تدفق أنصار الزعيم اليميني المتطرف للبيض في جنوب إفريقيا يوجين تيربلانش على مزرعته أمس (الاثنين) لتقديم العزاء بعد جريمة قتل أشعلت المخاوف من اندلاع أعمال عنف عنصرية.
وقال اندريه نينابير هو قريب لتيربلانش الذي ضرب حتى الموت يوم السبت الماضي بعد ما يشتبه انه نزاع على الأجور مع عاملين أسودين في المزرعة، «المشاعر متأججة في الوقت الحالي». وكانت حركة المقاومة الأفريكانية التي يتزعمها تيربلانش تعرضت للتهميش منذ معركته الخاسرة للإبقاء على الفصل العنصري في التسعينيات. واستبعدت الحركة أمس الرد بعنف على مقتل تيربلانش.
وقال المسئول في الحركة بيتر ستين للصحافيين «حركة المقاومة الأفريكانية لن تقوم بأي رد عنيف للثأر لمقتل تيربلانش. ننشاد الناس التزام الهدوء. أي شخص يكون ضالعا في أي شكل من أشكال العنف لن يفعل ذلك باسم الحركة».
وكانت الحركة تحدثت في وقت سابق عن الثأر لتيربلانش لكن قادة جنوب إفريقيا دعوا إلى الهدوء في البلاد المقرر أن تستضيف كأس العالم لكرة القدم في غضون شهرين والتي تكافح بالفعل لتحسين صورتها بعد أن أصبحت تشتهر بالجريمة والعنف.
العدد 2769 - الإثنين 05 أبريل 2010م الموافق 20 ربيع الثاني 1431هـ