم استباق الحوادث كي نستطيع الحكم على مدى نجاعة الفعاليات من خلال ما نراه ونلمسه.

الفنان عباس يوسف

برأيي أن هذا المهرجان سيفتح آفاقا رحبة وجديدة للفنان التشكيلي في البحرين وأيضا للمشهد التشكيلي والثقافي، وكي أكون أكثر دقة سأتحدث عن المشهد الذي له علاقة بي وهو مشهد الرسم على الجداريات وورشة الحفريات، ففيما يخص ورشة الحفريات فهي ورشة هيئت بأحسن المعدات الخاصة بالجرافيك، ولها موقع جميل بالطابق الثاني من الملتقى الثقافي الأهلي، الى جانب تواجد فنانين من خير الحفارين مثل الحفار السوداني محمد عمر خليل والحفار البنغالي الاسباني منير الاسلام، ومجموعة فنانين من البيرو واليابان، أما ما يخص الرسم على الجداريات فالنتخيل أبناء البلد وهم منغمسون في تزيينه، فهناك فعل يولد ردة الفعل فالتالي ان الناس سيقبلون على ممارسة الرسم والحفاظ على بيئتهم، كذلك ستعمل هذه الرسوم على تغيير النظرة باتجاه الفن فالفنان سيكون قريبا من مصادره ومع الناس.

عبد الجبار الغضبان

صحيح أن هناك 11 فنانا مغربيا مشاركا في الرسم على الجداريات ولكن هذا لا ينفي العدد الكبير للفنانين البحرينيين فهو يتجاوز العشرين فنانا، فمهرجان أصيلة بالمغرب غير أصيلة البحرين، فهنا تأسيس لمهرجان ومن الطبيعي أن يتم اختيار فنانين من المغرب، ولكنني أقول أيضا إن مهرجان أصيلة المغرب لم يكن له ذلك الزخم للفن التشكيلي بالبحرين، فقد كانت الدعوات توجه شخصيا للفنان البحريني للمشاركة، فكنا نشارك مع تحملنا لمصاريف السكن والحياة وهذا بعكس الفنانين المغربيين المشاركين في البحرين أصيلة والذين يتم توفير السكن ومصاريف المعيشة لهم

العدد 592 - الإثنين 19 أبريل 2004م الموافق 28 صفر 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً