العدد 2760 - السبت 27 مارس 2010م الموافق 11 ربيع الثاني 1431هـ

الأقراص المدمجة المنسوخة للأفلام ينتعش سوقها بسبب رخص ثمنها

إقبال على شراء الأقراص المدمجة المنسوخة للأفلام بسبب رخصه
إقبال على شراء الأقراص المدمجة المنسوخة للأفلام بسبب رخصه

فضل عدد من المواطنين شراء الأقراص المدمجة للأفلام «السي دي» غير الأصلية وذلك بحجة أنها تباع بسعر أقل من الأصلية، كما أنها متوافرة في جميع المحلات ويمكن الوصول إليها بسهولة.

وانتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة شراء أقراص أفلام غير أصلية من أماكن سهلة الوصول، إذ بدأت الظاهرة قبل أكثر من 4 أعوام تقريبا عندما بدأ المواطنون في الإقبال على شراء الأفلام من الأسواق قبل نزولها في دور عرض السينما.

وقال المواطن علي حسن: «إن سبب إقبال الناس على شراء الأقراص المدمجة الخاصة بالأفلام يعود إلى رخص السعر من جهة، إلى جانب أن بعض مروجي هذه الأقراص يقومون ببيع الأفلام قبل نزولها إلى دور السينما».

وأضاف: أن «السبب الآخر في إقبال الناس على شراء مثل هذه الأقراص يعود إلى أن بعض المواطنين لديهم الرغبة في الجلوس في المنزل ومشاهدة الأفلام بدلا من التوجه إلى دور عرض السينما التي أصبحت مكلفة بالنسبة للعديد من العوائل ذات العدد الكبير من الأفراد».

ونوه حسن إلى أنه على رغم أن بعض المواطنين أصبحوا يقبلون على شراء الأقراص المدمجة التي تعرض الأفلام الجديدة، فإنه مازال هناك عدد كبير من المواطنين يرتادون دور عرض السينما، وذلك بحجة أن الأفلام في هذه الدور تكون مميزة وواضحة بشكل أكبر، مبينا أن بعض المواطنين على رغم مشاهدتهم للأفلام في دور عرض السينما، فإنهم يقومون بشراء الأقراص المدمجة.

من جهتها، اتفقت معه الشابة سارة عبدالرحمن التي أكدت أن الأقراص المدمجة التي تعرض الأفلام الجديدة أصبحت تتوافر بشكل كبير في الأسواق، لذلك فإنه أصبح من السهل الوصول إليها في الأسواق، مشيرة إلى أن شراءها أصبح أكثر سهولة أيضا، إذ إن أسعار الأقراص المدمجة غير الأصلية رخيصة وبإمكان أي مواطن شراء الأقراص، فبعض البائعين يبيعونها بدينار والبعض الآخر بـ 500 فلس.

ولفتت عبدالرحمن إلى أن العديد من المواطنين أصبحوا يقبلون على شراء أقراص الأفلام المدمجة غير الأصلية، وذلك لرخص ثمنها مقارنة بالأصلية التي تباع بأكثر من خمسة دنانير.

وأوضحت عبدالرحمن أن هذه الأقراص التي تعرض الأفلام أصبحت تمثل البديل أمام المشاهدين في المنزل، مؤكدا أن هذه الأقراص لم تبعد المواطنين عن دور عرض السينما، إذ إن الإقبال أصبح يزداد يوما عن يوم، مبينة أن المواطنين لجأوا إلى شراء الأقراص المنسوخة للأفلام من أجل الاستمتاع بمشاهدتها في المنزل.

من جانبه، ذكر المواطن محمود السيد أن الأقراص المنسوخة أصبحت تشكل بديلا للتلفاز، إذ إن العديد من المواطنين أصبحوا يقبلون على شراء الأقراص بشكل يومي من أجل مشاهدة التلفاز.

وأوضح السيد أن بعض المحلات التي تبيع هذه الأقراص سواء كانت منسوخة أو أصلية أصبحت لا تعرض الأفلام الأجنبية والعربية والهندية فقط، إنما أصبحت تعرض المسرحيات الجديدة والقديمة منها، مبينا أن تنوع الأفلام وعرضها في السوق قبل نزولها في دور عرض السينما أصبح يشكل عامل جذب أمام المواطنين من جهة، إلى جانب أن سعر هذه الأقراص شكل عامل الجذب الثاني، لافتا إلى أنه في حال لم يستطع المواطن التوجه إلى السينما، فإنه بإمكانه مشاهد ما يريد من أفلام وبسعر أقل وفي المنزل.

وأكد السيد أنه حتى في حال شاهد بعض الأفلام في دور عرض السينما، فإنه يقوم بشراء الأقراص المدمجة للأفلام التي شاهدها، مبينا أنه في بعض الأحيان يرغب في مشاهدة الفيلم أكثر من مرة.

العدد 2760 - السبت 27 مارس 2010م الموافق 11 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 2:41 م

      to snoopdogg

      اخي العزيز, كوننا مسلمون, نحن نرتكز على ديننا الحنيف عندما تطرح هذه الامور. لقد تم طرح السؤال مرارا علي فقهاء و اجابو جميعا بالنهي عن نسخ المادة المؤلفة اذا لم يوافق صاحب الحلال على ذلك بغض النظر عن محتوى المادة. انت حر ياخي العزيز بان تشتري ما تريد و باي سعر يرضيك, ولكن السؤال هو, ما سيكون شعورك انت لو قمت بتاليف عملا ما وبعد الجهد و صرف المبالغ , قام احدهم و سرق عملك و باعه برخص التراب و انتفع منك و خسرت انت؟ الصح صح و الخطا خطا و السلام عليكم.

    • snoopdogg | 9:27 ص

      الى الزائر 2

      انزين اذا السيدي قيمته 20 دينار انت بتعطيني البيزات علشان اروح اشتريه او ان اشتريه بدينار،، فكر عدل

    • زائر 2 | 8:22 ص

      شرعا لايجوز

      شرعا لايجوز النسخ الا باذن صاحب العمل سواء كان كتاب او سي دي موسيقي او مرئي.
      اعرف شخصيا احد الكتاب الذي قام بتاليف كتاب وطبعه على نفقته وبعد عام وجد الكتاب منسوخ ويباع بربع السعر في السوق. خسارته تقدر بالاف الدنانير, فمن يعوض وقته و امواله.

    • زائر 1 | 10:21 م

      حتى بيع الاقراص الاصليه لن تتأثر.

      الاقراص المنسوخه لها مشتريها والاقراص الاصليه لها مشتريها.

اقرأ ايضاً