يقول مسئولون أميركيون ان أبومصعب الزرقاوي - الذي تعتقد الاستخبارات الأميركية انه الشخص الذي على الأرجح أعدم الأميركي نيك بيرغ في العراق - نجم صاعد في عالم المنظمات الارهابية، وقد يكون المنافس المقبل لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.

- اسمه الحقيقي أحمد الخلايلة وهو يستخدم ثلاث هويات أخرى، وأفضل صورة معروفة له تظهره يرتدي طاقية وله لحية مشذبة، ولكن موقع الإنترنت يعرض له مجموعة كبيرة من الهيئات الأخرى بنظارات ومن دونها وحليق الذقن وله شارب.

- ولد العام 1966 في مدينة الزرقاء ثانية كبريات المدن الأردنية.

- تتهم واشنطن جماعة أنصار الإسلام بإيواء الزرقاوي.

- تؤكد ملفات التحقيق الأردنية انه سافر إلى أفغانستان العام 1989، وبقي فيها حتى العام 1994، واعتقل العام 1995 بعد شهور من عودته إلى الأردن فسافر بعد خروجه من المعتقل إلى باكستان، ثم انتقل إلى أفغانستان مرة أخرى، وقاتل ضد القوات الأميركية خلال حملتها في أفغانستان في 2001 وأصيب وبترت ساقه.

- في أكتوبر/تشرين الأول 2000 صدر في عمّان حكم غيابي بحقه بالسجن 15 عاما.

- تشير ملفات التحقيق الأردنية إلى أنه هرب من أفغانستان نهاية العام 2001 عقب الحملة الأميركية على هذا البلد، ومر بإيران ثم سافر للعراق، وهناك تلقى علاجا لجراحه التي أصيب بها على يد جماعة أنصار الإسلام العراقية.

- ارتبط بالحديث المتجدد عن العلاقة المزعومة بين النظام العراقي السابق وتنظيم القاعدة الذي يتزعمه أسامة بن لادن.

- بعد حادث تفجير سفارة الأردن في بغداد الخميس 7 أغسطس/ آب 2003 اتجهت أصابع الاتهام مباشرة إلى تنظيم القاعدة وتحديدا إلى الزرقاوي وجماعة أنصار الإسلام الكردية العراقية.

- تتهمه الحكومة الأردنية بتدبير الاعتداء الذي أسفر عن مقتل الدبلوماسي الأميركي لورانس فولي في عمّان في 28 أكتوبر 2002، وأكدت عمّان أنه وفر الأسلحة، وهرّب صواريخ لتنفيذ اعتداءات أخرى.

- لم ترصد واشنطن مكافأة لمن يقدم معلومات تؤدي إلى القبض عليه إلا في أكتوبر الماضي عندما رصدت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار ضاعفتها لاحقا إلى عشرة ملايين دولار في فبراير/شباط الماضي.

- في فبراير الماضي قالت سلطة الاحتلال في العراق إنها ضبطت شريط كمبيوتر يحتوي على خطاب يعترف فيه الزرقاوي بمسئوليته عن 25 هجوما في العراق وخططا لإشعال حرب أهلية بين السنة والشيعة