العدد 2768 - الأحد 04 أبريل 2010م الموافق 19 ربيع الثاني 1431هـ

الملك يشيد بدور «الحقوقيين العرب» في الدفاع عن الحريات

تلقى رسالة من مبارك

جلالة الملك يستقبل وزير الشئون البرلمانية والقانونية بمصر والأمين العام المساعد لاتحاد الحقوقيين العرب
جلالة الملك يستقبل وزير الشئون البرلمانية والقانونية بمصر والأمين العام المساعد لاتحاد الحقوقيين العرب

نوه عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بعقد الاجتماع الثالث والثلاثين للمكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب في البحرين، مؤكدا أهمية الاجتماع والقرارات التي ستصدر عنه تعزيزا للعمل الحقوقي العربي، مقدرا دور الاتحاد في الدفاع عن الحريات والحقوق العربية ومناصرة القضايا العربية المصيرية.

واستقبل عاهل البلاد أمس (الأحد) في قصر الصافرية وزير الشئون البرلمانية والقانونية بجمهورية مصر العربية والأمين العام المساعد لاتحاد الحقوقيين العرب، مفيد محمود شهاب، الذي نقل إلى جلالة الملك رسالة من رئيس جمهورية مصر العربية محمد حسني مبارك تتضمن شكر فخامته إلى جلالة الملك على المشاعر الطيبة التي أبداها جلالته واطمئنانه على صحة فخامته خلال الفترة العلاجية بعد العملية الجراحية الناجحة التي أجريت له. وأعرب جلالة الملك عن اعتزازه بالعلاقات الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين والتعاون المشترك بينهما، مشيدا بدور الرئيس المصري في دعم العلاقات بين البلدين وجهوده لنصرة القضايا العربية وتعزيز العمل العربي المشترك. وكلف جلالته الوزير مفيد شهاب بنقل تحياته وتمنياته إلى الرئيس مبارك والى الشعب المصري الشقيق بدوام التقدم والرفاه.

كما نوه جلالة الملك في المقابلة التي حضرها وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة ووزير العدل والشئون الإسلامية الشيخ خالد بن علي آل خليفة بإسهامات مفيد في المجال القانوني والحقوقي العربي والدولي. من جانبه، أعرب وزير الشئون البرلمانية والقانونية المصري عن شكره إلى جلالة الملك، مثمنا حرص جلالته على تدعيم العلاقات المصرية البحرينية لتحقيق طموحات الشعبين الشقيقين ، معربا عن تقديره لمملكة البحرين على استضافة هذا الاجتماع المهم الذي يأتي في إطار ما تشهده مملكة البحرين من إنجازات في مجال حقوق الإنسان.

وأشاد بمسيرة التطور الدستوري والتشريعي في البحرين، مشيرا إلى أن البحرين خطت خطوات واسعة في سبيل دعم الديمقراطية وتطوير المشهد الحقوقي، الأمر الذي هو موضع الاعتزاز والتقدير من الحقوقيين ورجال القانون العرب.


... ويهنئ رئيس السنغال بذكرى استقلال بلاده

بعث عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة برقية تهنئة إلى رئيس جمهورية السنغال عبدالله واد وذلك بمناسبة ذكرى عيد استقلال بلاده أعرب جلالته فيها عن أطيب تهانيه وتمنياته له موفور الصحة والسعادة ولشعب جمهورية السنغال الصديق المزيد من التقدم والازدهار.


استقبل «الحقوقيين العرب» وقال: البحرين ماضية نحو احترام حقوق الإنسان

اتحاد الحقوقيين العرب يمنح رئيس الوزراء وسام الدرع الذهبية

منح اتحاد الحقوقيين العرب أرفع أوسمته وهو الدرع الذهبية لرئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، تكريما لسموه باعتباره رمزا عربيا قوميا يحظى بمكانة متميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي. وتقديرا لمواقف سموه القومية والمشرفة ولدور سموه في تعزيز حقوق الإنسان.

جاء ذلك خلال استقبال سمو رئيس الوزراء صباح أمس (الأحد) بقصر القضيبية أعضاء المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب برئاسة الأمين العام للاتحاد شبيب المالكي ووزير الشئون البرلمانية والقانونية بجمهورية مصر العربية والأمين العام المساعد للاتحاد مفيد شهاب، ورئيس وزراء اليمن السابق وعضو المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب محسن العيني ونخبة من رجال القانون والحقوق العرب، ورئيس جمعية الحقوقيين البحرينية يوسف الهاشمي وعددا من المشاركين في الاجتماع الثالث والثلاثين للاتحاد والذي تستضيفه البحرين حاليا.

