دعت هيئة مراقبة بحرية أمس (الاثنين) الملاحين في المحيط الهندي إلى زيادة حذرهم من أعمال القرصنة بعد اختطاف ناقلة نفط خام قبالة السواحل الصومالية.

واختطفت ناقلة نفط كورية جنوبية، تصل طاقتها إلى مليوني برميل من النفط الخام، أمس الأحد وعلى متنها طاقم يتألف من 19 فلبينيا وخمسة كوريين جنوبيين قبالة ساحل الصومال، التي تمثل معقلا لعدد متزايد من القراصنة الذين أفسدوا حركة الملاحة البحرية في خليج عدن والمحيط الهندي.

وقال مدير مركز الإبلاغ عن أعمال القرصنة بالمركز البحري الدولي في كوالالمبور نويل تشونج، إن الهجوم وقع على مسافة ما يقرب من ألف ميل بحري، أو 1850 كيلومترا، من الساحل الصومالي، مما أثار مخاوف من أن القراصنة يعملون حاليا على توسيع نطاق هجماتهم.

وأضاف تشونج أن هجوم أمس جاء بعد أسبوعين فقط من اختطاف القراصنة الصوماليين سفينة تركية عملاقة من نفس المنطقة. وأوضح قائلا: «سيتعين على السفن التي تبحر في المحيط الهندي الإبقاء على مراقبة دقيقة وحذرة رغم إبحارها على مسافة أكثر من ألف ميل بحري، بعيدا للغاية عن السواحل الصومالية». ولم يكشف تشونج عن تفاصيل بشأن حالة أفراد طاقم السفينة التي اختطفت أمس. ومن جانبها، ذكرت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية أن الناقلة «سامهو دريم»، التي تصل حمولتها إلى 300 ألف طن ويبلغ طولها 333 مترا، كانت تبحر من العراق إلى الولايات المتحدة عندما تم اعتراضها على مسافة 1500 كيلومتر جنوب شرق خليج عدن.