أكد المدرب الوطني والمحلل الفني في برنامج «الدارت فش» والمدير الفني للفريق الأول للكرة بالنجمة محمود فخرو أن وقوف الإدارة إلى جانب الفريق ومنحهم بعض حقوقهم وتطلعاتهم بالنادي النموذجي الجديد انعكس ذلك بالايجاب على نتائج الفريق بصورة واضحة.

وقال: «منذ استلام المدرب الوطني طارق إبراهيم المهمة لقيادة الفريق اكتشفت فيه بأنه مدرب متميز وكان يجب أن يكون في هذا المركز منذ زمن بعيد بعدما كان مدربا للناشئين والشباب في البسيتين وعمل 6 سنوات كمساعد للمدرب في النجمة مع الحربان وبعده وكان دائما معي وفي هذه الفترة أيضا بعد استقالة المدرب الوطني عبدالعزيز أمين وصرت أحلل له المباريات «بالدارت فش» وهو الذي يضع لمساته في نقاط الضعف والقوة والتعديل داخل الملعب بالأمور العملية. وهذا ما حدث بالضبط أمام الرفاع وكان مثاليا بالتعامل في التحضير بأسلوبه الخاص ونجح إلى درجة كبيرة وعمل ثنائيا معي».

وأضاف «مباراتنا مع المحرق صعبة إذ إن المحرق يتطلع للبطولة بعد فوزنا على الرفاع وأعطاه الأمل من جديد وبالتالي لن تكون مهمتنا سهلة وسنواجه فريقا بطلا له سمعته وجماهيريته الكبيرة ونحن سندخلها لتحسين مركزنا وليس للبطولة. والأحمر لديه مدرب محنك وإن كان الفريق متغيرا عن سابقه ولكن الأمر متروكا للاعبين داخل الملعب في مواجهة لاعبين في المحرق يعتبرون «سوبر». الرفاع الذي يعد أفضل الفرق وقدم أفضل مباراة أمام الريان استطعنا أن نهزمه بعدما عملنا كفريق واحد لاكتشاف أخطائه وخصوصا أنهم يمتلكون مكامن للخطورة في أكثر من جهه وهي فاعلة. والرفاع حصل على فرص ولكن حارسنا عبدالرحمن عبدالكريم كان متميزا في أدائه وهو أقل الحراس دخولا مرماه الأهداف».

وتابع «في مباراة المحرق يعتمد على اللاعبين داخل الملعب في تطبيق ما يضعه المدرب ولكن نحتاج إلى الحظ وعدم دخول مرمانا لهدف مبكر. والضغط النفسي سيكون واضحا على المحرق أكثر منا ونحن ليس لدينا الأمر الذي نخسره وكان الهم الأكبر لدينا الخروج من منطقة الخطر وتفاجأنا بأن الفريق إمكاناته هي المنافسة على البطولة وليس البقاء في ذيل الترتيب. الفريق الآن عادت إليه الثقة وصرنا نعمل بشكل جماعي ونفتخر بهذا الفريق وبالجهاز الفني والإداري ونأمل مواصلة الروح نفسها أمام المحرق وتحقيق النتيجة الايجابية».