العدد 634 - الإثنين 31 مايو 2004م الموافق 11 ربيع الثاني 1425هـ

اياد علاوي

ينتمي اياد علاوي الذي عين حديثا رئيسا للحكومة العراقية للتيار القومي الذي ظهر في ستينات وسبعينات القرن الماضي وكان مسئولا في حزب البعث العراقي ونجا في العام 1977 من محاولة اغتيال في لندن دبرتها اجهزة صدام المخابراتية وكادت تقضي عليه.

- ولد في بغداد العام 1946والتحق بكلية الطب في جامعة بغداد وتخرج فيها العام 1973 وكان رئيسا للاتحاد الوطني لطلبة العراق وهو التنظيم الطلابي لحزب البعث.

انتقل الى بريطانيا العام 1974 للحصول على شهادة الدكتوراه في الطب وفي لندن أصبح مسئولا عن التنظيم الطلابي البعثي في انجلترا وايرلندا لكنه اختلف مع النظام في العام 1977 لاسباب يقول عنها انها فكرية وتنظيمية فترك الحزب الذي اصدر قرارا فيما بعد بفصله من صفوفه.

- في العام 1990 أسس في لندن حركة الوفاق الوطني العراقي مع مجموعة من الناشطين العراقيين بينهم وزراء ومسئولون رسميون وحزبيون سابقون واصدر صحيفة أسماها «بغداد».

- نقل نشاطه الى الأردن فكانت حركته الاولى بين القوى العراقية المعارضة لصدام التي افتتحت لها مكتبا في عمّان في (فبراير/ شباط) العام 1996 واصدر منها صحيفة «المستقبل» كما انشأ اذاعة «المستقبل». المعارضة.

- نجح في اجراء اتصالات عدة مع كبار ضباط الجيش العراقي الناقمين على صدام حسين. وكانت أشهر عملية رتب لها هي تهريب رئيس اركان الجيش العراقي السابق الفريق الركن نزار الخزرجي من بغداد الى عمان في ابريل العام 1996.

- يحتفظ بعلاقات خارجية جيدة وخصوصا مع الاردن التي اقام فيها سنوات عدة ومع سورية التي التقى رئيسها بشار الاسد في وقت سابق ومصر التي غالبا ما يزورها للاجتماع بكبار المسئولين فيها. وقد كانت حركته من أولى الحركات التي تركت المؤتمر الوطني العراقي الذي تأسس في العام 1992 وذلك بسبب خلافات تنظيمية وحركية وهو على خلاف كبير مع رئيس المؤتمر أحمد الجلبي على رغم القرابة التي تجمعهما عن طريق المصاهرة.

- يحظى بعلاقات سياسية جيدة مع معظم القوى السياسية العراقية ووقف بقوة ضد قرار سلطة التحالف بحل الجيش العراقي كما انه يعارض بشدة عمليات اجتثاث البعث

العدد 634 - الإثنين 31 مايو 2004م الموافق 11 ربيع الثاني 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً