قال مدرب الفئات العمرية لكرة اليد بنادي الاتحاد جعفر الرقراق: «إن إدارة النادي لم تقصر في تجهيز هذه الفرق من ملابس وكرات وأحذية، وتعتبر فرقنا الوحيدة التي تحصل على بدلتين في الموسم الواحد».

وأضاف: ولكن هذه الإدارة لم تكن موجودة مع الفرق لمعرفة ما تعانيه من مشكلات وتعالجها سريعا، وعلى سبيل المثال، إن الإدارة تعاقدت مع مدرب عراقي للاشراف على الفريق الأول لليد، وهذا المدرب لا يمتلك الإمكانات الفنية التكتيكية وجاء اختياره عن طريق مدرب الدير السابق محمد حمزة. وأيضا ليس لديه ما يعطيه في التدريبات، إذ يقوم بتقسيم الفريق إلى مجموعتين، إذ يلعبون فيها كرة قدم وتستمر ساعة إلا ربع الساعة فقط. وقمنا بإبلاغ الإدارة وخصوصا مدير النشاط (رئيس جهار اليد) محسن حسن ومدير الفريق الأول حمزة الإسكافي والإداري في الفريق حسن الجفيري الذين خاطبوا الإدارة وأبلغوها عن تواضع فنيات المدرب، وهددوا بالاستقالة ولكن الإدارة فاجأت الجميع برفض طلباتهم ضد المدرب وقبول استقالاتهم من دون أن تسألهم عن سببها مع أنهم من الإداريين الأكفاء.

وفريقنا يضم في صفوفه 5 لاعبين في المنتخب الوطني للناشئين وتعتبر عناصر الفريق أكثر من ممتازة، ولكن هذا المدرب استطاع أن يشتت هؤلاء اللاعبين وامتنعوا عن الحضور بسبب سوء حال المدرب، حتى صار يواظب في التدريبات ثلاثة لاعبين فقط. هنا قام رئيس الجهاز الجديد صلاح درويش بالضغط على الإدارة للاستغناء عنه وبسرعة، إذ قال لهم: لا نستطيع أن نعطي المدرب راتبا مقابل تدريب ثلاثة لاعبين فقط، بعدها وافقت الإدارة على إقالة المدرب وتعيين سيدمحمد طالب الذي كان مدربا للقادسية سابقا، وجاء السيد للفريق والأحوال سيئة والمعنويات محبطة وبعدما كان 20 لاعبا يواظبون في التدريبات، صاروا ثلاثة أو أقل بسبب سوء حال المدرب وصار الفريق ينخفض مستواه حتى أنهى مبارياته في دوري اليد ولم يحقق أي فوز.

وخاطب الإدارة للموسم المقبل وقال: «نحن مقبلون على موسم جديد وفريق المهرجان فاز بالبطولة والأشبال منافس والناشئون وصلوا الأدوار الستة وحققوا المركز الرابع، ويعتبر فريق الشباب من الفرق القوية، لذلك نريد أن تهتم الإدارة بهذه الفرق ليس فقط من ناحية التجهيزات والتي لا أنكرها، وأيضا، أن تتعاقد مع مدرب سواء كان محليا أو من الخارج يصقل هؤلاء ويدفعهم الى الأمام، وأن تكون الإدارة موجودة دائما مع الفريق ليشعر بها اللاعبون».

وأنا أناشد رئيس النادي واللجنة الرياضية أن يهتموا بفريق اليد الأول، فهذا فريق المستقبل وأن يصلحوا أرضية الملعب ويضعوا سياجا له للحفاظ على كرات التدريب وأن يضعوا إمكاناتهم في صالح الفريق، فنحن نمتلك أفضل اللاعبين فقط يحتاجون الاهتمام والرعاية ومدربا لديه القدرة الفنية في صقلهم، بعدها أستطيع أن أؤكد أن فريقنا سيكون من أفضل الفرق في مجال كرة اليد