العدد 643 - الأربعاء 09 يونيو 2004م الموافق 20 ربيع الثاني 1425هـ

متفوقو الثانوية يتطلعون إلى زيادة عدد البعثات وتنوعها

خيار الدراسة مفتوح بين البحرين وخارجها

تطلع متفوقو الثانوية العامة إلى زيادة عدد البعثات وتنوعها، في الوقت الذي وصفوا فيه خطة البعثات بالجيدة، وكان رئيس الشئون الثقافية والبعثات في وزارة التربية والتعليم عبدالله المطوع صرح بأن العدد الإجمالي للبعثات هذا العام يبلغ 526 بعثة إلى جامعة البحرين وجامعات خارجية. ومن جهة أخرى يبدو أن غالبية الطلبة تركوا الخيارات مفتوحة أمامهم سواء بالتوجه إلى الدراسة الجامعية في البحرين أو خارجها. فمن جهتها وصفت الطالبة فاطمة معتوق العويناتي (حاصلة على معدل 97,4 في المئة من مدرسة سار الثانوية للبنات - المسار العلمي)، خطة البعثات بالجيدة منوهة بأهمية تطويرها وزيادة عددها لتشمل عددا أكبر من الطلبة والطالبات. ورأت أن معظم التخصصات الدراسية المطلوبة حاليا تخدم المسار التجاري بالدرجة الأولى إذ لا توجد كما قالت إلا قلة من التخصصات والبعثات التي تتلاءم والميول العلمية وخصوصا في مجال العلوم الطبية وهي ترغب في دراسة الطب لتناسبه وميولها. ووفقا لها فإن جميع الامتحانات كانت سهلة ماعدا الفيزياء لعدم تلاؤمه والمستويات المختلفة للطلبة، أما المناهج فذكرت أنها جيدة على رغم حاجتها إلى التطوير. وتوقعت العويناتي الحصول على نتيجة أعلى وتقدمت بالشكر إلى والديها لتشجيعهما المستمر لها.

وقال الطالب إبراهيم محمد كاظم (من مدرسة مدينة حمد الثانوية للبنين حاصل على معدل 96 في المئة - المسار العلمي)، إن عدد البعثات غير كاف ولا يتناسب مع رغبات الطلبة في أكثر الأحيان. ووفقا له فإن مجال الحاسوب وإدارة الأعمال والمحاسبة تعد من أكثر التخصصات المطلوبة حاليا، كما أن البعثات تلبي الاحتياج إلى معظمها. وهو يرغب في دراسة الهندسة المعمارية، ولم يتوقع الحصول على معدله لصعوبة رفعه عن الفصل الماضي. ورأى أن الامتحانات ليست مقياسا للتحصيل العلمي أما المناهج فبحاجة إلى تطوير لتلبي احتياجات سوق العمل.

ووفقا للطالبة سارة عبدالأمير علي من مدرسة الحورة الثانوية التجارية فإن البعثات المخصصة لطلبة المسار التجاري غير كافية وتمنت أن تشمل البعثات نسبة أكبر لإتاحة الفرصة للدراسة في الخارج وليس جامعة البحرين فقط. ووفقا لها فإن من أهم التخصصات الدراسية المطلوبة حاليا هي التجارية نظرا إلى مكانة البحرين في الأوساط المالية والتجارية. وترغب في دراسة المحاسبة أو الحقوق، وترى أن الامتحانات كانت سهلة ولكن الوقت لم يكن كافيا لبعضها كما أن المناهج بحاجة إلى تطوير لتتواكب ومتطلبات العصر الحالي.

وترى الطالبة مريم ضياء العلوي (الحاصلة على معدل 98,6 في المئة) أن خطة البعثات جيدة ولكن العدد غير كاف، وهي ترغب في دراسة الطب. ووفقا لها فإن مستوى الامتحانات كان متفاوتا بين السهل جدا والصعب كمادة الفيزياء لدرجة أنها كانت تتوقع نتيجة أقل بسببه، وبحسب تعبيرها فإن المناهج تحتاج إلى تدمير وإعادة إنشاء من جديد

العدد 643 - الأربعاء 09 يونيو 2004م الموافق 20 ربيع الثاني 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً