العدد 643 - الأربعاء 09 يونيو 2004م الموافق 20 ربيع الثاني 1425هـ

المتفوقون يميلون لدراسة الطب والتخصصات المصرفية

اتفق معظم الطلبة الذين جاءوا لزيارة «الوسط» على أن أفضل التخصصات تقع في الدراسات المالية والمصرفية باعتباره أكثر تخصص يواكب سوق العمل في الوقت الجاري، وفضلوا أن تكون دراستهم في الخارج أو في الجامعات الخاصة الموجودة في جامعة البحرين، لأنها وفقا لتصورهم تلبي جميع التخصصات.

كما أنهم أشاروا إلى أن عدد البعثات التي طرحتها وزارة التربية والتعليم قليل جدا وغير كاف وخصوصا فيما يتعلق بتخصصات الطب والهندسة.

وأشارت الطالبة في مدرسة سار الثانوية للبنات حسنية السيدجمعة صاحبة المعدل 95,5 علمي إلى أن التخصصات المطروحة أبدا لم تحز على إعجابها لعدم ملاءمتها مع متطلبات العصر ولذلك تفكر بالالتحاق بكلية العلوم الصحية وقالت: «إنها ليست لها ساعات محددة للدراسة لأنها تكره حساب الوقت بالساعات والدقائق التي من شأنها أن تبعث على التوتر على حد قولها، وأوضحت أن المناهج كانت سهلة ومستوى الامتحانات ملائم لمستوى الطلبة.

وأوضح الطالب في مدرسة مدينة حمد الثانوية علي جاسم صاحب المعدل 95,9 علمي، أن مملكة البحرين لا تستطيع إنتاج ملامح الشخصية التي يرغب فيها الطالب المتفوق. وقال: «إن دراستي لا تتجاوز الساعتين والنصف ولذلك فإنني انصح الطلبة ألا يؤجلوا الدراسة لليلة الامتحان»، مضيفا «أن مستوى المناهج ممتاز والامتحانات كانت سهلة». وقالت الطالبة في مدرسة الحد الإعدادية الثانوية أمل عبدالمهدي صاحبة المعدل 98,1: «إنني أتمنى دراسة الطب، ولكن التخصصات التي توفرها الجامعات الخاصة في البحرين مثل هندسة الاتصالات وإدارة الموارد البشرية هي التخصصات المطلوبة»، مضيفة «إن البعثات التي طرحتها وزارة التربية قليلة ولا تلبي رغبات الطلاب ولا تتناسب مع ميولهم» وأشارت إلى أن الامتحانات كانت سهلة ولكن المناهج قديمة وقد اكل عليها الدهر وشرب وبالتالي فهي بحاجة إلى اعادة نظر.

وقالت الطالبة في مدرسة سار الثانوية للبنات فاطمة محمد سلمان صاحبة المعدل 96,1 علمي: «إنني انوي التخصص في الدراسات المالية والمصرفية وذلك لشغفها في التعامل مع الأرقام من جهة وحاجة سوق العمل من جهة أخرى، ولذلك فأنا ارغب بالدراسة في إحدى الجامعات البحرينية الخاصة وذلك لأن المملكة في الآونة الأخيرة زخرت بالجامعات التي تلبي جميع التخصصات» مضيفة «أن عدد الساعات التي يقضيها الطالب في الدراسة ليس بمقياس، ولابد أن يسعى إلى تركيز تفكيره واستيعابه أثناء دراسته». وأشارت إلى أن المناهج تتعرض لتطوير دائم عاما بعد عام، وإن مستوى الامتحانات كان ممتازا ويراعي جميع المستويات ويتلاءم معها، وتميزت الأسئلة بوضوحها ماعدا مقرر الكهرومغناطيسية جاء طويلا بعض الشيء.

