العدد 2769 - الإثنين 05 أبريل 2010م الموافق 20 ربيع الثاني 1431هـ

«ألبا» تسعى للاستفادة من الركود الاقتصادي في التوسع عالميا

محمود الكوهجي
محمود الكوهجي

قال رئيس مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين «ألبا» محمود الكوهجي، إن الشركة عملت على الاستفادة من الركود الاقتصادي الحالي لدخول أسواق جديدة حول العالم من أجل تلبية تصاعد الطلب المتوقع في غضون الخمس سنوات المقبلة».

وفي حوار خاص مع «أكسفورد بزنس جروب» أعرب الكوهجي عن تفاؤله حول مستقبل الشركة على المدى البعيد بالرغم من تداعيات الأزمة المالية على أسواق العالم، وقال إن الشركة لديها الفرصة للمضي قدما في إجراء التحسينات والتطوير لتتوفر لديها المقدرة والإمكانات للتعاطي مع ما يتوقعه من زيادة في الطلب خلال الفترة المقبلة، إذ توقع حدوث نقص في الألمنيوم مع حلول العام 2014 وارتفاع أسعاره، وأضاف بأن الشركة شرعت في خطوات للتوسع في الوقت الحالي للاستفادة من هذه الفرصة المستقبلية.

وأشار الكوهجي: أن «ما يميز «ألبا» خبرتها الطويلة في صناعة الألمنيوم الممتدة إلى أربعين عاما، ووصولها إلى الأسواق العالمية، بالإضافة أن عمليات الإنتاج فيها آمنه وصديقة للبيئة، وكونها تعد واحدة من أكثر المصانع أمانا في العالم».

وبالرغم من تسارع وتيرة تزايد الطلب في منطقة الشرق الأقصى؛ يرى الكوهجي أن «ألبا» بحاجة إلى استكشاف مبادرات من شأنها مساعدة الشركة على التوسع في دول أوروبا، وقال إن أعلى معدلات الطلب تأتي من شرق آسيا وخاصة الصين، لكنه توقع أن تمثل أوروبا سوقا مهما لمنتجات الشركة، وأشار إلى أنه في حال دخول دول مجلس التعاون الخليجي اتفاقية تجارة حرة مع الاتحاد الأوروبي فإن فرصها ستكون أكبر في التوسع بالأسواق الأوروبية.

وإلى جانب كلفة التشغيل المنخفضة التي تجنب الشركة آثار الركود الاقتصادي؛ كشف الكوهجي أن «ألبا» لجأت إلى عملية إعادة هيكلة مؤسساتية لضمان تنافسيتها على المدى الطويل، وأوضح أن تراجع أسعار الألمنيوم الناتج عن الارتباط الوثيق لهذه الصناعة بقطاعي الإنشاءات والسيارات، ساهم في إيجاد بيئة تشغيل تنافسية سمتها التحدي بعد أن انخفض سعر الألمنيوم بنحو الثلثين، مما وضع منتجي الألمنيوم حول العالم في ظروف صعبة للغاية.

وعلى الرغم من الظروف الحالية الصعبة للأسواق العالمية؛ قال الكوهجي إنه ليس قلقا على مستقبل مصانع الألمنيوم الجاري إنشاؤها في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن المنافسة في هذه الصناعة تخلق الكثير من الفوائد مثل تحسين الكفاءة وتصاعد أعداد العاملين المهرة وخفض الكلفة، ولفت إلى أن المنطقة تساهم بنحو 1 في المئة فقط من إنتاج العالم من الألمنيوم مؤكدا على استيعاب السوق لتنامي المنافسة في هذه الصناعة.

العدد 2769 - الإثنين 05 أبريل 2010م الموافق 20 ربيع الثاني 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 7 | 3:33 م

      الله يسامحك انشاء الله.

      الاخ العزيز لو تعلم عدد موظفين البا البحرينيين لما كتبت (البا الى الزوال انشاء الله) و كتبت البا الى الامام و التقدم انشاء الله. الله يسامحك انشاء الله.

    • زائر 6 | 3:27 م

      ارجوا لمن يقراء هذه الرسالة ابلاغ الاخ الكوهجي

      اخي العزيز محمود الكوهجي. اشكرك جزيل الشكر على التغيرات الجذرية في الادارة العليا وفي نفس الوقت اختلف معك في الدرجات الدنيا. المعلومات التي ذكرتها في المقال غير صحيحة وتحتاج الى مراجعة واعادة النظر في المصدر. كم اتمنى الحصول على هاتفك النقال لاعطائك المعلومات الصحيحة. ارجوا لمن يقراء هذه الرسالة ابلاغ الاخ الكوهجي. ودمتم بخير و صحة م عافية.

    • زائر 5 | 7:58 ص

      أتمنى لك كل التوفيق يا بوهاشم

      أتمنى لك كل التوفيق يا بوهاشم أنت رجل نظيف و من أصل نظيف و هذا ما تحتاجه ألبا

    • زائر 3 | 3:21 ص

      تفكير سليم

      زائر (2) ههههههه حلو التعليق.....بس الصراحة إذا هذي الخبر مب نشر تسويق, معناه تفكير سليم

    • زائر 2 | 1:37 ص

      البا الى الزوال انشاء الله

      كثرة الرشاوي والعقود اللي من تحت الطاوله هي السبب وراء الخساير الكثيره التي تمنى بها الشركات الوطنيه والذي شجع الدول المجاوره الى فتح مصانع جديده للومنيوم هو طمع المدراء لتوقفهم عن بيع منتجات الشركه الا بعد حصولهم على عموله !!! وتستاهلون يعلكم في هذي الحاله و أكثر ولاكن هل من متعض . ولا تضحكون على الناس بأسواق جديده محد يبي منتجاتكم اللي فيها رشاوي ومحسوبيات

    • زائر 1 | 1:21 ص

      طيران الخليج .. والله حالة

      يعني الطلب على الألمنيوم بيزيد بعد 4 سنوات مثل ما زادت خسائر طيران الخليج بعد توقع زيادة المسافرين بعد 5 سنوات و الحين الشركة في حيص بيص

اقرأ ايضاً