أكدت صحيفة «واشنطن بوست» أمس نقلا عن مسئولين عراقيين وأميركيين أن العالم النووي حسين ابراهيم الموسوي الشهرستاني الذي سجن في ظل نظام صدام حسين هو المرشح الرئيسي الذي اختارته الأمم المتحدة ليصبح رئيس الحكومة العراقية المؤقتة.

- على صلة وثيقة بالمرجع الديني الأعلى آية الله السيد علي السيستاني ويوصف بأنه المستشار السياسي له.

- من مواليد مدينة كربلاء (110 كيلومترات جنوب بغداد) في الخامس عشر من أغسطس/آب العام 1942 وتخرج من مدارسها وواصل دراسته الجامعية في موسكو وإنجلترا وكندا واقترن في العام 1971 بامرأة كندية كانت قد أسلمت قبل زواجها، ونقل في العام 1971 إلى جامعة الموصل ثم إلى جامعة بغداد لرفضه الإنتماء إلى حزب البعث.

- عين في العام 1974 رئيسا لقسم النظائر المشعة في لجنة الطاقة الذرية ومنح في العام 1979 لقب المستشار العلمي لرئيس لجنة الطاقة الذرية بعد أن نقل إليها في العام نفسه.

- حاصل على شهادة الدكتوراه في العلوم النووية من جامعة تورنتو الكندية في مطلع العام 1970. عاد إلى العراق والتحق بمؤسسة الطاقة الذرية العراقية باحثا علميا مسئولا عن برنامج بحوث في قسم الكيمياء يعرف بالتنشيط النيوتروني وهي طريقة نووية حديثة في ذلك الوقت تستخدم للكشف عن العناصر الضئيلة الوجود في مختلف المواد.

- استطاع أن يطور خلال دراسته الدكتوراه طرقا نووية جديدة للكشف عن هذه العناصر، التي قد تكون مهمة جدا لعلاج الأمراض، كما أسس المختبرات الخاصة بهذا الحقل النووي وعمل على تطويرها مع مجموعة من الخبراء العراقيين في مؤسسة الطاقة الذرية العراقية نفسها.

- ناشط في حقوق الإنسان.

- زجه صدام حسين في سجن أبو غريب العام 1979 بعد أن اعترض على المساهمة في البرنامج النووي الذي بدأ صدام حسين بناءه وأمضى عشر سنوات في الحبس الإنفرادي لكنه نجح في الهرب من السجن الى إيران العام 1991 في أخطر عملية هروب