وأوضح الطالب في مدرسة الهداية الخليفية الثانوية للبنين عبدالحميد هاشم نعمة صاحب المعدل 98,3 علمي إنه مازال يتشاور مع أهله في اختيار التخصص المناسب وهو بانتظار البعثات التي ستصدرها وزارة التربية والتعليم، وأشار إلى أنه يقضي 12 ساعة متواصلة أو أكثر حسب المنهج، وبالتالي فهو ينصح جميع الطلبة بالتركيز داخل الفصل والانتباه لشرح المدرس. وعن المناهج ومستوى الامتحانات قال: «إن المناهج بحاجة إلى تطوير لتواكب متطلبات العصر، وإن الامتحانات كانت جيدة».

وقال الطالب في مدرسة أحمد العمران الثانوية للبنين السيدعلي طه علي حسين الحاصل على بعثة ولي العهد لهذا العام صاحب المعدل 98,3 علمي: «إنني أتمنى دراسة الطب البشري وكنت اقضي 5 ساعات في الدراسة ولكنني تعلمت أن السر في حصد الدرجات ليس إمضاء وقت طويل في المراجعة وإنما التركيز» وأضاف «إن المناهج بحاجة إلى تطوير وبالخصوص مقررات الفيزياء واللغة العربية والإنجليزية، وإن الامتحانات كانت سهلة ماعدا مقرر الفيزياء الذي كان صعبا».

وأشارت الطالبة في مدرسة المحرق الإعدادية والثانوية للبنات دلال بورشيد علمي صاحبة المعدل 98,3 إلى أنها ترغب في دراسة الطب وان كل ما يهمها في الدراسة الجامعية هو سمعة الجامعة ومستواها بحسب التصنيف المتبع في تقييم الجامعات، وقالت: «إن الدراسة ليست بعدد الساعات، ولكن بحسب التنظيم والتنسيق الجيد للوقت ومدى تركيز الطالب في دراسته، ولذلك فإنني انصح كل طالب في بداية العام الدراسي بأن يحسن توزيع وقته لكي لا يتراكم عليه المنهج فيما بعد» مضيفة «إن مستوى المناهج جيد، ولكنه يحتاج إلى تطوير يتناسب مع الحياة العصرية، ولكن مستوى الامتحانات كان جيد ما عدا مادة الفيزياء».

وبينت الطالبة في مدرسة الرفاع الغربي الثانوية للبنات منال الصباغ، صاحبة المعدل 98,3 علمي بأنها لم تقرر التخصص الذي ستدرسه وما إذا كان داخل أو خارج المملكة، لأن ذلك متوقف على خطة البعثات المطروحة. وقالت: «إن نظام الساعات المعتمدة جيد ويعطي لكل مجتهد حقه، وإن مستوى المناهج جيد ولكنه لا يتواكب مع متطلبات العصر، وإن مستوى الامتحانات كان جيدا ويتسم بالسهولة والوضوح».

وقالت الطالبة في مدرسة أميمة بنت النعمان الثانوية للبنات صاحبة المعدل 98,6 تجاري: «إنها تنوي دراسة المحاسبة»، ولكنها ترى ان نظام الساعات المعتمدة غير عادل لأنه يفقد معدل الطالب خصوبته، ولكن مستوى المناهج كان جيدا وهناك بعض المواد التي لا أرى أهمية لها كمادة الاجتماعيات والأحياء، وأما عن مستوى الامتحانات فكان جيدا ماعدا مقرر اللغة العربية أتت الأسئلة فيه صعبة»

العدد 643 - الأربعاء 09 يونيو 2004م الموافق 20 ربيع الثاني 1425هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 2:36 م

      الدراسة فن فيجب على من يريد ان يكتسب هذا الفن ان يركز في الاختبار جيدا ولا يتسرع ويسال الاستاذ عن كل صغيرة وكبيرة وانا للاسف ادرس كثيرا لكنني اتوتر وافتقد اى التركيز ولهذا السبب لم استطع الالتحاق ببعثة ولي العهد لان معدلي 96 وانا حقا مستاء جدا ولكنني لن استسلم وساستمر في العطاء اكثر (مدرسة الرفاع الشرقي الثانوية)

اقرأ ايضاً