وقال سموه: «إن مملكة البحرين ماضية في طريقها نحو مزيد من صيانة واحترام حقوق الإنسان، والمحافظة على المكتسبات التي حققتها في هذا المجال، التي أهلتها لأن تتبوأ مركزا مرموقا بين دول العالم بفضل حرصها والوفاء بالتزاماتها». معربا سموه عن شكره وامتنانه لاتحاد الحقوقيين العرب على تكريمه، وعن ترحيبه باستضافة مملكة البحرين لهذا لاجتماع، وأمله في أن يحقق المشاركون الأهداف المرجوة من عقد هذا الاجتماع. مؤكدا أن اتحاد الحقوقيين العرب بما يحمله من أهداف إنسانية نبيلة يشكل نموذجا إيجابيا لما ينبغي أن يكون عليه التعاون والتكامل العربي الذي يستهدف الارتقاء بأوضاع المواطن العربي، وتهيئة أفضل الظروف أمامه ليكون عنصرا فاعلا في بناء بلده وأمته.

وقال سموه: «إن عِظم التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه أمتنا العربية في الوقت الراهن، تجعل من التقارب والتكامل أمرا حتميا لا بديل عنه». منوها سموه بالدور الذي يقوم به الاتحاد في تصحيح الحقائق والمعلومات المضللة التي تتضمنها بعض التقارير التي تتناول أوضاع حقوق الإنسان والحريات في البلدان العربية بشكل لا يمت للحقيقة بصلة.

وأكد سموه أن وجود الاتحاد كمؤسسة عربية قائمة ونشطة دليل على أن قضايا حقوق الإنسان والديمقراطية والحريات هي موضع اهتمام ومتابعة من الدول العربية انطلاقا من ثقافتنا العربية والإسلامية التي تعلي من شأن الحريات وتكرم الإنسان. داعيا سموه إلى التواصل المستمر والتعاون البناء بين كل المؤسسات المعنية بما يضمن النهوض بمسار حقوق الإنسان وإضافة المزيد من الإنجازات والمكتسبات للشعوب العربية وهي الركيزة الأساسية للبناء والتنمية.

وأضاف سموه أن البحرين عملت على تجاوز أية نواقص في مجال حقوق الإنسان وأنها ستظل وفية لكل الالتزامات التي صادقت عليها أو انضمت لها. مشددا سموه على أن أجواء الانفتاح التي تعيشها المملكة في ظل قيادة جلالة الملك ساهم في الحراك السياسي النشط على صعيد مؤسسات المجتمع المدني بكل أطيافها.

وقال سموه: «إن البحرين هي دولة الحق والقانون، وأن حقوق الإنسان والحرية هي وحدة غير قابلة للتجزئة، وأن الحكومة تعمل على تأمين الحق في الحياة وفي الأمن الشخصي للمواطن واستقراره». معربا سموه عن اعتزازه بجمعية الحقوقيين البحرينية والمنضوين تحت لوائها، لافتا إلى أن «مثل هذه التجمعات الحقوقية ينبغي أن يستفيد منها شباب وشابات البحرين العاملين في المجالين الحقوقي والقانوني عبر تفاعليهم مع هذه النخبة المتميزة من الحقوقيين العرب والأجانب».

من جانبهم، أعرب أعضاء المكتب الدائم لاتحاد الحقوقيين العرب عن شكرهم وتقديرهم لمبادرة سمو رئيس الوزراء لرعاية الاجتماع الثالث والثلاثين للاتحاد التي عكست مدى اهتمام وإيمان سموه بالمسائل الحقوقية العربية والمحلية ولاسيما المتصل منها بحقوق الإنسان الذي يؤمن سموه بأنه المورد الدائم للتنمية وقضاياها.

وأشاد الأعضاء بالجهود التي بذلها سمو رئيس الوزراء في سبيل الارتقاء بالعمل الحقوقي وتعزيز ثقافة التسامح والانفتاح التي تميز بها شعب البحرين على مدار التاريخ.

العدد 2768 - الأحد 04 أبريل 2010م الموافق 19 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً