تواصل باكستان والهند سبل عودة الحوار السلمي لحل القضايا العالقة بينهما كقضية كشمير. وأكد الرئيس الهندي عبد الكلام عزم بلاده على إنهاء المشكلات مع إسلام آباد انطلاقا من اتفاق «شيملا» فيما يعتزم وزير الخارجية الهندي ناتوار سينغ زيارة باكستان في يوليو/ تموز المقبل لحضور اجتماع إقليمي.

وأعلن عبدالكلام أن الحوار مع باكستان الذي سيجري سيستند على اتفاق «شيملا» والاتفاقات اللاحقة التي تم التوصل إليها بين البلدين، مضيفا في كلمته أمام البرلمان الهندي ان الاتفاق الموقع في العام 1972 والاتفاقات اللاحقة بما فيها البيان المشترك الذي أصدره الرئيس الباكستاني برويز مشرف ورئيس الوزراء الهندي السابق آتال بيهاري فاجبايي في إسلام آباد في السادس من يناير/ كانون الثاني الماضي سيشكل أساسا للحوار بين الجارتين الذي سيبدأ في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وتعهدت الهند بإعطاء دفعة جديدة لعلاقاتها مع الدول العربية ومواصلة تأييدها للتطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني. كما قال متحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية مسعود خان ان ناتوار سينغ سيشارك في مؤتمر إقليمي «الاجتماع الوزاري لرابطة جنوب آسيا للتعاون» الذي يُعقد في 21 و22 يوليو في إسلام آباد كما يعقد اجتماعات ثنائية مع نظيره الباكستاني. في حين قال رئيس الوزراء الباكستاني ظفر الله جمالى إن حكومته عازمة على مواصلة عملية السلام مع الحكومة الهندية الجديدة لحل القضايا المعلقة بين الدولتين وإرساء الاستقرار في منطقة جنوب آسيا. من ناحية أخرى قتلت القوات الهندية في كشمير أحد قادة المناطق لجماعة العسكر الطيبة يدعى نور حسين كما أحبطت محاولة لتفجير مركبة عسكرية في حادثين منفصلين