حددت المحكمة الصغرى الجنائية الرابعة برئاسة القاضي مفتاح سليم وأمانة سر عبدالأمير العريبي 8 ابريل/ نيسان الحكم في قضية سب الرسول الكريم (ص) وسب الشرطة وضرب موظفين عموميين من قبل شخص باكستاني، وذلك بعدما تقدمت وكيلته المحامية فاطمة الحواج بمذكرة دفاعية طلبت ببراءة موكلها.

وفي جلسة أمس قالت الحواج إن القضية كيدية من قبل رجال الأمن وهناك تناقض في اقوال الشرطة، كما أن رجلي أمن وقعا افادات، الا أنهما لم يشهدا الواقعة.

وكانت النيابة العامة وجهت إلى المتهم أنه في 11 يناير/ كانون الثاني رمى موظفين عموميين شرطيين بما يخدش شرفهما واعتبارهما، وكان ذلك أثناء وبسبب تأديتهما واجبهما من دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة، كما أنه أهان علنا شخص الرسول (ص)، واعتدى على سلامة جسم المجني عليه ولم يفضِِِ الاعتداء إلى مرضه أو عجزه.

ووبحسب تفاصيل القضية فإن المتهم الباكستاني (31 عاما) قام بعمل فوضى وإزعاج بفندق كما قام بالاعتداء على موظفين بالضرب، وعندها حضرت دورية أمن وقبضت على المتهم الذي جلب لمركز الشرطة، فقام بعمل فوضى وإزعاج وحاول رجال الأمن تهدئته وتعاملوا معه بصورة جيدة، إلا أن المتهم قام بشتم جميع الشرطة الموجودين، كما قام بشتم الرسول (ص) وقام بعمل فوضى داخل مركز الشرطة، ما أدى إلى تقييده

وعند التحقيق مع المتهم أنكر الواقعة واستغرب من قبض الشرطة عليه، كما ذكر أنه يتعالج بالقرآن الكريم وأنه لم يشتم الرسول (ص) وهو مسلم، كما أنه يتعالج من هوس الجن.